حرم خياط لـ«عكاظ»: 65 عاما علمتني معه الصبر والتسامح
الجمعة / 17 / صفر / 1440 هـ الجمعة 26 أكتوبر 2018 03:30
زين عنبر (جدة)zain_anbar@
«رحل رفيق دربي وعضدي وسندي في هذه الحياة، رحل من أمضيت معه 65 عاما كان لي مجموعة مشاعر من وفاء الزوج وحنان الأب وقوة الأخ» هكذا بدأت حرم الفقيد عائشة قربان حديثها لـ«عكاظ» والدموع تغالبها ولوعة الفراق تطال جوف قلبها، مشيرة إلى أنه على امتداد سنوات العمر كان عبدالله بلسما يضمد الجراح ويتلمس احتياجات أبنائه وأحفاده وكل من يقصده من القريب والبعيد، تعلمت منه الصبر والهدوء والتسامح وأن لا نحمل في قلوبنا ضغينة على أي شخص.
وتتابع حرم الراحل عبدالله خياط والحزن يسيطر عليها فتقول: «أوصاني على أبنائنا وأوصى أبنائي على مراعاتي وأوصاهم على الأخوة والتآزر فالأخوة لا تقدر بثمن، وسنعمل جميعنا على نهجه في التعامل فيما بيننا كأسرة واحدة مترابطة». وتضيف مهما تحدثت عن شريك العمر عبدالله خياط فلن أوفيه حقه.
إلى ذلك وامتدادا لحديث والدتها تقول ابنة الفقيد سحر: «طيلة حياته -رحمه الله- كان حريصا على تعزيز خصلة التسامح مع الآخرين، حيث تعلمنا منه أن لا ننام إلا وقلبنا متسامح مع كل الناس، فوالدي -رحمه الله- معروف عنه حبه عمل الخير وتقصي احتياجات كل من يقصده وهذه الخصلة تجسدت في تعاملاتنا مع الآخرين».
وتتابع بقولها ورثنا عنه شغف البحث والقراءة فمكتبته زاخرة بموروث من الكتب في شتى المجالات وحين نسأله عن كتاب معين يعرف تماما مكانه وترتيبه في المكتبة ويطلب مني إعادته بعد الفراغ من قراءته، وهذا الحب للكتب والعلم امتد أيضا إلى أحفاده وحفيداته، ولا نملك لأنفسنا بعد رحيله إلا الصبر، والدعاء له بأن يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته.
وتتابع حرم الراحل عبدالله خياط والحزن يسيطر عليها فتقول: «أوصاني على أبنائنا وأوصى أبنائي على مراعاتي وأوصاهم على الأخوة والتآزر فالأخوة لا تقدر بثمن، وسنعمل جميعنا على نهجه في التعامل فيما بيننا كأسرة واحدة مترابطة». وتضيف مهما تحدثت عن شريك العمر عبدالله خياط فلن أوفيه حقه.
إلى ذلك وامتدادا لحديث والدتها تقول ابنة الفقيد سحر: «طيلة حياته -رحمه الله- كان حريصا على تعزيز خصلة التسامح مع الآخرين، حيث تعلمنا منه أن لا ننام إلا وقلبنا متسامح مع كل الناس، فوالدي -رحمه الله- معروف عنه حبه عمل الخير وتقصي احتياجات كل من يقصده وهذه الخصلة تجسدت في تعاملاتنا مع الآخرين».
وتتابع بقولها ورثنا عنه شغف البحث والقراءة فمكتبته زاخرة بموروث من الكتب في شتى المجالات وحين نسأله عن كتاب معين يعرف تماما مكانه وترتيبه في المكتبة ويطلب مني إعادته بعد الفراغ من قراءته، وهذا الحب للكتب والعلم امتد أيضا إلى أحفاده وحفيداته، ولا نملك لأنفسنا بعد رحيله إلا الصبر، والدعاء له بأن يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته.