«هيئة الصحفيين السعوديين» تنعى عبدالله خياط
كتّاب وأعضاء من مؤسسة «عكاظ»: الراحل ضخ الحيوية والإثارة في أوردة الصحافة
الجمعة / 17 / صفر / 1440 هـ الجمعة 26 أكتوبر 2018 03:30
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
نعت هيئة الصحفيين السعوديين أمس الكاتب والإعلامي القدير عبدالله عمر خياط، وقالت الهيئة في بيان النعي «ببالغ الأسى والحزن ننعى أحد رواد وأعمدة الصحافة السعودية البارزين، الصحفي والكاتب ورئيس التحرير الأستاذ عبدالله عمر خياط -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته، وأحسن عزاء أسرته ومحبيه».
وأضافت الهيئة في البيان أن سيرة الأستاذ الخياط تشهد على تدرجه في المهنة وارتقاء سلمها حتى وصل قيادة التحرير في آخر مراحل إدارته الصحفية رئيساً لتحرير «عكاظ»، ولم ينقطع عن كتابة العمود الصحفي لأكثر من 6 عقود، وعاصر الخياط المراحل الانتقالية التي مرت بها المملكة، وعاشتها الصحافة السعودية، فكان أحد المؤثرين بفكره وإدارته، وكلمته في مسار كثير من الأحداث، والبناء المؤسسي لعددٍ من المطبوعات. وإن كان الأستاذ عبدالله خياط رحل عن عالم الصحافة والكتابة، فإن أثره وسيرته ستظلان راسختين في أذهان محبيه وتلاميذه، ودروس الصحافة.
من جهة أخرى، عبر عدد من الكتاب والإعلاميين وأصدقاء الراحل عن حزنهم لرحيل أحد أعمدة الإعلام في الوطن العربي، وقال أحد مؤسسي مؤسسة عكاظ عبدالمجيد علي عن رفيق بداياته الأولى: «رحم الله أبا زهير فقد بدأت خطواتي الأولى في مؤسسة عكاظ مسؤولاً مالياً، بينما كان العمدة الخياط يتبوأ قمة هرم تحريرها وعبر مسيرة طويلة أثبت أبو زهير أنه خير من ينعش الصحافة ويضخ في أوردتها دم الحياة والحيوية، بل إنه عندما تسلم مهمات إدارتها في مرحلة من المراحل كان نعم الإداري مثلما هو نعم الصحفي.
وأضاف عبدالمجيد: «ولم تتوقف علاقتي بالخياط منذ تلك اللحظة وحتى رحيله أول أمس -يرحمه الله- فقد كنت متواصلاً، وكان يعزز هذا التواصل بالسؤال الدائم والمشاركة في كل المناسبات الاجتماعية برحابة صدر وبهجة روح».
كما عبر الناشر سهيل خزندار عن حزنه الشديد على رحيل رفيق عمره عبد الله خياط، قائلا: «لم تكن علاقتي بالعمدة الخياط علاقة عابرة أو علاقة مرحلة من مراحل العمر، بل هي علاقة العمر كله، وعندما اقتحمت عالم
النشر كان أبو زهير من أقرب الناس لي وأكثر المشجعين والمؤازرين على هذه الخطوة التي حققت نجاحاً كبيراً في حينها». وأضاف الخزندار: «الخياط ليس اسماً عادياً في عالم الصحافة، ولكنه رمز من رموزها، وعندما يُكتب تاريخها سيكون اسم الخياط من بين الأسماء الأولى التي جعلت الصحافة في بلادنا تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم وفعالية».
من جانبه، عبر السفير خالد عمر عبدربه عن حزنه لرحيل عبدالله عمر خياط، وقال إن الجميع يطلق على الراحل لقب أستاذ، وأنا وإخوتي جميعاً ندعوه باسم الوالد عبدالله عمر خياط، تعرفنا عليه أولاً دون أن نعرف من هو عندما كان ملازماً للوالد عمر عبدربه -يرحمهما الله- في الاجتماعات المتكررة عند بداية تأسيس «عكاظ»، وكان هو أحد رجالات هذا الكيان الكبير ووصل إلى رئاسة التحرير، وعمل بها، وكان له عمود يومي في صحيفة «عكاظ» استمر حتى وفاته. عرفته بعد ذلك عن قرب بعد وفاة الوالد في الجمعية العمومية للمؤسسة، وكان عضواً في مجلس الإدارة، يكن له الجميع كل التقدير والاحترام. وتجمعني بالراحل ذكريات كثيرة لا أستطيع حصرها في هذه العجالة، رحمك الله أبا زهير.
من جهته، قال الكاتب نبيل زارع: «رحم الله فقيد الصحافة الأستاذ القدير عبدالله خياط، فهو من جيل الرواد وأساتذة الأساتذة، وتاريخه المشرق كفيل بأن يتحدث عنه، ولا يمكن لأي شخص ينكر مدى تأثير زاويته (مع الفجر) في نقاش القضايا المتنوعة والإشارة إلى مرسل الشكوى أو الموضوع، أيضاً لا يمكن ننسى شخصيته الاجتماعية الوجيهة فلا يعرف معنى التقصير، ودوماً حريص على أداء الواجب في عزاء أو زيارة مريض أو تلبية دعوة، ولا أنسى الليلة الجميلة التي قامت فيها صحيفة «عكاظ» بتكريمه بأحد الفنادق قبل سنوات عدة فكان حضور المحبين أكثر من المدعويين، رحم الله أستاذنا أبا زهير».
وأضافت الهيئة في البيان أن سيرة الأستاذ الخياط تشهد على تدرجه في المهنة وارتقاء سلمها حتى وصل قيادة التحرير في آخر مراحل إدارته الصحفية رئيساً لتحرير «عكاظ»، ولم ينقطع عن كتابة العمود الصحفي لأكثر من 6 عقود، وعاصر الخياط المراحل الانتقالية التي مرت بها المملكة، وعاشتها الصحافة السعودية، فكان أحد المؤثرين بفكره وإدارته، وكلمته في مسار كثير من الأحداث، والبناء المؤسسي لعددٍ من المطبوعات. وإن كان الأستاذ عبدالله خياط رحل عن عالم الصحافة والكتابة، فإن أثره وسيرته ستظلان راسختين في أذهان محبيه وتلاميذه، ودروس الصحافة.
من جهة أخرى، عبر عدد من الكتاب والإعلاميين وأصدقاء الراحل عن حزنهم لرحيل أحد أعمدة الإعلام في الوطن العربي، وقال أحد مؤسسي مؤسسة عكاظ عبدالمجيد علي عن رفيق بداياته الأولى: «رحم الله أبا زهير فقد بدأت خطواتي الأولى في مؤسسة عكاظ مسؤولاً مالياً، بينما كان العمدة الخياط يتبوأ قمة هرم تحريرها وعبر مسيرة طويلة أثبت أبو زهير أنه خير من ينعش الصحافة ويضخ في أوردتها دم الحياة والحيوية، بل إنه عندما تسلم مهمات إدارتها في مرحلة من المراحل كان نعم الإداري مثلما هو نعم الصحفي.
وأضاف عبدالمجيد: «ولم تتوقف علاقتي بالخياط منذ تلك اللحظة وحتى رحيله أول أمس -يرحمه الله- فقد كنت متواصلاً، وكان يعزز هذا التواصل بالسؤال الدائم والمشاركة في كل المناسبات الاجتماعية برحابة صدر وبهجة روح».
كما عبر الناشر سهيل خزندار عن حزنه الشديد على رحيل رفيق عمره عبد الله خياط، قائلا: «لم تكن علاقتي بالعمدة الخياط علاقة عابرة أو علاقة مرحلة من مراحل العمر، بل هي علاقة العمر كله، وعندما اقتحمت عالم
النشر كان أبو زهير من أقرب الناس لي وأكثر المشجعين والمؤازرين على هذه الخطوة التي حققت نجاحاً كبيراً في حينها». وأضاف الخزندار: «الخياط ليس اسماً عادياً في عالم الصحافة، ولكنه رمز من رموزها، وعندما يُكتب تاريخها سيكون اسم الخياط من بين الأسماء الأولى التي جعلت الصحافة في بلادنا تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم وفعالية».
من جانبه، عبر السفير خالد عمر عبدربه عن حزنه لرحيل عبدالله عمر خياط، وقال إن الجميع يطلق على الراحل لقب أستاذ، وأنا وإخوتي جميعاً ندعوه باسم الوالد عبدالله عمر خياط، تعرفنا عليه أولاً دون أن نعرف من هو عندما كان ملازماً للوالد عمر عبدربه -يرحمهما الله- في الاجتماعات المتكررة عند بداية تأسيس «عكاظ»، وكان هو أحد رجالات هذا الكيان الكبير ووصل إلى رئاسة التحرير، وعمل بها، وكان له عمود يومي في صحيفة «عكاظ» استمر حتى وفاته. عرفته بعد ذلك عن قرب بعد وفاة الوالد في الجمعية العمومية للمؤسسة، وكان عضواً في مجلس الإدارة، يكن له الجميع كل التقدير والاحترام. وتجمعني بالراحل ذكريات كثيرة لا أستطيع حصرها في هذه العجالة، رحمك الله أبا زهير.
من جهته، قال الكاتب نبيل زارع: «رحم الله فقيد الصحافة الأستاذ القدير عبدالله خياط، فهو من جيل الرواد وأساتذة الأساتذة، وتاريخه المشرق كفيل بأن يتحدث عنه، ولا يمكن لأي شخص ينكر مدى تأثير زاويته (مع الفجر) في نقاش القضايا المتنوعة والإشارة إلى مرسل الشكوى أو الموضوع، أيضاً لا يمكن ننسى شخصيته الاجتماعية الوجيهة فلا يعرف معنى التقصير، ودوماً حريص على أداء الواجب في عزاء أو زيارة مريض أو تلبية دعوة، ولا أنسى الليلة الجميلة التي قامت فيها صحيفة «عكاظ» بتكريمه بأحد الفنادق قبل سنوات عدة فكان حضور المحبين أكثر من المدعويين، رحم الله أستاذنا أبا زهير».