خطيب المسجد الحرام: التفكر المحمود هو التدبر في حال الدنيا وتقلب أحداثهاً
السبت / 18 / صفر / 1440 هـ السبت 27 أكتوبر 2018 02:04
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) OKAZ_online@
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، أن من التفكر المحمود هو التأمل والتدبر في حال الدنيا، وسرعة زوالها، وعظم فتنتها وتقلب أحداثها، وتداول أيامها، وألم المزاحمة عليها، وما في ذلك من الغصص والأنكاد، فطالبها لا ينفك من همّ قبل حصولها، وهمّ في حال الظفر بها، وحزن وغم بعد فواتها، فمن تأمل ذلك لم يتعلّق قلبه بها، ونظر إلى الآخرة وإقبالها ودوامها، وما فيها من شرف الخيرات والمسرات، واجتهد في رضوان ربه، وعلم أن ما عنده خير وأبقى.
وأوضح إمام المسجد الحرام، أن المقصود بالتفكر في مخلوقات الله تعالى، التفكر والتأمل، الذي يقود العبد إلى الطاعة والتسليم، والانقياد لرب العالمين.
وأبان الشيخ المعيقلي أن النبي جمع بين التفكر في مخلوقات الله، والقيام إلى الصلاة، فجمع بين التأمل والعمل.
وفي المدينة المنورة شدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، على وجوب تحقيق تقوى الله سراً وجهراً والرجوع إليه والانكسار له في السراء والضراء للخلاص من مصاعب الدنيا الفانية وما في هذا الزمن من الفتن والمصاعب والكروب.
وأضاف آل الشيخ أن المؤمن الموحّد الحافظ لحدود الله الملتزم بطاعته وطاعة رسوله مخصوص بمعية الله الخاصة، إذ إن من حفظ الله وراعى حقوقه وجده أمامه وتجاهه على كل حال، ومن تعرّف على الله في الرخاء تعرّف عليه في الشدة، فنجّاه من الشدائد وخلّصه من المصائب، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في رضائه عامله الله باللطف والإعانة في شدته.
وأوضح إمام المسجد الحرام، أن المقصود بالتفكر في مخلوقات الله تعالى، التفكر والتأمل، الذي يقود العبد إلى الطاعة والتسليم، والانقياد لرب العالمين.
وأبان الشيخ المعيقلي أن النبي جمع بين التفكر في مخلوقات الله، والقيام إلى الصلاة، فجمع بين التأمل والعمل.
وفي المدينة المنورة شدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، على وجوب تحقيق تقوى الله سراً وجهراً والرجوع إليه والانكسار له في السراء والضراء للخلاص من مصاعب الدنيا الفانية وما في هذا الزمن من الفتن والمصاعب والكروب.
وأضاف آل الشيخ أن المؤمن الموحّد الحافظ لحدود الله الملتزم بطاعته وطاعة رسوله مخصوص بمعية الله الخاصة، إذ إن من حفظ الله وراعى حقوقه وجده أمامه وتجاهه على كل حال، ومن تعرّف على الله في الرخاء تعرّف عليه في الشدة، فنجّاه من الشدائد وخلّصه من المصائب، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في رضائه عامله الله باللطف والإعانة في شدته.