أزمة جديدة.. مونديال 2022 في «مجرى» الفيضانات
«الدويلة» تغرق في شبر «مَيَّه»
السبت / 18 / صفر / 1440 هـ السبت 27 أكتوبر 2018 02:09
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
معاناة تلو أخرى، تأزم موقف دويلة قطر في ملف استضافتها كأس العالم 2022، إذ دخلت الأمطار ضمن العوائق التي تعصف بالمونديال، بعد حقوق العاملين وظروف إقامتهم، وصولا إلى احتمالات تأثير الأزمة الدبلوماسية الخليجية على التحضيرات القطرية للاستضافة.
وتواجه «الدويلة» العديد من المشكلات في السنوات الثماني التي انقضت منذ فوزها بالتنظيم، صاحبتها سلسلة انتقادات حادة، إلا أن مشكلة جديدة كانت على الأرجح أقل ما يشغل بال اللجنة المنظمة متمثلة في الأمطار.
وطرحت فيضانات الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع، وفاضت كميتها في يوم واحد عن الكمية الإجمالية للمتساقطات خلال عام، السؤال حول قدرة البنى التحتية لقطر على التعامل مع ظروف مناخية مماثلة، علما بأن غالبيتها تشيد لاستضافة المونديال.
وأدت الظروف المناخية وتساقط الأمطار في 20 أكتوبر الجاري إلى عرقلة حركة السير في معظم الطرق، وفاضت المياه في الأنفاق، الجامعات، المدارس، العيادات، السفارات والمكتبة الوطنية الجديدة، وأقفلت بعض المحلات لأيام عدة، بعد تساقط كمية كبيرة قدرت بـ84 ملم، فيما بلغت في المدينة التعليمية الواقعة في ضواحي الدوحة حيث موقع أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022, 98 ملم.
ويعتبر متوسط هطول الأمطار في قطر طوال العالم 77 ملم، ولا يتجاوز في شهر أكتوبر 1.1 ملم، فيما أفادت لجنة طوارئ الأمطار التابعة لوزارة البلدية والبيئة، أنه تم سحب 287 مليون غالون من المياه في الأيام الأخيرة.
وأظهرت صور وأشرطة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المياه جارية على سلالم داخل الأبنية، في حين غمرت مواقف السيارات، حتى أن البعض لم يتردد في استعمال الدراجات المائية «جيت سكي» على الطرق العامة بدلا من السيارات.
ومن أبرز الصور تلك التي نشرت لملعب في الدوحة (من غير الملاعب المضيفة للنهائيات)، وهو أشبه ببحيرة بعدما غمرته المياه، كما تسببت الظروف المناخية بمشكلات كبرى في تصريف كميات المياه.
ظروف قاسية في زمن المونديال
ولا شك أن الظروف المناخية كانت قاسية على قطر، إلا أنها ليست الأولى من نوعها في الأعوام الأخيرة، في دولة تنفق 500 مليون دولار أسبوعيا ضمن تحضيرات تنظيم كأس العالم، ففي نوفمبر 2015، فتح تحقيق بعدما كشف الهطول الغزيز للأمطار عيوب بعض أعمال البناء وورش الإنشاءات، ومنها في إستاد خليفة الدولي المضيف لمباريات المونديال، كما ضربت قطر عاصفة كبرى أخرى في العام التالي.
وكانت فيضانات العام الحالي، الثالثة في آخر أربع سنوات، وضربت في الفترة الزمنية تقريبا التي ستقام فيها كأس العالم 2022.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد قرر إقامة المونديال القطري بدلا من موعده المعتاد في يونيو ويوليو، إلى الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، وذلك بسبب الحرارة المرتفعة التي تتخطى 40 درجة مئوية في فصل الصيف.
وعلى رغم من تشييد قطار أنفاق (مترو) لتسهيل انتقال المشجعين خلال المونديال، إلا أن الظروف المناخية المماثلة في حال تكررت إبان النهائيات، قد تشهد تأخير انطلاقها أو تأجيل موعدها.
وتواجه «الدويلة» العديد من المشكلات في السنوات الثماني التي انقضت منذ فوزها بالتنظيم، صاحبتها سلسلة انتقادات حادة، إلا أن مشكلة جديدة كانت على الأرجح أقل ما يشغل بال اللجنة المنظمة متمثلة في الأمطار.
وطرحت فيضانات الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع، وفاضت كميتها في يوم واحد عن الكمية الإجمالية للمتساقطات خلال عام، السؤال حول قدرة البنى التحتية لقطر على التعامل مع ظروف مناخية مماثلة، علما بأن غالبيتها تشيد لاستضافة المونديال.
وأدت الظروف المناخية وتساقط الأمطار في 20 أكتوبر الجاري إلى عرقلة حركة السير في معظم الطرق، وفاضت المياه في الأنفاق، الجامعات، المدارس، العيادات، السفارات والمكتبة الوطنية الجديدة، وأقفلت بعض المحلات لأيام عدة، بعد تساقط كمية كبيرة قدرت بـ84 ملم، فيما بلغت في المدينة التعليمية الواقعة في ضواحي الدوحة حيث موقع أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022, 98 ملم.
ويعتبر متوسط هطول الأمطار في قطر طوال العالم 77 ملم، ولا يتجاوز في شهر أكتوبر 1.1 ملم، فيما أفادت لجنة طوارئ الأمطار التابعة لوزارة البلدية والبيئة، أنه تم سحب 287 مليون غالون من المياه في الأيام الأخيرة.
وأظهرت صور وأشرطة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المياه جارية على سلالم داخل الأبنية، في حين غمرت مواقف السيارات، حتى أن البعض لم يتردد في استعمال الدراجات المائية «جيت سكي» على الطرق العامة بدلا من السيارات.
ومن أبرز الصور تلك التي نشرت لملعب في الدوحة (من غير الملاعب المضيفة للنهائيات)، وهو أشبه ببحيرة بعدما غمرته المياه، كما تسببت الظروف المناخية بمشكلات كبرى في تصريف كميات المياه.
ظروف قاسية في زمن المونديال
ولا شك أن الظروف المناخية كانت قاسية على قطر، إلا أنها ليست الأولى من نوعها في الأعوام الأخيرة، في دولة تنفق 500 مليون دولار أسبوعيا ضمن تحضيرات تنظيم كأس العالم، ففي نوفمبر 2015، فتح تحقيق بعدما كشف الهطول الغزيز للأمطار عيوب بعض أعمال البناء وورش الإنشاءات، ومنها في إستاد خليفة الدولي المضيف لمباريات المونديال، كما ضربت قطر عاصفة كبرى أخرى في العام التالي.
وكانت فيضانات العام الحالي، الثالثة في آخر أربع سنوات، وضربت في الفترة الزمنية تقريبا التي ستقام فيها كأس العالم 2022.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد قرر إقامة المونديال القطري بدلا من موعده المعتاد في يونيو ويوليو، إلى الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، وذلك بسبب الحرارة المرتفعة التي تتخطى 40 درجة مئوية في فصل الصيف.
وعلى رغم من تشييد قطار أنفاق (مترو) لتسهيل انتقال المشجعين خلال المونديال، إلا أن الظروف المناخية المماثلة في حال تكررت إبان النهائيات، قد تشهد تأخير انطلاقها أو تأجيل موعدها.