آل الشيخ: رعاية خادم الحرمين لمؤتمر مجمع الفقه دعم للعلم والعلماء وخدمة للإسلام
السبت / 18 / صفر / 1440 هـ السبت 27 أكتوبر 2018 14:01
«عكاظ» (الرياض)
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأعمال الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر مجلس الفقه الإسلامي التي تبدأ غداً بالمدينة المنورة وتستمر خمسة أيام.
وقال: «إن الرعاية الكريمة تأتي إدراكاً من خادم الحرمين لمنزلة الفقه، ومكانته السامية، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (تجدون الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)، وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم كل عمل رشيد يسهم في نشر سماحة وعظمة الإسلام، ووسطيته، وبيان منهجه القويم الصالح في كل زمان ومكان»، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد الدور الكبير والعظيم الذي يضطلع به لخدمة الإسلام والمسلمين، ودعم العلم والعلماء والبحوث التي تخدم المسلمين في حياتهم المعاصرة.
ووصف آل الشيخ المؤتمر ورسالته بأنها في غاية الأهمية في بيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهم المسلمين، وعرض الشريعة عرضاً صحيحاً، وإبراز مزاياها، وبيان قدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة، وأثر العلماء من خلال بحوثهم ودراساتهم في ما يهم الأمة الإسلامية، ويسهم في نشر الوعي وفق رؤية تقوم على البحث والدراسة الفقهية للواقع المعاصر؛ ليعرف المسلمون حكم الله في النوازل الحديثة، ويعملوا فيها على علم وبصيرة؛ فإن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصاً لله تعالى صالحاً موافقاً للشريعة، كما قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ولفت الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أهمية بناء تصور شامل للإسلام ومصادره وقواعده وأحكامه من خلال رسالة المؤتمر وأهدافه، ودور العلماء في معاصرة الواقع، وإطلاع المجتمع على نتائج بحوثهم ودراساتهم في أسلوب راقٍ يحمي المجتمع من خطر التطرف والتحزب، والوقوع في الاجتهادات والخلافات التي تقوم على الظن، وعدم المعرفة الحقيقية للنصوص ومدلولاتها.
وأثنى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها مجمع الفقه الإسلامي في بيان سماحة الإسلام، والوسطية والاعتدال، من خلال عقد المؤتمرات المتواصلة في هذا الصدد بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بالإشادة والثناء على الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بقيادة الدكتور حاتم المرزوقي على الجهود الكبيرة التي تضطلع بها بكل مسؤولية واقتدار في خدمة البحث العلمي في فنون الشريعة الإسلامية كافة التي يحتاجها المجتمع الإسلامي لمعالجة الإشكالات التي تطرأ من حين لآخر.
وسأل الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الله العلي القدير أن يوفق القائمين والمجتمعين في هذا المحفل العلمي الكبير لما فيه الخير والهدى، وتحقيق ما يساهم في نشر الوسطية والاعتدال، ويحافظ على الثوابت والقيم التي جاء بها الإسلام.
وقال: «إن الرعاية الكريمة تأتي إدراكاً من خادم الحرمين لمنزلة الفقه، ومكانته السامية، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (تجدون الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)، وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم كل عمل رشيد يسهم في نشر سماحة وعظمة الإسلام، ووسطيته، وبيان منهجه القويم الصالح في كل زمان ومكان»، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد الدور الكبير والعظيم الذي يضطلع به لخدمة الإسلام والمسلمين، ودعم العلم والعلماء والبحوث التي تخدم المسلمين في حياتهم المعاصرة.
ووصف آل الشيخ المؤتمر ورسالته بأنها في غاية الأهمية في بيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهم المسلمين، وعرض الشريعة عرضاً صحيحاً، وإبراز مزاياها، وبيان قدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة، وأثر العلماء من خلال بحوثهم ودراساتهم في ما يهم الأمة الإسلامية، ويسهم في نشر الوعي وفق رؤية تقوم على البحث والدراسة الفقهية للواقع المعاصر؛ ليعرف المسلمون حكم الله في النوازل الحديثة، ويعملوا فيها على علم وبصيرة؛ فإن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصاً لله تعالى صالحاً موافقاً للشريعة، كما قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ولفت الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أهمية بناء تصور شامل للإسلام ومصادره وقواعده وأحكامه من خلال رسالة المؤتمر وأهدافه، ودور العلماء في معاصرة الواقع، وإطلاع المجتمع على نتائج بحوثهم ودراساتهم في أسلوب راقٍ يحمي المجتمع من خطر التطرف والتحزب، والوقوع في الاجتهادات والخلافات التي تقوم على الظن، وعدم المعرفة الحقيقية للنصوص ومدلولاتها.
وأثنى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها مجمع الفقه الإسلامي في بيان سماحة الإسلام، والوسطية والاعتدال، من خلال عقد المؤتمرات المتواصلة في هذا الصدد بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بالإشادة والثناء على الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بقيادة الدكتور حاتم المرزوقي على الجهود الكبيرة التي تضطلع بها بكل مسؤولية واقتدار في خدمة البحث العلمي في فنون الشريعة الإسلامية كافة التي يحتاجها المجتمع الإسلامي لمعالجة الإشكالات التي تطرأ من حين لآخر.
وسأل الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الله العلي القدير أن يوفق القائمين والمجتمعين في هذا المحفل العلمي الكبير لما فيه الخير والهدى، وتحقيق ما يساهم في نشر الوسطية والاعتدال، ويحافظ على الثوابت والقيم التي جاء بها الإسلام.