الكلاسيكو «177» للبارسا أو المرينجي؟
بغياب ميسي ورونالدو.. قيمة المواجهة ترتفع لملياري يورو
الأحد / 19 / صفر / 1440 هـ الاحد 28 أكتوبر 2018 02:00
نعيم الحكيم (جدة)NAEEMTAMIMALHAC @
يترقب الملايين عبر العالم «الكلاسيكو» الأول في الموسم الحالي، الذي يجمع برشلونة بريال مدريد على ملعب الكامب نو مساء اليوم، ضمن مباريات الدوري الإسباني، بغياب الأسطورتين الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، والبرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل في الميركاتو الصيفي لصفوف يوفنتوس الإيطالي، وفي الوقت الذي يتوقع أن تتأثر المواجهة رقم (177) بين الفريقين فنيا وإعلاميا بغياب نجمين شكلا علامة فارقة في تاريخ «الكلاسيكو» خلال 11 عاما، فإن الأرقام تؤكد أن القيمة السوقية للناديين ارتفعت عن العام الماضي ولم تتأثر بغياب النجمين، حيث ارتفعت القيمة السوقية لنادي ريال مدريد من 716 مليون يورو إلى 969 مليون يورو، بينما ارتفعت قيمة نادي برشلونة من 772 مليون يورو إلى مليار و143 مليون يورو.
ويدخل كلا الفريقين بدوافع مختلفة، حيث يرغب فالفيردي بمواصلة سلسلة الانتصارات بعد الفوز على إشبيلية بالدوري وانتزاع صدارة الدوري منه، ثم الفوز بدون ميسي على إنتر ميلان الايطالي، والتبوؤ على صدارة مجموعته في دوري ابطال أوروبا. وسيعتمد على نفس تشكيلة مباراة الإنتر الأخيرة بوجود رافينها كبديل لميسي، مع تواجد البرازيلي ارتور، حيث يرغب فالفيردي تحقيق الفوز 71 على الريال. وعلى الطرف الآخر فإن الريال يدخل بضغوط أكبر لتحقيق الفوز 73 في تاريخه، وسيتوجب على الفريق «الملكي» تحقيق الفوز، لكسر سلسلة التعثر، ورغم تردي حالته، إلا أن بعض العوامل قد تساهم في استفاقته، على ملعب كامب نو. ويأتي على رأس هذه العوامل، التهديد الكبير الذي يعيشه «الميرينجي»، حيث قد يهبط من المركز السابع، الذي يحتله بـ14 نقطة، إلى المركز العاشر، في حال الهزيمة، فحينها ربما تتخطاه فرق مثل، ليفانتي وريال سوسيداد وخيتافي، إذا حققت الفوز. ويبرز أيضًا في هذا الصدد، غياب قائد ونجم برشلونة الأول، ليونيل ميسي، عن هذه المواجهة، بسبب الإصابة، وهو الذي هز شباك الملكي، 26 مرة من قبل، كما سيفتقد البلوجرانا صخرته الفرنسية، صامويل أومتيتي.
ونجا جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد، بأعجوبة من الإقالة قبل الكلاسيكو، رغم الهزيمة أمام ليفانتي على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة الماضية. ويبدو أن صبر فلورنتينو بيريز رئيس النادي، لن يطول أكثر من ذلك، إذا سقط الريال أمام برشلونة، وهو ما يحفز لوبيتيجي من أجل إنقاذ منصبه، في فرصته الأخيرة. وتنفس جولين الصعداء بعد أن شارك مارسيلو في تدريبات الريال كاملة، عقب أن خرج من مباراة فيكتوريا بلزن، متأثرا بإصابة في الكاحل، وهو ما قد يساعد فريقه في «الكلاسيكو»، في ظل قدراته الهجومية وخبرته الكبيرة، إلى جانب عرضياته، التي سينتظرها جاريث بيل وكريم بنزيما، فيما لا يزال جولين، مترددا في تحديد هوية الظهير الأيمن بين أودريوزولا، وناتشو وفاسكيز.
ويدخل كلا الفريقين بدوافع مختلفة، حيث يرغب فالفيردي بمواصلة سلسلة الانتصارات بعد الفوز على إشبيلية بالدوري وانتزاع صدارة الدوري منه، ثم الفوز بدون ميسي على إنتر ميلان الايطالي، والتبوؤ على صدارة مجموعته في دوري ابطال أوروبا. وسيعتمد على نفس تشكيلة مباراة الإنتر الأخيرة بوجود رافينها كبديل لميسي، مع تواجد البرازيلي ارتور، حيث يرغب فالفيردي تحقيق الفوز 71 على الريال. وعلى الطرف الآخر فإن الريال يدخل بضغوط أكبر لتحقيق الفوز 73 في تاريخه، وسيتوجب على الفريق «الملكي» تحقيق الفوز، لكسر سلسلة التعثر، ورغم تردي حالته، إلا أن بعض العوامل قد تساهم في استفاقته، على ملعب كامب نو. ويأتي على رأس هذه العوامل، التهديد الكبير الذي يعيشه «الميرينجي»، حيث قد يهبط من المركز السابع، الذي يحتله بـ14 نقطة، إلى المركز العاشر، في حال الهزيمة، فحينها ربما تتخطاه فرق مثل، ليفانتي وريال سوسيداد وخيتافي، إذا حققت الفوز. ويبرز أيضًا في هذا الصدد، غياب قائد ونجم برشلونة الأول، ليونيل ميسي، عن هذه المواجهة، بسبب الإصابة، وهو الذي هز شباك الملكي، 26 مرة من قبل، كما سيفتقد البلوجرانا صخرته الفرنسية، صامويل أومتيتي.
ونجا جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد، بأعجوبة من الإقالة قبل الكلاسيكو، رغم الهزيمة أمام ليفانتي على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة الماضية. ويبدو أن صبر فلورنتينو بيريز رئيس النادي، لن يطول أكثر من ذلك، إذا سقط الريال أمام برشلونة، وهو ما يحفز لوبيتيجي من أجل إنقاذ منصبه، في فرصته الأخيرة. وتنفس جولين الصعداء بعد أن شارك مارسيلو في تدريبات الريال كاملة، عقب أن خرج من مباراة فيكتوريا بلزن، متأثرا بإصابة في الكاحل، وهو ما قد يساعد فريقه في «الكلاسيكو»، في ظل قدراته الهجومية وخبرته الكبيرة، إلى جانب عرضياته، التي سينتظرها جاريث بيل وكريم بنزيما، فيما لا يزال جولين، مترددا في تحديد هوية الظهير الأيمن بين أودريوزولا، وناتشو وفاسكيز.