85 شاباً سعودياً يقودون عربات نظافة المسجد الحرام في الصحن والأروقة
الأحد / 19 / صفر / 1440 هـ الاحد 28 أكتوبر 2018 16:59
«عكاظ» (مكة المكرمة)
جهزت إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام أكثر من 85 شاباً سعودياً يمثلون الدفعة الأولى من الشباب السعودي الطموح، تتركز أعمالهم في قيادة وتشغيل وصيانة العربات الحديثة المخصصة لنظافة المسجد الحرام في الصحن والأروقة والسطح، حيث تمت إقامة دورات تدريبية لهم تلقوا من خلالها تدريبات نظرية وعملية وميدانية حول كيفية تشغيل وقيادة وصيانة هذه العربات، وكذلك محاضرات تثقيفية وتوعوية حول سلوكياتهم وتعاملهم الحسن مع رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين، ودورات في الأمن والسلامة في ما يتعلق بقيادة العربات داخل المسجد الحرام المكتظ برواده.
وأوضح مدير إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام نايف الجحدلي أنه تم استبدال تشغيل المكائن القديمة بمكائن جديدة ذات فعالية أكثر وتقنية حديثة في صحن المطاف وبفريق متخصص بكوادر سعودية مؤهلة للقيام بالعمل على نظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد الحرام وممراته وسطحه مزودة بمواد النظافة اللازمة، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لتطوير جميع معداتها في الغسيل الآلي والاستغناء عن الغسيل اليدوي في المسجد الحرام وساحاته وذلك لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة.
من جانبهم، عبر عدد من الشباب عن فرحتهم بأن اصطفاهم الله لهذا المقصد العظيم ألا وهو تطهير قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم، حيث أفاد رياض المالكي بأن شعوره يصعب أن تصفه الكلمات، متمنيا «أن تكون خدمتي أبدية وليست لفترة محدودة، حيث إننا أول كادر سعودي يعمل في تنظيف وتطهير المسجد الحرام، إذ تم تدريبنا على تشغيل وصيانة أحدث المعدات، وهو شرف لكل مسلم أن يعمل في خدمة البيت العتيق محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل»، فيما قال أحمد الموركي: «أحمد الله كوني أحد أوائل السعوديين الذين عملوا في تنظيف المسجد الحرام ولدينا جميعاً طموح عظيم لتطوير عمل آلات تنظيف المسجد الحرام وأشعر بارتياح نفسي أثناء الغسيل لأنني أعتبره إنجازا عظيما كوني أعمل في المسجد الحرام بغض النظر إن كان العمل في النظافة أو أي مهنة أخرى لطالما كان العمل في خدمة المسجد الحرام وضيوف الرحمن».
فيما بيّن خالد المالكي أن طبيعة عمله هي قيادة وتشغيل آليات التنظيف، وتمتد الغسلة الأولى من السادسة صباحا حتى السابعة والربع، أما الغسلة الثانية فتمتد من الساعة التاسعة حتى العاشرة والربع، موضحاً أن الشاب السعودي أثبت قدرته على التفاني في العمل.
بدوره، قال عبدالله الينبعاوي: إن هذا لشرف عظيم أن نعمل في هذه البقاع المقدسة وشرف آخر أن نكون من أوائل السعوديين، موضحاً أن العمل سبقته فترة تدريبية وذلك في توسعة الملك عبدالله بالساحات الخارجية «وأشعر براحة وحماسة كبيرين يعجز اللسان عن وصفهما»، مؤكدا أنهم «شباب سعودي على قدر المسؤولية ونستطيع التعلم في فترة قصيرة جدا وإن كان صعبا كوننا أول دفعة إلا أننا أتقنا هذا العمل في فترة وجيزة ولله الحمد».
وأوضح مدير إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام نايف الجحدلي أنه تم استبدال تشغيل المكائن القديمة بمكائن جديدة ذات فعالية أكثر وتقنية حديثة في صحن المطاف وبفريق متخصص بكوادر سعودية مؤهلة للقيام بالعمل على نظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد الحرام وممراته وسطحه مزودة بمواد النظافة اللازمة، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لتطوير جميع معداتها في الغسيل الآلي والاستغناء عن الغسيل اليدوي في المسجد الحرام وساحاته وذلك لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة.
من جانبهم، عبر عدد من الشباب عن فرحتهم بأن اصطفاهم الله لهذا المقصد العظيم ألا وهو تطهير قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم، حيث أفاد رياض المالكي بأن شعوره يصعب أن تصفه الكلمات، متمنيا «أن تكون خدمتي أبدية وليست لفترة محدودة، حيث إننا أول كادر سعودي يعمل في تنظيف وتطهير المسجد الحرام، إذ تم تدريبنا على تشغيل وصيانة أحدث المعدات، وهو شرف لكل مسلم أن يعمل في خدمة البيت العتيق محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل»، فيما قال أحمد الموركي: «أحمد الله كوني أحد أوائل السعوديين الذين عملوا في تنظيف المسجد الحرام ولدينا جميعاً طموح عظيم لتطوير عمل آلات تنظيف المسجد الحرام وأشعر بارتياح نفسي أثناء الغسيل لأنني أعتبره إنجازا عظيما كوني أعمل في المسجد الحرام بغض النظر إن كان العمل في النظافة أو أي مهنة أخرى لطالما كان العمل في خدمة المسجد الحرام وضيوف الرحمن».
فيما بيّن خالد المالكي أن طبيعة عمله هي قيادة وتشغيل آليات التنظيف، وتمتد الغسلة الأولى من السادسة صباحا حتى السابعة والربع، أما الغسلة الثانية فتمتد من الساعة التاسعة حتى العاشرة والربع، موضحاً أن الشاب السعودي أثبت قدرته على التفاني في العمل.
بدوره، قال عبدالله الينبعاوي: إن هذا لشرف عظيم أن نعمل في هذه البقاع المقدسة وشرف آخر أن نكون من أوائل السعوديين، موضحاً أن العمل سبقته فترة تدريبية وذلك في توسعة الملك عبدالله بالساحات الخارجية «وأشعر براحة وحماسة كبيرين يعجز اللسان عن وصفهما»، مؤكدا أنهم «شباب سعودي على قدر المسؤولية ونستطيع التعلم في فترة قصيرة جدا وإن كان صعبا كوننا أول دفعة إلا أننا أتقنا هذا العمل في فترة وجيزة ولله الحمد».