السفارة القطرية في سوازيلاند تحتجز صحفيين كشفا تهديد أحد دبلوماسييها لبائع متجول بـ«السلاح»
الأحد / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 00:38
«عكاظ» (جدة)
كشفت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك احتجاز موظفي الأمن في السفارة القطرية في سوازيلاند، 2 من صحفيي «تايمز أوف سوازيلاند» لأكثر من ساعة بسفارة قطر في عاصمة سوازيلاند، مبابان، في 5 أكتوبر الجاري، وفقا لبيان صادر عن الفرع المحلي لمعهد الإعلام في جنوب أفريقيا (MISA).
وأشارت اللجنة إلى اعتقال الصحفيين بعد أن حاول أحد الدبلوماسيين البارزين جعلهما يوقعان على بيان يمنعهما من نشر تقرير حول تورطه في هجوم، وفقا لصحيفة التايمز سوازيلاند.
وكان رئيس تحرير الصحيفة، كوانيل دلهلا، والصحفي الاستقصائي مرحبا دلاميني، في السفارة لمقابلة القائم بالأعمال في قطر والسفير بالإنابة يعقوب يوسف الملا، حول حادثة أشار فيها الدبلوماسي بسلاح ناري إلى «بائع متجول»، وفقاً لصحيفة التايمز الذين تحدثوا مع لجنة حماية الصحفيين ولكنهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفا من الانتقام.
ووافق الملا على التحدث إلى الصحفيين، لكنه حاول بعد ذلك إجبار دلهلا ودلاميني على التوقيع على إقرار مكتوب بأنهما لن ينشرا المقالة، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة «تايمز أوف سوازيلاند».
ونشرت صحيفة تايمز أوف سوازيلاند وثيقة مكتوبة على ورقة تحمل شعاراً لسفارة قطر بتاريخ 5 أكتوبر ونشرتها، كتب فيها «نحن، موظفون في صحيفة التايمز، ملتزمون بعدم نشر أي معلومات من سفارة دولة قطر دون أمر أو إذن خطي من السفارة، وفي حالة أي شيء، ستتم محاكمة الصحيفة والأشخاص المسؤولين».
ورفض دلهلا ودلاميني التوقيع، مؤكدين إن القصة في المصلحة العامة.
وبحسب MISA-Zimbabwe، فإن الدبلوماسي أمر موظفي الأمن بالسفارة باحتجاز الصحفيين حتى قاما بالتوقيع على الاتفاقية.
وهدد الدبلوماسي القطري بإبلاغ الصحفيين لكبار أعضاء البيت الملكي في سوازيلاند، وفقاً لما ذكرته تايمز أوف سوازيلاند.
وقد اتصل الملا بالشرطة السوازية وأفاد بأن الصحفيين قد اقتحما السفارة لأنه لم يكن لديهما موعد أو تصريح بالتواجد هناك.
وبعد إطلاق سراح دلهلا ودلاميني، ذهبا إلى الشرطة ووجها تهمة الاختطاف ضد الدبلوماسي.
وقال رئيس تحرير صحيفة سوازيلاند مارتن دلاميني، للجنة حماية الصحفيين: «لقد صُدمنا من تعرض صحفيينا لمعاملة كهذه من قبل سفير. هذا ليس مجرد هجوم خطير على وسائل الإعلام المحلية، لكنه يعرض عدم احترامنا للبلاد. وسنتابع هذه المسألة حتى تتحقق فيها العدالة».
وأشارت اللجنة إلى اعتقال الصحفيين بعد أن حاول أحد الدبلوماسيين البارزين جعلهما يوقعان على بيان يمنعهما من نشر تقرير حول تورطه في هجوم، وفقا لصحيفة التايمز سوازيلاند.
وكان رئيس تحرير الصحيفة، كوانيل دلهلا، والصحفي الاستقصائي مرحبا دلاميني، في السفارة لمقابلة القائم بالأعمال في قطر والسفير بالإنابة يعقوب يوسف الملا، حول حادثة أشار فيها الدبلوماسي بسلاح ناري إلى «بائع متجول»، وفقاً لصحيفة التايمز الذين تحدثوا مع لجنة حماية الصحفيين ولكنهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفا من الانتقام.
ووافق الملا على التحدث إلى الصحفيين، لكنه حاول بعد ذلك إجبار دلهلا ودلاميني على التوقيع على إقرار مكتوب بأنهما لن ينشرا المقالة، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة «تايمز أوف سوازيلاند».
ونشرت صحيفة تايمز أوف سوازيلاند وثيقة مكتوبة على ورقة تحمل شعاراً لسفارة قطر بتاريخ 5 أكتوبر ونشرتها، كتب فيها «نحن، موظفون في صحيفة التايمز، ملتزمون بعدم نشر أي معلومات من سفارة دولة قطر دون أمر أو إذن خطي من السفارة، وفي حالة أي شيء، ستتم محاكمة الصحيفة والأشخاص المسؤولين».
ورفض دلهلا ودلاميني التوقيع، مؤكدين إن القصة في المصلحة العامة.
وبحسب MISA-Zimbabwe، فإن الدبلوماسي أمر موظفي الأمن بالسفارة باحتجاز الصحفيين حتى قاما بالتوقيع على الاتفاقية.
وهدد الدبلوماسي القطري بإبلاغ الصحفيين لكبار أعضاء البيت الملكي في سوازيلاند، وفقاً لما ذكرته تايمز أوف سوازيلاند.
وقد اتصل الملا بالشرطة السوازية وأفاد بأن الصحفيين قد اقتحما السفارة لأنه لم يكن لديهما موعد أو تصريح بالتواجد هناك.
وبعد إطلاق سراح دلهلا ودلاميني، ذهبا إلى الشرطة ووجها تهمة الاختطاف ضد الدبلوماسي.
وقال رئيس تحرير صحيفة سوازيلاند مارتن دلاميني، للجنة حماية الصحفيين: «لقد صُدمنا من تعرض صحفيينا لمعاملة كهذه من قبل سفير. هذا ليس مجرد هجوم خطير على وسائل الإعلام المحلية، لكنه يعرض عدم احترامنا للبلاد. وسنتابع هذه المسألة حتى تتحقق فيها العدالة».