العطية يثير السخرية.. يستجدي حواراً بشروط قطرية!
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 03:15
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
في أتون الأحداث السياسية المتصاعدة في العالم، خرج وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية ليطالب بحل للأزمة القطرية، وفق قواعد «جديدة»، تبدأ بعد أن ترفع الدول الأربع ما أسماه بـ«الحصار»، وتقديم اعتذار للدوحة، ما أثار سخرية واسعة في الأوساط الشعبية والسياسية في الخليج.
حديث بدا فيه العطية جاداً ومتحمساً، بيد أن التناول السعودي الشعبي الساخر له، شدد على أن الحل في الرياض، بعيداً عن أمنيات العطية.
ورغم محاولة العطية إظهار احترام النظام القطري لواسطة أمير الكويت، إلا أن الممارسات القطرية منذ مقاطعة الدول الأربع للدوحة في يونيو 2017، أكدت عدم احترام نظام «الحمدين» وساطة الشيخ صباح الأحمد.
وحرقت السياسات القطرية كثيرا من حبال الوصل والتقريب التي كانت تحاول أن تنسجها وساطة أمير الكويت، كما ذهبت أبعد بخطابها الإعلامي التحريضي على الدول الأربع، وسط بكائيات ودموع تماسيح يذرفها مسؤولوها في المحافل الدولية.
ويبدو أن حديث ولي العهد عن اقتصاد المنطقة بعد خمسة أعوام، الذي عرج فيه على الاقتصاد القطري بجانب دول خليجية وعربية عدة، حفز القطريين للاعتقاد أن أزمتهم قاربت على الانتهاء، بيد أنهم تناسوا أن الحل في الرياض كما يؤكد ذلك دبلوماسيون ومسؤولون خليجيون.
وغرد الحساب الإخباري الساخر في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» موجز الأخبار بالقول «أرجو عدم الضحك، قطر تقول: نبي اعتذار ورفع الحصار وطاولة مفاوضات. الشبك (في إشارة إلى العزلة التي ورط النظام القطري نفسه فيها) أثر عليهم كثيراً وصاروا يكلمون أنفسهم».
وقال المغرد سالم المري إنه «مازال الحل في الرياض ومازالت الشروط والمطالب كما هي لكن نحن لا نفجر في الخصومة».
حديث بدا فيه العطية جاداً ومتحمساً، بيد أن التناول السعودي الشعبي الساخر له، شدد على أن الحل في الرياض، بعيداً عن أمنيات العطية.
ورغم محاولة العطية إظهار احترام النظام القطري لواسطة أمير الكويت، إلا أن الممارسات القطرية منذ مقاطعة الدول الأربع للدوحة في يونيو 2017، أكدت عدم احترام نظام «الحمدين» وساطة الشيخ صباح الأحمد.
وحرقت السياسات القطرية كثيرا من حبال الوصل والتقريب التي كانت تحاول أن تنسجها وساطة أمير الكويت، كما ذهبت أبعد بخطابها الإعلامي التحريضي على الدول الأربع، وسط بكائيات ودموع تماسيح يذرفها مسؤولوها في المحافل الدولية.
ويبدو أن حديث ولي العهد عن اقتصاد المنطقة بعد خمسة أعوام، الذي عرج فيه على الاقتصاد القطري بجانب دول خليجية وعربية عدة، حفز القطريين للاعتقاد أن أزمتهم قاربت على الانتهاء، بيد أنهم تناسوا أن الحل في الرياض كما يؤكد ذلك دبلوماسيون ومسؤولون خليجيون.
وغرد الحساب الإخباري الساخر في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» موجز الأخبار بالقول «أرجو عدم الضحك، قطر تقول: نبي اعتذار ورفع الحصار وطاولة مفاوضات. الشبك (في إشارة إلى العزلة التي ورط النظام القطري نفسه فيها) أثر عليهم كثيراً وصاروا يكلمون أنفسهم».
وقال المغرد سالم المري إنه «مازال الحل في الرياض ومازالت الشروط والمطالب كما هي لكن نحن لا نفجر في الخصومة».