ميركل على المحك.. «هيسن» تصوّت.. برلين ترتجف
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 03:24
أ ف ب (فرانكفورت)
تواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وائتلافها الحاكم خطر هزيمة جديدة في انتخابات جرت في منطقة هيسن الغنية أمس، ما قد يزيد من ضعف موقعها بعد 13 عاما في السلطة. وتساءلت صحيفة «بيلد» الأوسع انتشارا في ألمانيا أمس (الأحد) «هل تفجر هيسن الائتلاف الكبير» بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين؟
وعنونت «سودويتشه تسايتونغ» «هيسن تصوت، برلين ترتجف»، معتبرة أن ميركل لم تكن يوما تحت مثل هذا الضغط منذ وصولها إلى السلطة عام 2005.
ولا يمثل الناخبون الـ4.4 مليون في هذه المقاطعة التي تضم فرانكفورت، العاصمة المالية لألمانيا ومقر البنك المركزي الأوروبي، سوى 7% من إجمالي الناخبين الألمان، لكنه نادرا ما تشهد انتخابات محلية هذا القدر من الاهتمام على المستوى الوطني. وبعد أسبوعين من انتخابات كانت نتائجها بمثابة كارثة لمعسكرها المحافظ في بافاريا، فإن الاقتراع المحلي يهدد بإعادة طرح الجدل حول مستقبل ميركل التي تستمر ولايتها حتى 2021، في حال كان أداؤها سيئا في هذه المقاطعة التي تضم مدينة فرانكفورت.
وإذا تحققت توقعات آخر استطلاعات للرأي التي ترقبت 26 إلى 28% من الأصوات لحزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي، فإن ذلك سيعني تراجعا بمقدار عشر نقاط عن آخر انتخابات محلية جرت قبل خمس سنوات.
كما توقعت الاستطلاعات تراجعا مماثلا لشريكها في الائتلاف الحكومي الحزب الاشتراكي الديموقراطي بحصوله على 20 إلى 21% من الأصوات، بعد سلسلة نكسات انتخابية مني بها منذ الانتخابات التشريعية عام 2017. وما يزيد من خطورة هذه الانتخابات بالنسبة لميركل أنها ستواجه في مطلع ديسمبر أصوات ناشطي الحزب الذين سينتخبون رئيسا له.
وعنونت «سودويتشه تسايتونغ» «هيسن تصوت، برلين ترتجف»، معتبرة أن ميركل لم تكن يوما تحت مثل هذا الضغط منذ وصولها إلى السلطة عام 2005.
ولا يمثل الناخبون الـ4.4 مليون في هذه المقاطعة التي تضم فرانكفورت، العاصمة المالية لألمانيا ومقر البنك المركزي الأوروبي، سوى 7% من إجمالي الناخبين الألمان، لكنه نادرا ما تشهد انتخابات محلية هذا القدر من الاهتمام على المستوى الوطني. وبعد أسبوعين من انتخابات كانت نتائجها بمثابة كارثة لمعسكرها المحافظ في بافاريا، فإن الاقتراع المحلي يهدد بإعادة طرح الجدل حول مستقبل ميركل التي تستمر ولايتها حتى 2021، في حال كان أداؤها سيئا في هذه المقاطعة التي تضم مدينة فرانكفورت.
وإذا تحققت توقعات آخر استطلاعات للرأي التي ترقبت 26 إلى 28% من الأصوات لحزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي، فإن ذلك سيعني تراجعا بمقدار عشر نقاط عن آخر انتخابات محلية جرت قبل خمس سنوات.
كما توقعت الاستطلاعات تراجعا مماثلا لشريكها في الائتلاف الحكومي الحزب الاشتراكي الديموقراطي بحصوله على 20 إلى 21% من الأصوات، بعد سلسلة نكسات انتخابية مني بها منذ الانتخابات التشريعية عام 2017. وما يزيد من خطورة هذه الانتخابات بالنسبة لميركل أنها ستواجه في مطلع ديسمبر أصوات ناشطي الحزب الذين سينتخبون رئيسا له.