أكاديمي إيراني: التمرد قادم.. والفقراء سيطيحون بالملالي
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 03:26
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حذر أكاديمي إيراني من موجة تمرد قادمة ستطيح بنظام الملالي، وتوقع الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة أصفهان محسن رناني، أن تؤدي الأزمات السياسية والاجتماعية، التي تعصف بإيران، إلى التمرد الذي سيؤدي إلى الإطاحة بالنظام. واعتبر في مقال نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول، أن الحل الوحيد «للحفاة» في إشارة إلى الفقراء في إيران، هو «التمرد». وأكد أن إيران مقدمة على أزمات اقتصادية خطيرة.
وتحت عنوان «تمرد الحفاة» قال رناني: «من دون أي مجاملة يمكن القول إن مستقبل البلاد أصبح غامضا، اللاعبون الاقتصاديون لا يريدون المجازفة بثرواتهم في هذه الظروف. وبناء على ذلك سيبقى الاقتصاد في الركود، واستمرار هذا الركود سيدخل البلاد في أزمات خطيرة. الأزمات التي قد تبدأ بشرارة، أو حادث أو احتجاج غير متوقع، أو انفجار، أو خطاب غير موزون، أو تحرك غير عاقل، ستؤدي إلى احتجاجات من قبل الفقراء والمهمشين».
واعتبر أن هناك طريقا وحيدا أمامنا في حال ثار الفقراء وهو: إما أن نلتزم الصمت أو أن نواجههم بالقمع الشديد، وهذا لن يكون آخر الطريق، حيث هناك فرق بين تمرد الحفاة وبين احتجاج الجامعات والطبقة المتوسطة من الشعب، إذ إن الأخيرين لهما قيادات يمكن السيطرة عليها، لكن الصنف الأول لا قيادة له ولا سيطرة عليه.
ولفت إلى أنه في عام 1999 خرجت طهران عن سيطرة القوات الأمنية لفترة في حين لم يشارك في الاحتجاجات حينها سوى طلاب الجامعات، لكن في النهاية تمت السيطرة على الجامعات؛ لأن فرصة التفاوض معهم كانت متوافرة. وفي احتجاجات الطبقة الوسطى من الشعب في عام 2009 واجهت البلاد تحديا غير مسبوق، رغم ذلك كانت ذات قيادة، في إشارة إلى مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذين تزعما احتجاجات 2009. وحذر رناني النظام قائلا «أما في حال انتفض الملايين من العاطلين عن العمل والمهمشين والفقراء فهؤلاء لن يقبلوا التفاوض ولا القيادة حيث سيكون هدفهم واضحاً جداً. هؤلاء لن يقبلوا الوضع الموجود، وسيستمرون في تمردهم حتى الإطاحة بالنظام السياسي والاجتماعي».
وتحت عنوان «تمرد الحفاة» قال رناني: «من دون أي مجاملة يمكن القول إن مستقبل البلاد أصبح غامضا، اللاعبون الاقتصاديون لا يريدون المجازفة بثرواتهم في هذه الظروف. وبناء على ذلك سيبقى الاقتصاد في الركود، واستمرار هذا الركود سيدخل البلاد في أزمات خطيرة. الأزمات التي قد تبدأ بشرارة، أو حادث أو احتجاج غير متوقع، أو انفجار، أو خطاب غير موزون، أو تحرك غير عاقل، ستؤدي إلى احتجاجات من قبل الفقراء والمهمشين».
واعتبر أن هناك طريقا وحيدا أمامنا في حال ثار الفقراء وهو: إما أن نلتزم الصمت أو أن نواجههم بالقمع الشديد، وهذا لن يكون آخر الطريق، حيث هناك فرق بين تمرد الحفاة وبين احتجاج الجامعات والطبقة المتوسطة من الشعب، إذ إن الأخيرين لهما قيادات يمكن السيطرة عليها، لكن الصنف الأول لا قيادة له ولا سيطرة عليه.
ولفت إلى أنه في عام 1999 خرجت طهران عن سيطرة القوات الأمنية لفترة في حين لم يشارك في الاحتجاجات حينها سوى طلاب الجامعات، لكن في النهاية تمت السيطرة على الجامعات؛ لأن فرصة التفاوض معهم كانت متوافرة. وفي احتجاجات الطبقة الوسطى من الشعب في عام 2009 واجهت البلاد تحديا غير مسبوق، رغم ذلك كانت ذات قيادة، في إشارة إلى مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذين تزعما احتجاجات 2009. وحذر رناني النظام قائلا «أما في حال انتفض الملايين من العاطلين عن العمل والمهمشين والفقراء فهؤلاء لن يقبلوا التفاوض ولا القيادة حيث سيكون هدفهم واضحاً جداً. هؤلاء لن يقبلوا الوضع الموجود، وسيستمرون في تمردهم حتى الإطاحة بالنظام السياسي والاجتماعي».