قتيل و6 جرحى بتفجير استهدف مفوضية الانتخابات في كابول
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 09:45
وكالات (كابول)
فجّر انتحاري راجل حزامه الناسف صباح اليوم (الاثنين) قرب سيارة أثناء دخولها مقرّ المفوضية المستقلة للانتخابات في كابول، ما أوقع قتيلا وستة جرحى على الأقل، في اعتداء يندرج ضمن سلسلة هجمات شهدتها عملية الاقتراع.
ولم يصدر أي تبنٍّ للاعتداء الذي وقع في وقت يتم جمع صناديق الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر ونقلها إلى داخل الموقع المحصن لمفوضية الانتخابات التي نظمت عملية التصويت.
وأسفر الاعتداء الذي وقع عند الساعة الثامنة (3:30 ت.غ) عن مقتل شرطي وجرح ستة أشخاص هم أربعة من موظفي المفوّضية وشرطيان.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة الأفغانية بصير مجاهد إن "الشرطة رصدت المنفّذ وأصابته بالرصاص قبل أن يصل إلى هدفه".
وتابع المتحدث أن "الجرحى نقلوا إلى المستشفى وحالهم مستقرة".
وتقول المفوضية إن نحو 4.2 مليون شخص شاركوا في التصويت من أصل 8.9 مليون ناخب مسجلين، على الرغم من الهجمات العديدة التي استهدفت الناخبين.
وشابت العملية الانتخابية التي كانت طالبان هددت باستهدافها مشكلات تقنية وتمديد للاقتراع واتهامات بالتزوير وأعمال عنف ومقتل المئات جراء عشرات الاعتداءات.
ويقول كثير من المراقبين إن عددا كبيرا من الأسماء الواردة على لوائح المقترعين يستند إلى وثائق مزورة بهدف حشو الصناديق.
وترشّح للانتخابات أكثر من 2500 شخص بينهم رجال دين وصحافيون وأبناء زعماء حرب للفوز بمقعد في مجلس النواب الذي يتألف من 249 نائبا.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة النتائج الأولية للفرز في 10 نوفمبر.
ولم يصدر أي تبنٍّ للاعتداء الذي وقع في وقت يتم جمع صناديق الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر ونقلها إلى داخل الموقع المحصن لمفوضية الانتخابات التي نظمت عملية التصويت.
وأسفر الاعتداء الذي وقع عند الساعة الثامنة (3:30 ت.غ) عن مقتل شرطي وجرح ستة أشخاص هم أربعة من موظفي المفوّضية وشرطيان.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة الأفغانية بصير مجاهد إن "الشرطة رصدت المنفّذ وأصابته بالرصاص قبل أن يصل إلى هدفه".
وتابع المتحدث أن "الجرحى نقلوا إلى المستشفى وحالهم مستقرة".
وتقول المفوضية إن نحو 4.2 مليون شخص شاركوا في التصويت من أصل 8.9 مليون ناخب مسجلين، على الرغم من الهجمات العديدة التي استهدفت الناخبين.
وشابت العملية الانتخابية التي كانت طالبان هددت باستهدافها مشكلات تقنية وتمديد للاقتراع واتهامات بالتزوير وأعمال عنف ومقتل المئات جراء عشرات الاعتداءات.
ويقول كثير من المراقبين إن عددا كبيرا من الأسماء الواردة على لوائح المقترعين يستند إلى وثائق مزورة بهدف حشو الصناديق.
وترشّح للانتخابات أكثر من 2500 شخص بينهم رجال دين وصحافيون وأبناء زعماء حرب للفوز بمقعد في مجلس النواب الذي يتألف من 249 نائبا.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة النتائج الأولية للفرز في 10 نوفمبر.