سريفادانابرابا.. «الثعلب الكبير» ورجل الأعمال محقق أحلام مشجعي ليستر سيتي
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2018 17:22
أ. ف. ب (ليستر)
سيبقى الملياردير التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا الذي قضى جراء تحطم مروحيته (السبت) الماضي قرب ملعب نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، مرتبطا على الدوام بمخالفة كل التوقعات، وتحقيق حلم مشجعي النادي التاريخي بلقب أول في الدوري الممتاز.
وأعلن النادي ليل أمس (الأحد)، وفاة الملياردير الذي حقق الفريق في عهده، أول لقب له في الدوري بتتويجه عام 2016، بحادثة تحطم مروحيته واحتراقها في موقف سيارات ملعب النادي مساء (السبت) الماضي.
قبل عامين، خالف ليستر مكاتب المراهنات التي رأت أن فرص نيله لقب الدوري هي 1 مقابل 5000. وعلى رغم أن فريق «الثعالب» تراجع في الفترة التي تلت تتويجه، إلا أنه حقق اللقب الأول في تاريخ النادي الذي تأسس في أواخر القرن التاسع عشر.
ومنذ استحواذه على النادي عام 2010 وهو في الدرجة الأولى «الثانية عمليا بعد الدوري الممتاز»، قاد سريفادانابرابا صعودا تدريجيا للفريق وصولا إلى اللقب في ختام موسمه الثاني بعد العودة لدوري الأضواء.
ويقول المدرب السابق لمنتخب إنجلترا وأول مدرب لليستر في عهد سريفادانابرابا السويدي سفن غوران إريكسون إن الأخير «جعل من النادي فريقا وازنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما هو عليه اليوم».
وعلى عكس العديد من المالكين الأجانب لأندية كرة القدم الإنجليزية، والذين ينظر إليهم بشكل واسع على أنهم يبحثون عن الأرباح المالية والشهرة أكثر من العلاقة مع المشجعين، كان سريفادانابرابا شخصية محببة في ليستر، ووجها مقربا من المشجعين ودائم الحضور في الملعب.
ومنح رجل الأعمال الذي تقدر مجلة فوربس الأميركية ثروته بـ4.9 مليار دولار، مبلغ مليوني دولار لبناء مستشفى للأطفال في ليستر بعد تتويجه باللقب.
وقال النادي في بيان تأكيد وفاة التايلندي الذي يملك النادي ويشغل منصب رئيس مجلس إدارته، إن «العالم خسر رجلا عظيما. رجلا لطيفا، كريما، ورجلا كان يحدده الحب الذي كرسه لعائلته وكل من قادهم بنجاح. ليستر سيتي كان عائلة بقيادته»، متعهدا أن يترافق «الحزن على رحيله»، مع «مواصلة (تنفيذ) رؤيته للنادي الذي أصبح الآن إرثه».
والأحد، قال المشجع أندرو ألدوينكل الذي حضر إلى الملعب لوضع باقة زهر، إن سريفادانابرابا كان «أقرب إلى المشجع، مشجع فعلي أكثر منه، رجل يوفر الأموال. كان أحد المشجعين، وهذا كل ما يهم بالنسبة إلينا».
وعلى رغم هذه الشعبية، كان سريفادانابرابا بعيدا إلى حد كبير عن وسائل الإعلام، وغالبا ما ترك الساحة لنجله أياوات المعروف بـ«توب»، والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في ليستر سيتي.
إلا أن رجل الأعمال التايلندي كانت له علامته المسجلة في الملعب الذي يحمل اسمه شركته، وهو الحضور إليه ومغادرته على متن مروحيته التي كانت تحط على العشب الأخضر في منتصف الملعب قبل المباريات، وتقلع من النقطة نفسها بعد نهايتها.
وقضى سريفادانابرابا وأربعة أشخاص آخرين في تحطم المروحية التي كانوا على متنها، وسقطت في موقف السيارات العائد للملعب إثر مشكلة ميكانيكية بعد إقلاعها من على المستطيل الأخضر بعد مباراة ضد وست هام (1-1) في المرحلة العاشرة من الدوري المحلي السبت.
وعرف الثري التايلندي بكَرَمِه وإنفاقه على تطوير النادي، وتقليص حجم الديون المتراكمة، إضافة إلى استقطاب لاعبين أصبحوا نجوما، مثل مهاجمه الحالي جايمي فاردي، والجزائري رياض محرز المنتقل إلى مانشستر سيتي، والفرنسي نغولو كانتي لاعب تشلسي حاليا، علما أن الأخيرين باعهما النادي بمبلغ يفوق 40 مليون جنيه التي دفعها سريفادانابرابا للاستحواذ عليه قبل ثمانية أعوام.
وقال «توب» نجل سريفادانابرابا لوكالة فرانس برس في بانكوك في 2016، إن والده «رجل أعمال ناجح وحاول أن يتحدى نفسه ويحاول تحقيق أمر ما، قال قبل عامين أو ثلاثة إنه يرغب في أن يصبح الفريق ناجحا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهانحن قد أصبحنا كذلك».
وعرف بعلاقاته الوثيقة مع المشاهير ورجال السياسة، علما أن لقبه (سريفادانابرابا) الذي يعني «ضوء المجد التقدمي»، منحه إياه الملك التايلندي الراحل بوميبول أدولاييدج في عام 2013.
وأسس شركته في العام 1989 وحولها من متجر صغير في بانكوك، إلى إمبراطورية في عالم الأسواق الحرة، وتمكن من صد محاولات سياسيين في بلادهم لكسر هيمنته في هذا المجال. وقبل كرة القدم، عرف عنه حبه لرياضة البولو، كما أنفق نحو 30 مليون جنيه على إسطبل للأحصنة.
وأعلن النادي ليل أمس (الأحد)، وفاة الملياردير الذي حقق الفريق في عهده، أول لقب له في الدوري بتتويجه عام 2016، بحادثة تحطم مروحيته واحتراقها في موقف سيارات ملعب النادي مساء (السبت) الماضي.
قبل عامين، خالف ليستر مكاتب المراهنات التي رأت أن فرص نيله لقب الدوري هي 1 مقابل 5000. وعلى رغم أن فريق «الثعالب» تراجع في الفترة التي تلت تتويجه، إلا أنه حقق اللقب الأول في تاريخ النادي الذي تأسس في أواخر القرن التاسع عشر.
ومنذ استحواذه على النادي عام 2010 وهو في الدرجة الأولى «الثانية عمليا بعد الدوري الممتاز»، قاد سريفادانابرابا صعودا تدريجيا للفريق وصولا إلى اللقب في ختام موسمه الثاني بعد العودة لدوري الأضواء.
ويقول المدرب السابق لمنتخب إنجلترا وأول مدرب لليستر في عهد سريفادانابرابا السويدي سفن غوران إريكسون إن الأخير «جعل من النادي فريقا وازنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما هو عليه اليوم».
وعلى عكس العديد من المالكين الأجانب لأندية كرة القدم الإنجليزية، والذين ينظر إليهم بشكل واسع على أنهم يبحثون عن الأرباح المالية والشهرة أكثر من العلاقة مع المشجعين، كان سريفادانابرابا شخصية محببة في ليستر، ووجها مقربا من المشجعين ودائم الحضور في الملعب.
ومنح رجل الأعمال الذي تقدر مجلة فوربس الأميركية ثروته بـ4.9 مليار دولار، مبلغ مليوني دولار لبناء مستشفى للأطفال في ليستر بعد تتويجه باللقب.
وقال النادي في بيان تأكيد وفاة التايلندي الذي يملك النادي ويشغل منصب رئيس مجلس إدارته، إن «العالم خسر رجلا عظيما. رجلا لطيفا، كريما، ورجلا كان يحدده الحب الذي كرسه لعائلته وكل من قادهم بنجاح. ليستر سيتي كان عائلة بقيادته»، متعهدا أن يترافق «الحزن على رحيله»، مع «مواصلة (تنفيذ) رؤيته للنادي الذي أصبح الآن إرثه».
والأحد، قال المشجع أندرو ألدوينكل الذي حضر إلى الملعب لوضع باقة زهر، إن سريفادانابرابا كان «أقرب إلى المشجع، مشجع فعلي أكثر منه، رجل يوفر الأموال. كان أحد المشجعين، وهذا كل ما يهم بالنسبة إلينا».
وعلى رغم هذه الشعبية، كان سريفادانابرابا بعيدا إلى حد كبير عن وسائل الإعلام، وغالبا ما ترك الساحة لنجله أياوات المعروف بـ«توب»، والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في ليستر سيتي.
إلا أن رجل الأعمال التايلندي كانت له علامته المسجلة في الملعب الذي يحمل اسمه شركته، وهو الحضور إليه ومغادرته على متن مروحيته التي كانت تحط على العشب الأخضر في منتصف الملعب قبل المباريات، وتقلع من النقطة نفسها بعد نهايتها.
وقضى سريفادانابرابا وأربعة أشخاص آخرين في تحطم المروحية التي كانوا على متنها، وسقطت في موقف السيارات العائد للملعب إثر مشكلة ميكانيكية بعد إقلاعها من على المستطيل الأخضر بعد مباراة ضد وست هام (1-1) في المرحلة العاشرة من الدوري المحلي السبت.
وعرف الثري التايلندي بكَرَمِه وإنفاقه على تطوير النادي، وتقليص حجم الديون المتراكمة، إضافة إلى استقطاب لاعبين أصبحوا نجوما، مثل مهاجمه الحالي جايمي فاردي، والجزائري رياض محرز المنتقل إلى مانشستر سيتي، والفرنسي نغولو كانتي لاعب تشلسي حاليا، علما أن الأخيرين باعهما النادي بمبلغ يفوق 40 مليون جنيه التي دفعها سريفادانابرابا للاستحواذ عليه قبل ثمانية أعوام.
وقال «توب» نجل سريفادانابرابا لوكالة فرانس برس في بانكوك في 2016، إن والده «رجل أعمال ناجح وحاول أن يتحدى نفسه ويحاول تحقيق أمر ما، قال قبل عامين أو ثلاثة إنه يرغب في أن يصبح الفريق ناجحا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهانحن قد أصبحنا كذلك».
وعرف بعلاقاته الوثيقة مع المشاهير ورجال السياسة، علما أن لقبه (سريفادانابرابا) الذي يعني «ضوء المجد التقدمي»، منحه إياه الملك التايلندي الراحل بوميبول أدولاييدج في عام 2013.
وأسس شركته في العام 1989 وحولها من متجر صغير في بانكوك، إلى إمبراطورية في عالم الأسواق الحرة، وتمكن من صد محاولات سياسيين في بلادهم لكسر هيمنته في هذا المجال. وقبل كرة القدم، عرف عنه حبه لرياضة البولو، كما أنفق نحو 30 مليون جنيه على إسطبل للأحصنة.