كشف النائب في برلمان النظام السوري نبيل صالح، أن أجهزة الأمن اعتقلت «عدداً كبيراً جداً» من الضباط وأودعتهم السجن منذ 8 أشهر. وأكد في منشور على حسابه في «فيسبوك» الأسبوع الماضي، أن أمن النظام أودع الضباط المعتقلين الذين قال إنهم من فئة «القادة» في سجن «صيدنايا» بريف دمشق، وهو السجن الذي وصفته منظمة العفو الدولية بـ«المسلخ البشري» لما شهده من عمليات إعدام جماعي لمعارضي الأسد بين عامي 2011 و2015.

من جهة أخرى، قدمت المعارضة السورية أمس الإثنين «خارطة طريق» لتحقيق السلام تتضمن خطوات يجب اتخاذها قبل إجراء انتخابات فضلا عن خطوط عريضة لخطة صياغة دستور جديد للبلاد بعد الحرب.

ودعت الوثيقة إلى تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري في فترة ما بعد الحرب قبل نهاية العام «بما يمهد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة».

إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع أمس إن بلاده شنت هجمات في سورية بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية بطريق الخطأ الشهر الماضي، مؤكداً أن التنسيق العسكري مع الروس مستمر كما كان عليه في السابق