تبرعت الرياض وأنقذت «كوما».. فغاب الإعلام!
جدار الماء
الثلاثاء / 21 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 21:58
جميل الذيابي
في عزّ الحملة الإعلامية «الهستيرية» ضد المملكة كما وصفها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نجحت السعودية في إطلاق سراح الرهينة الفرنسي الين كوما، المختطف لدى الميليشيات الحوثية الإيرانية، منذ أربعة أشهر. عاد كوما إلى بلاده حراً طليقاً، لكن الإعلام الفرنسي والدولي تفرغ لشن الهجمات تلو الأخرى على السعودية، متجاهلاً العمل السّعودي الإنساني الشجاع، وما نتج عنه من رفع العذاب وتحرير الرهينة الفرنسي من قبضة العصابة الحوثية.
هل يعلم الإعلام الفرنسي كم كلفت السعوديين تلك العملية؟ وكيف تمت، وكم استغرقت، وكم عدد الجرحى والقتلى فيها، وكيف نجحت؟!
كما في عز الهجمة المسعورة أيضاً، أعلنت الرياض تنازلها عن أكثر من 6 مليارات دولار (٢٢.٥ مليار ريال) من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة الأقل نمواً، مؤكدة تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه المجتمع الدولي من أمن واستقرار وتنمية.
أين توارت منظمات حقوق الإنسان؟
ولماذا تجاهلت هذين الحدثين. أين الخلل؟!
هل الإعلام الغربي يتعمد الإساءة للمملكة إلى تلك الدرجة الهستيرية، ولماذا يتجاهل كل عمل إنساني تقوم به الرياض؟ أم أن الإعلام السعودي مقصر في تسليط الضوء على مواقف بلاده الإنسانية والإغاثية التي تعبر عن حقيقة سياستها المعتدلة.
لا أحد يبرر حجم الخطأ الجسيم وبشاعة الجريمة التي اقترفها المتورطون في مقتل الزميل جمال خاشقجي (يرحمه الله) ما أضر بسمعة المملكة وشعبها قبل غيرهم، ولكن الحقيقة الأخرى أن السياسة السعودية ليس لها تاريخ في التصفيات والاغتيالات أو نهج أسلوب المكابرة والمراوغة والإنكار.
لقد اعترفت السعودية بالخطأ وأدانته واستنكرته على كافة المستويات، وأحالت المتورطين الـ ١٨ للتحقيقات ولا تزال النيابة مستمرة في عملها لتبيان كل الحقائق للرأي العام، وسيواجه كل من ولغ في الدم عقابه الشديد وفق أحكام القضاء، وستعلن النتائج النهائية خلال الفترة القريبة المقبلة بما يحقق العدالة.
السعودية بمثابة خط الدفاع الأول عن الأمتين العربية والإسلامية، ومهما تعالت الهجمات والأكاذيب والفبركات لن تكسرها أو تثنيها عن أداء دورها المحوري وستستمر في رسالتها الإنسانية بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها العربية والإسلامية والدولية.
السعودية بشهادة الأمم المتحدة ووكالاتها ومجالسها، تأتي في صدارة الدول في التبرع للأعمال الإنسانية والإغاثية على مستوى العالم.
اليوم، المملكة بحاجة مُلحة إلى خطة عمل متكاملة وموجة إعلامية واسعة تتكامل فيها كل المؤسسات الرسمية والخاصة والإعلام الجديد بلغات عدة تعبر عن سياسات المملكة وحقيقة شعبها، وتعكس الواقع عبر إطلاق مجموعة برامج ومبادرات وطنية تنفذ في الداخل والخارج.
الأكيد أن السعوديين سيخرجون من هذه الأزمة أكثر صلابة وقوة وثقة، فهم قادرون على مواجهة التحديات والضغوطات ونسف أحلام الكارهين والحاقدين، وثقتهم في بلادهم لا حدود لها، لذلك يجب الاصطفاف وعدم التثاؤب لتهشيم تلك الحملات المضللة وسعاة بريدها، فقد فرزت الصادقين عن المنافقين. أما المزايدات السياسية فلن تجني إلا الحصرم.. لأن المملكة العربية السعودية لا تهتز وستبقى شامخة قوية مؤثرة على كل الصعد.
هل يعلم الإعلام الفرنسي كم كلفت السعوديين تلك العملية؟ وكيف تمت، وكم استغرقت، وكم عدد الجرحى والقتلى فيها، وكيف نجحت؟!
كما في عز الهجمة المسعورة أيضاً، أعلنت الرياض تنازلها عن أكثر من 6 مليارات دولار (٢٢.٥ مليار ريال) من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة الأقل نمواً، مؤكدة تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه المجتمع الدولي من أمن واستقرار وتنمية.
أين توارت منظمات حقوق الإنسان؟
ولماذا تجاهلت هذين الحدثين. أين الخلل؟!
هل الإعلام الغربي يتعمد الإساءة للمملكة إلى تلك الدرجة الهستيرية، ولماذا يتجاهل كل عمل إنساني تقوم به الرياض؟ أم أن الإعلام السعودي مقصر في تسليط الضوء على مواقف بلاده الإنسانية والإغاثية التي تعبر عن حقيقة سياستها المعتدلة.
لا أحد يبرر حجم الخطأ الجسيم وبشاعة الجريمة التي اقترفها المتورطون في مقتل الزميل جمال خاشقجي (يرحمه الله) ما أضر بسمعة المملكة وشعبها قبل غيرهم، ولكن الحقيقة الأخرى أن السياسة السعودية ليس لها تاريخ في التصفيات والاغتيالات أو نهج أسلوب المكابرة والمراوغة والإنكار.
لقد اعترفت السعودية بالخطأ وأدانته واستنكرته على كافة المستويات، وأحالت المتورطين الـ ١٨ للتحقيقات ولا تزال النيابة مستمرة في عملها لتبيان كل الحقائق للرأي العام، وسيواجه كل من ولغ في الدم عقابه الشديد وفق أحكام القضاء، وستعلن النتائج النهائية خلال الفترة القريبة المقبلة بما يحقق العدالة.
السعودية بمثابة خط الدفاع الأول عن الأمتين العربية والإسلامية، ومهما تعالت الهجمات والأكاذيب والفبركات لن تكسرها أو تثنيها عن أداء دورها المحوري وستستمر في رسالتها الإنسانية بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها العربية والإسلامية والدولية.
السعودية بشهادة الأمم المتحدة ووكالاتها ومجالسها، تأتي في صدارة الدول في التبرع للأعمال الإنسانية والإغاثية على مستوى العالم.
اليوم، المملكة بحاجة مُلحة إلى خطة عمل متكاملة وموجة إعلامية واسعة تتكامل فيها كل المؤسسات الرسمية والخاصة والإعلام الجديد بلغات عدة تعبر عن سياسات المملكة وحقيقة شعبها، وتعكس الواقع عبر إطلاق مجموعة برامج ومبادرات وطنية تنفذ في الداخل والخارج.
الأكيد أن السعوديين سيخرجون من هذه الأزمة أكثر صلابة وقوة وثقة، فهم قادرون على مواجهة التحديات والضغوطات ونسف أحلام الكارهين والحاقدين، وثقتهم في بلادهم لا حدود لها، لذلك يجب الاصطفاف وعدم التثاؤب لتهشيم تلك الحملات المضللة وسعاة بريدها، فقد فرزت الصادقين عن المنافقين. أما المزايدات السياسية فلن تجني إلا الحصرم.. لأن المملكة العربية السعودية لا تهتز وستبقى شامخة قوية مؤثرة على كل الصعد.