كتاب ومقالات

السعودية ولهو آسيا الخفي!

الحق يقال

أحمد الشمراني

الكوادر بل القدرات السعودية قادرة على أن تنافس على كافة المناصب القيادية على الصعيدين القاري والدولي متى ما وجدت الدعم، وهذا بلا شك حاصل اليوم ويفتح أمامنا نافذة أمل على أن المستقبل (لنا) وعندما أقول لنا لا أبخس الآخرين قدراتهم بقدر ما هو إنصاف لدور المملكة الريادي على كافة الصعد.

المرحلة الماضية انتهت ولا يمكن أن نعود لها إلا من خلال الاستفادة من أخطاء وقعنا فيها نأمل أن تكون خارطة الطريق الصحيح نحو ما يليق باسم المملكة وثقلها!

ما الذي يمنع أن ننافس على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وما هي المعوقات التي تقف عائقا في سبيل أن يكون لنا مناصب مؤثرة في صنع القرار داخل منظومة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؟

فنحن شركاء فاعلون في منظومة كرة القدم العالمية بل نمثل أحد مراكز القوى العالمية في مجال هذه اللعبة وفقا للإحصائيات الأخيرة التي منحتنا المركز السادس حسب تصنيف فيفا كقوة شرائية في سوق الاحتراف!

وعطفاً على ذلك أرى أن واقعنا وموقعنا كدولة لها ثقلها في الرياضة وغيرها أن يكون لنا شراكة فاعلة في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لاسيما وأن هناك من تصدروا المشهد في دوائر صنع القرار في الاتحادين واتحاداتهم الأهلية تكاد لا تذكر، بل لا ترى بالعين المجردة على خارطة كرة القدم لا عالمياً ولا آسيوياً أو حتى إقليمياً!

(2)

ملف استضافة كأس آسيا هو الخطوة القادمة على درب شعار جديد تعمل وتتعامل به الرياضة السعودية يكمن في (نحن هنا) بعد أن كنا بفضل ممثلين ضعاف نقول (نحن هناااااااك) أي آخر الطابور مع أن دولتنا حماها الله (سهم قيادي) في الاقتصاد وفي السياسة وفي كل المواقع، وينبغي أن نكون كذلك في الرياضة!

(3)

حينما نتحدث عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فنحن نتحدث كما تقول المواقف بغض النظر عن من يزعل أو يرضى، ولهذا يجب أن لا يغضب منا حبيبنا الشيخ سلمان بن إبراهيم عندما نقول له خذلتنا، والخذلان في عُرف الأحبة أقسى أنواع العتب!

يا شيخ سلمان حذرناك بكل حب من اللهو الخفي وإرث بن همام لكن للأسف لم تسمع أصواتنا واليوم طالما وصلت للمواجهة فهيئ اتحادك للقبول وتقبل غضبنا فصبر الحليم نفد!

ومضة

أصعب ما في تويتر أنه عند موتك سيقوم المغردون بتصفح تغريداتك ومفضلتك ثم ستجبرهم إما أن يترحموا عليك أو يشفقوا عليك!