مؤتمر عربي: استقطاب النساء دليل إفلاس التنظيمات الإرهابية
جدد المخاوف من الإرهاب الكيميائي وعمليات «الذئاب المنفردة»
الخميس / 23 / صفر / 1440 هـ الخميس 01 نوفمبر 2018 01:54
«عكاظ» (تونس) okaz_online@
جددت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المخاوف من ازدياد استقطاب النساء في العمليات الإرهابية الجبانة، مؤكدة أن ذلك يدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها. ودعت الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي، مشددة على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات في كيفية التصدي له.
جاء ذلك خلال المؤتمر العربي الـ21 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية أمس (الأربعاء)، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومؤسسات دولية تعنى بمكافحة الإرهاب.
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني. وجدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان لدى افتتاحه أعمال المؤتمر، إدانة المجلس للعمل الإرهابي الذي حدث في تونس الإثنين الماضي، والذي خلف عددا من المصابين في صفوف رجال الأمن والمواطنين، مشيداً بيقظة أجهزة الأمن التونسية الباسلة وجهودها الموفقة في مكافحة الإرهاب، ومُحيِّياً وعيَ الشعب التونسي بخطورة الإرهاب وتلاحمَه مع الأجهزة الرسمية في مواجهته، مشيراً إلى أن الإرهاب لن يجد في تونس أي بيئة حاضنة. وأكد أن هذا العمل الإرهابي يدل على أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل موضوع انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية أحد عناوينه البارزة، مشيراً إلى أنه تم خلال المؤتمر الماضي التعرض إلى المخاوف المتعلقة بازدياد مثل هذه العمليات الجبانة التي تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها.
وأوضح الدكتور كومان أن الاجتماع السابق ركز على سعي هذه التنظيمات إلى استقطاب النساء في صفوفها لتيسير عملياتها الإجرامية، نظراً للوضع الخاص الذي تتمتع به المرأة، خصوصا في المجتمعات العربية، مشيراً إلى القلق البالغ الذي يُساور الجميع من اللجوء أكثر فأكثر إلى أسلوب ما بات يُعرف بعمليات الذئاب المنفردة، مفيداً بأن هذا العمل الجبان جاء ليؤكد للأسف جدية تلك المخاوف وأهمية التصدي لها. ودعا أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي الذي سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب الدول الأعضاء في التعامل معهُ بما يسمح بتبادل الممارسات الفضلى بين الدول العربية في هذا المجال الخطير.
وذكِّر بالتحديات المتعلقة بانتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر، وأهمية البحث في آلية للحيلولة دونه، بما يقلل من تداعياته الخطيرة ومن فرص عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية بعد الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية في أماكن عدة. وشدد الدكتور كومان على ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي والدولي وتسريع تبادل المعلومات والخبرات من خلال النظر في رؤية مشتركة لتطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها لجنة مختصة، في ضوء مشروع مشترك أعدته الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الرؤية ستسمح بوضع إستراتيجية عربية تعزز التعاون على الصعيدين العربي والدولي. وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن تنوع المشاركات الإقليمية والدولية في المؤتمر إنما تدل بكل وضوح على الإيمان المشترك بأن الإرهاب جريمةٌ عابرة للحدود، وجريمةٌ ليس لها دين واحد ولا جنس بشري معين ولا رقعة جغرافية محددة، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار تنسيق إقليمي ودولي وشراكة بين كل الهيئات المعنية. وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها استعراض تصور لإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في صيغته المعدلة، ونتائج تطبيقات المؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، وبحث موضوعي انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية والتعامل مع الإرهاب الكيميائي.
إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية
جاء ذلك خلال المؤتمر العربي الـ21 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية أمس (الأربعاء)، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومؤسسات دولية تعنى بمكافحة الإرهاب.
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني. وجدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان لدى افتتاحه أعمال المؤتمر، إدانة المجلس للعمل الإرهابي الذي حدث في تونس الإثنين الماضي، والذي خلف عددا من المصابين في صفوف رجال الأمن والمواطنين، مشيداً بيقظة أجهزة الأمن التونسية الباسلة وجهودها الموفقة في مكافحة الإرهاب، ومُحيِّياً وعيَ الشعب التونسي بخطورة الإرهاب وتلاحمَه مع الأجهزة الرسمية في مواجهته، مشيراً إلى أن الإرهاب لن يجد في تونس أي بيئة حاضنة. وأكد أن هذا العمل الإرهابي يدل على أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل موضوع انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية أحد عناوينه البارزة، مشيراً إلى أنه تم خلال المؤتمر الماضي التعرض إلى المخاوف المتعلقة بازدياد مثل هذه العمليات الجبانة التي تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها.
وأوضح الدكتور كومان أن الاجتماع السابق ركز على سعي هذه التنظيمات إلى استقطاب النساء في صفوفها لتيسير عملياتها الإجرامية، نظراً للوضع الخاص الذي تتمتع به المرأة، خصوصا في المجتمعات العربية، مشيراً إلى القلق البالغ الذي يُساور الجميع من اللجوء أكثر فأكثر إلى أسلوب ما بات يُعرف بعمليات الذئاب المنفردة، مفيداً بأن هذا العمل الجبان جاء ليؤكد للأسف جدية تلك المخاوف وأهمية التصدي لها. ودعا أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي الذي سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب الدول الأعضاء في التعامل معهُ بما يسمح بتبادل الممارسات الفضلى بين الدول العربية في هذا المجال الخطير.
وذكِّر بالتحديات المتعلقة بانتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر، وأهمية البحث في آلية للحيلولة دونه، بما يقلل من تداعياته الخطيرة ومن فرص عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية بعد الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية في أماكن عدة. وشدد الدكتور كومان على ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي والدولي وتسريع تبادل المعلومات والخبرات من خلال النظر في رؤية مشتركة لتطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها لجنة مختصة، في ضوء مشروع مشترك أعدته الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الرؤية ستسمح بوضع إستراتيجية عربية تعزز التعاون على الصعيدين العربي والدولي. وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن تنوع المشاركات الإقليمية والدولية في المؤتمر إنما تدل بكل وضوح على الإيمان المشترك بأن الإرهاب جريمةٌ عابرة للحدود، وجريمةٌ ليس لها دين واحد ولا جنس بشري معين ولا رقعة جغرافية محددة، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار تنسيق إقليمي ودولي وشراكة بين كل الهيئات المعنية. وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها استعراض تصور لإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في صيغته المعدلة، ونتائج تطبيقات المؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، وبحث موضوعي انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية والتعامل مع الإرهاب الكيميائي.
إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية