إرهابيو طالبان والقاعدة.. من غوانتنامو إلى قبلة الإرهاب
انضموا لمكتب الحركة في الدوحة بحجة تحقيق السلام
الخميس / 23 / صفر / 1440 هـ الخميس 01 نوفمبر 2018 01:54
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أفادت وسائل إعلامية أمريكية مختلفة أن 5 عناصر من جماعة طالبان الإرهابية الذين أطلق سراحهم من معتقل غوانتنامو في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، انضموا إلى مكتب تمثيل الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد المتحدث باسم طالبان صبيح الله مجاهد، أمس الأول (الثلاثاء)، على انضمام العناصر الإرهابية الخمسة الذين أفرج عنهم في مايو 2014 عبر صفقة تبادل أسرى مع الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح الرقيب في الجيش الأمريكي باو بيرغداول، إلى مكتب الحركة في الدوحة، وسيتولون تمثيل طالبان في مفاوضات السلام دون اكتراث حول خلفيتهم الإرهابية المتشددة وعلاقتهم الوثيقة بمن يقوم بالعمليات الانتحارية التي تستهدف الحكومة الأفغانية.
وأشارت مصادر إلى ارتباط هؤلاء الإرهابيين الخمسة وهم: «ملا نور الله نوري، ومحمد نبي عمري، ومحمد فضل، وخير الله خيرخوي، وعبدالحق واقس»، بزعيم ومؤسس طالبان، الملا محمد عمر، وأدوارهم الفاعلة في أنشطة الحركة خلال سيطرتها على أفغانستان خلال الخمس السنوات التي سبقت التدخل العسكري الأمريكي في 2001.
وتعقيباً على تعيين هذه العناصر المتطرفة في مكتب حركة طالبان في الدوحة، قال الباحث في شؤون الحركة المتطرفة، هارون مير، إن تعيين طالبان خمسة من معتقلي غوانتنامو في الدوحة يظهر عودتها إلى عناصر الجيل القديم للحركة، وهذا يعني أن التنظيم المتشدد لم يحدث تغييرا على مستوى الفكر والقيادة.
كما حذر تقرير لمجلة «أميركان ثينكر» الأحد الماضي بعنوان: «قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة»، من استغلال الدوحة لهذه التنظيمات المتطرفة لأجل تحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة قوة تنظيم الإخوان الإرهابي كلاعب فاعل في الساحة الدولية.
فيما قال عبدالحكيم مجاهد، القيادي السابق في طالبان، أن لهؤلاء الخمسة منزلة رفيعة في أوساط الحركة، ويرى أنهم سيدعمون عملية السلام في أفغانستان.
وأكد المتحدث باسم طالبان صبيح الله مجاهد، أمس الأول (الثلاثاء)، على انضمام العناصر الإرهابية الخمسة الذين أفرج عنهم في مايو 2014 عبر صفقة تبادل أسرى مع الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح الرقيب في الجيش الأمريكي باو بيرغداول، إلى مكتب الحركة في الدوحة، وسيتولون تمثيل طالبان في مفاوضات السلام دون اكتراث حول خلفيتهم الإرهابية المتشددة وعلاقتهم الوثيقة بمن يقوم بالعمليات الانتحارية التي تستهدف الحكومة الأفغانية.
وأشارت مصادر إلى ارتباط هؤلاء الإرهابيين الخمسة وهم: «ملا نور الله نوري، ومحمد نبي عمري، ومحمد فضل، وخير الله خيرخوي، وعبدالحق واقس»، بزعيم ومؤسس طالبان، الملا محمد عمر، وأدوارهم الفاعلة في أنشطة الحركة خلال سيطرتها على أفغانستان خلال الخمس السنوات التي سبقت التدخل العسكري الأمريكي في 2001.
وتعقيباً على تعيين هذه العناصر المتطرفة في مكتب حركة طالبان في الدوحة، قال الباحث في شؤون الحركة المتطرفة، هارون مير، إن تعيين طالبان خمسة من معتقلي غوانتنامو في الدوحة يظهر عودتها إلى عناصر الجيل القديم للحركة، وهذا يعني أن التنظيم المتشدد لم يحدث تغييرا على مستوى الفكر والقيادة.
كما حذر تقرير لمجلة «أميركان ثينكر» الأحد الماضي بعنوان: «قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة»، من استغلال الدوحة لهذه التنظيمات المتطرفة لأجل تحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة قوة تنظيم الإخوان الإرهابي كلاعب فاعل في الساحة الدولية.
فيما قال عبدالحكيم مجاهد، القيادي السابق في طالبان، أن لهؤلاء الخمسة منزلة رفيعة في أوساط الحركة، ويرى أنهم سيدعمون عملية السلام في أفغانستان.