نهب 21 مليار ريال.. والحوثي يخطط للهروب
الخميس / 23 / صفر / 1440 هـ الخميس 01 نوفمبر 2018 02:06
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أفصحت مصادر يمنية موثوقة، أن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، نقل 21 مليار ريال يمني إلى أحد البنوك الأهلية ووجه بتحويلها إلى دولارات وإرسالها إلى حساب شخصي له بالعاصمة اللبنانية بيروت، مرجحة أنه لا يعتزم العودة لليمن. تزامن ذلك مع أنباء عن نقل زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي إلى صنعاء استعداداً لتهريبه في ظل الهزائم المتلاحقة للميليشيات وقرب سقوط محافظة الحديدة. وقال مراقبون يمنيون، إن العقوبات التي فرضت على إيران ونجاح تحالف دعم الشرعية في تطويق السواحل اليمنية واستنزاف الجبهات المتواصل، والفشل في إدارة المؤسسات، أجبرت قيادات الحوثي على البحث عن منفذ للفرار قبل فوات الأوان. وتوقع المراقبون أن تكون الميليشيات تخطط لتهريب عبدالملك الحوثي وعائلته بإحدى الطائرات التي تقل وفد التفاوض من صنعاء. في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية يمنية عن توجيه أصدره رئيس «المجلس الانقلابي» مهدي المشاط لأمين العاصمة حمود عباد أمس الأول يقضي بطرد جميع موظفي مؤسسات الدولة في صنعاء واستبدالهم بآخرين حوثيين. وأفادت المصادر بأن اللقاء الذي جمع المشاط مع كل من أمين العاصمة ووزير الإدارة المحلية الحوثي علي القيسي ناقش قرار تغيير عدد من قيادات مكاتب مديريات أمانة العاصمة والمشرفين السابقين الموالين للرئيس الراحل علي صالح بعناصر تنتمي إلى محافظة صعدة وزيادة إيرادات المجالس المحلية ومكاتبها التنفيذية وفرض إتاوات جديدة، كما بحث الاجتماع ضرورة التحشيد للمسلحين والاستعداد لاحتفالات طائفية في المرحلة القادمة. وأكد مصدر مقرب من الحوثيين لـ«عكاظ» أن الانقلاب يقترب من عملية الإحلال للموظفين في عدد من الدوائر الحكومية، مدعيا أن الانتهاكات والاعتداءات على الصحفيين واقتحام المنازل يقف وراءها من وصفهم بالمشرفين والقيادات التي كانت تنتمي للرئيس السابق والتي فرضها عقب اقتحام صنعاء وفي إطار التحالف بينهما.
وقال المصدر «نجري عملية تطهير للمؤسسات، هناك خناجر تقتلنا من داخل المؤسسات واستعنا بهم نتيجة عدم وجود خبرة لنا في إدارة المؤسسات لكنهم استغلونا لتحقيق أهدافهم»، مضيفا أن التغيير لن يكون على مستوى المؤسسات فقط بل سيصل إلى مديري المديريات وعمدات الحارات والمشرفين الأمنيين في الأحياء، واصفا إياهم بـ«فاسدي صنعاء» بمن فيهم الذين ينتمون إلى عائلات من الأسرة الحوثية.
وقال المصدر «نجري عملية تطهير للمؤسسات، هناك خناجر تقتلنا من داخل المؤسسات واستعنا بهم نتيجة عدم وجود خبرة لنا في إدارة المؤسسات لكنهم استغلونا لتحقيق أهدافهم»، مضيفا أن التغيير لن يكون على مستوى المؤسسات فقط بل سيصل إلى مديري المديريات وعمدات الحارات والمشرفين الأمنيين في الأحياء، واصفا إياهم بـ«فاسدي صنعاء» بمن فيهم الذين ينتمون إلى عائلات من الأسرة الحوثية.