ماكرون يُحذّر من عودة أوروبا إلى حقبة الثلاثينات
الخميس / 23 / صفر / 1440 هـ الخميس 01 نوفمبر 2018 10:54
أ. ف. ب (باريس)
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «ذهوله» لأوجه التشابه بين الوضع الحالي في أوروبا والوضع في حقبة الثلاثينات داعيا إلى «وضوح الرؤية» و«المقاومة»، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «ويست فرانس» أمس (الأربعاء).
وقال ماكرون «أشعر بالذهول لمدى التشابه بين الوقت الذي نعيشه وزمن ما بين الحربين»، متحدثا على هامش زيارة إلى معرض مخصص لرئيس الوزراء السابق في مطلع القرن العشرين جورج كليمنصو.
ورأى في المقابلة التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني «في أوروبا منقسمة بفعل المخاوف والانغلاق القومي وتبعات الأزمة الاقتصادية، نشهد بشكل شبه منهجي تفكك كل ما انتظمت حوله حياة أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى وحتى أزمة 1929».
وتابع «يجب أن يبقى ذلك ماثلا في أذهاننا، أن نكون واضحي الرؤية ونعرف كيف نقاوم الأمر» من خلال «نشر الزخم الديموقراطي والجمهوري».
ويستعد ماكرون لإحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى بزيارة مواقع المعارك في شمال فرنسا وشرقها على مدى أسبوع اعتبارا من الأحد، قبل إقامة مراسم كبرى في ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 عند قوس النصر في باريس بحضور مئة قيادي من العالم بأسره.
وقال ماكرون إن أوروبا اليوم «تواجه خطرا: خطر أن تتفكك بسبب آفة القومية، وأن تثير قوى خارجية البلبلة فيها. وأن تخسر بالتالي سيادتها. أي أن يتوقف أمنها على الخيارات الأميركية وتبدلاتها، وأن يكون للصين حضور متزايد في البنى التحتية الأساسية، وأن تميل روسيا أحيانا إلى التدخل، وأن تتخطى المصالح المالية ومصالح الأسواق الكبرى أحيانا مكانة الدول».
وقال ماكرون «أشعر بالذهول لمدى التشابه بين الوقت الذي نعيشه وزمن ما بين الحربين»، متحدثا على هامش زيارة إلى معرض مخصص لرئيس الوزراء السابق في مطلع القرن العشرين جورج كليمنصو.
ورأى في المقابلة التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني «في أوروبا منقسمة بفعل المخاوف والانغلاق القومي وتبعات الأزمة الاقتصادية، نشهد بشكل شبه منهجي تفكك كل ما انتظمت حوله حياة أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى وحتى أزمة 1929».
وتابع «يجب أن يبقى ذلك ماثلا في أذهاننا، أن نكون واضحي الرؤية ونعرف كيف نقاوم الأمر» من خلال «نشر الزخم الديموقراطي والجمهوري».
ويستعد ماكرون لإحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى بزيارة مواقع المعارك في شمال فرنسا وشرقها على مدى أسبوع اعتبارا من الأحد، قبل إقامة مراسم كبرى في ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 عند قوس النصر في باريس بحضور مئة قيادي من العالم بأسره.
وقال ماكرون إن أوروبا اليوم «تواجه خطرا: خطر أن تتفكك بسبب آفة القومية، وأن تثير قوى خارجية البلبلة فيها. وأن تخسر بالتالي سيادتها. أي أن يتوقف أمنها على الخيارات الأميركية وتبدلاتها، وأن يكون للصين حضور متزايد في البنى التحتية الأساسية، وأن تميل روسيا أحيانا إلى التدخل، وأن تتخطى المصالح المالية ومصالح الأسواق الكبرى أحيانا مكانة الدول».