تركي الفيصل لـ«المسيئين»: بيوتكم من زجاج.. لا ترموا الناس بالحجارة
الهجمة ضد المملكة «خبيثة».. وعلاقة «الرياض وواشنطن» أكبر من أن تفشل
الجمعة / 24 / صفر / 1440 هـ الجمعة 02 نوفمبر 2018 02:02
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اعتبر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، أن البلدان التي عذبت وسجنت أبرياء، وأطلقت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين، مستشهداً بمقولة «من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة».
ورأى الأمير تركي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية-العربية في دورته الـ27 أمس (الخميس) أن العلاقة (الأمريكية-السعودية) تتعرَّض للتهديد بسبب الجريمة المأساوية غير المبرَّرة التي وقعت في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأزهقت روح جمال خاشقجي رحمه الله، محذراً من أن الغضب الأمريكي الذي «يسيء للمملكة» في واقعة وفاة خاشقجي، يهدد العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأكد الفيصل أن الهجمة ضد المملكة غير منصفة وخبيثة، مضيفاً «إخضاع مستقبل علاقتنا لهذه القضية ليس أمراً صحيّاً البتة، المملكة ملتزمة بجلب أولئك الجُناة ليمثُلوا أمام العدالة، وأولئك الذين قتلوا، وأولئك الذين فشلوا في الالتزام بالقانون، العدالة سوف تأخذ مجراها».
وشدد الأمير تركي على أن العلاقات الأمريكية-السعودية «أكبر من أن تفشل»، مضيفاً «تتجاوز العلاقة الأمريكية-السعودية جوانب النفط والتجارة والاستثمار والتعليم والتدريب، وتمتد إلى سنوات العمل الطويلة بين البلدين لإحلال السلام العالمي في الشرق الأوسط، واستقرار الاقتصاد والأسواق العالمية، ومحاربة الإرهاب».
وفيما أشار إلى التحديات التي واجهت البلدين في السابق، مثل أزمة النفط في السبعينات أو «11 سبتمبر»، وصف العلاقة بين البلدين بأنها «أكثر سمكا من الماء». وأضاف الأمير تركي «من هذا المنبر قلت عدة مرات إن علاقتنا أكبر من أن تفشل، وأعتقد أنها ستنجو من هذه الأزمة».
ولفت إلى أن المملكة «مركز العالم الإسلامي الذي يتوجه إليه 1.5 مليار مصل خمس مرات يوميا»، قائلا «إن المملكة تلعب دوراً مهماً في العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط».
وأضاف «المملكة تقدم أكثر من 4% من المساعدات الموجهة لكل فرد في الدول النامية. فقط قبل أيام أعفت المملكة دولا نامية من ديون بقيمة 6 مليارات دولار»، مبيناً أن المملكة «مصدر رزق لأصدقائها، وليست عبئا على أحد».
وقال: «كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيرا من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدّرها بشدة: من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة. الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحفيين والناس العاديين، يجب ألا يروجوا أنهم أنصار حرية التعبير».
وجدد تأكيده على أن المملكة مستمرة في معركتها ضد قوى الظلام، ووقف طموح الهيمنة الإيرانية.
ورأى الأمير تركي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية-العربية في دورته الـ27 أمس (الخميس) أن العلاقة (الأمريكية-السعودية) تتعرَّض للتهديد بسبب الجريمة المأساوية غير المبرَّرة التي وقعت في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأزهقت روح جمال خاشقجي رحمه الله، محذراً من أن الغضب الأمريكي الذي «يسيء للمملكة» في واقعة وفاة خاشقجي، يهدد العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأكد الفيصل أن الهجمة ضد المملكة غير منصفة وخبيثة، مضيفاً «إخضاع مستقبل علاقتنا لهذه القضية ليس أمراً صحيّاً البتة، المملكة ملتزمة بجلب أولئك الجُناة ليمثُلوا أمام العدالة، وأولئك الذين قتلوا، وأولئك الذين فشلوا في الالتزام بالقانون، العدالة سوف تأخذ مجراها».
وشدد الأمير تركي على أن العلاقات الأمريكية-السعودية «أكبر من أن تفشل»، مضيفاً «تتجاوز العلاقة الأمريكية-السعودية جوانب النفط والتجارة والاستثمار والتعليم والتدريب، وتمتد إلى سنوات العمل الطويلة بين البلدين لإحلال السلام العالمي في الشرق الأوسط، واستقرار الاقتصاد والأسواق العالمية، ومحاربة الإرهاب».
وفيما أشار إلى التحديات التي واجهت البلدين في السابق، مثل أزمة النفط في السبعينات أو «11 سبتمبر»، وصف العلاقة بين البلدين بأنها «أكثر سمكا من الماء». وأضاف الأمير تركي «من هذا المنبر قلت عدة مرات إن علاقتنا أكبر من أن تفشل، وأعتقد أنها ستنجو من هذه الأزمة».
ولفت إلى أن المملكة «مركز العالم الإسلامي الذي يتوجه إليه 1.5 مليار مصل خمس مرات يوميا»، قائلا «إن المملكة تلعب دوراً مهماً في العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط».
وأضاف «المملكة تقدم أكثر من 4% من المساعدات الموجهة لكل فرد في الدول النامية. فقط قبل أيام أعفت المملكة دولا نامية من ديون بقيمة 6 مليارات دولار»، مبيناً أن المملكة «مصدر رزق لأصدقائها، وليست عبئا على أحد».
وقال: «كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيرا من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدّرها بشدة: من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة. الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحفيين والناس العاديين، يجب ألا يروجوا أنهم أنصار حرية التعبير».
وجدد تأكيده على أن المملكة مستمرة في معركتها ضد قوى الظلام، ووقف طموح الهيمنة الإيرانية.