حذرت دراسة أمريكية من تعمد الأبوين تأخير الإنجاب، لما له من آثار سلبية على صحة الطفل، وزيادة احتمالية إصابته بمرض الصرع. وفق ما ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية (الخميس). ونشرت مجلة BMJ نتائج الدراسة التي استخدم فيها باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بيانات لجميع الولادات البالغ عددها 40.5 مليون ولادة في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2016. وخلصت إلى أن الأطفال من آباء تزيد أعمارهم على 45 سنة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 14% للولادة قبل الأوان، مقارنة مع أطفال لآباء تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة. وفي بريطانيا ولد 5% من الأطفال العام الماضي لآباء فوق سن 45 عاما. وتشير التقديرات إلى أن متوسط ​​عمر الآباء الذين ينجبون في سن متأخرة ارتفع منذ سبعينات القرن الماضي وبلغ 33 عاما. وأكدت الدراسة أن من بين المخاطر التي يتعرض لها أطفال من آباء في سن متأخرة، ارتفاع خطر الإصابة بالصرع، وتدني الوزن (أقل من 2.5 كيلوغرام)، والدخول إلى غرف الرعاية الخاصة بعد الولادة.