مركز «إسناد»: ميليشيا الحوثي تحتجز 16 سفينة في ميناءي الحديدة والصليف
الجمعة / 24 / صفر / 1440 هـ الجمعة 02 نوفمبر 2018 18:51
«عكاظ» (جدة)
كشف مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أن ميليشيا الحوثي تحتجز 16 سفينة إغاثية لليمنيين في ميناءي الحديدة والصليف، مناشداً المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن للضغط على الانقلابيين للإفراج عنها بشكل عاجل، والسماح بإفراغ حمولاتها لإيصال المساعدات الغذائية والإغاثية.
جاء ذلك في بيان لمركز «إسناد» كما يلي:
اطلع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن على البيانات الصادرة عن عدد من المنظمات الحقوقية، وتحذيراتها المتكررة من شبح المجاعة التي تهدد الشعب اليمني (القطاع الشمالي)، وانطلاقا من دور مركز «إسناد» في تسهيل العمل الإنساني للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وتذليل الصعوبات التي تواجه هذه المنظمات في أداء أعمالها، وإدراكا لأهمية إطلاع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على أبرز الأسباب التي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية اليمنية، وبناء على ما يرد إلى المركز من تقارير عن سير العمليات في الموانئ اليمنية التي تقوم على استقبال المواد الغذائية والمشتقات النفطية، فقد تبين الآتي:
1- احتجاز جماعة الحوثي 16 سفينة في ميناءي الحديدة والصليف، تحمل مواد غذائسة ومشتقات نفطية بعضها محتجز لأكثر من شهر، ما يهدد بتلف حمولة بعض السفن من القمح والدقيق.
2- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل ميناء الحديدة خمس سفن تحمل على متنها أدوية ومعدات طبية وسكر وغازاً مسالاً.
3- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل منطقة رمي المخطاف في ميناء الحديدة ثماني سفن تحمل الذرة والصويا والقمح والدقيق والغاز المسال.
4- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل ميناء الصليف ثلاث سفن، منها سفينتان لم يسمح لهما بتفريغ حمولتهما من الذرة والقمح وفول الصويا.
5- يوجد على متن هذه السفن المحتجزة 134 مهاجرا و293 بحارا يحملون 17 جنسية آسيوية وأوروبية وأفريقية.
6- تبلغ حمولة السفن الإجمالية 198.860.88 طن، منها 116.880 طنا من القمح والذرة والسكر وفول الصويا، و79.722 طنا من الأدوية والمعدات الطبية، و119.022 طنا من الغاز المسال.
7- تحمل هذه السفن أعلام تسع دول، هي: جيبوتي، سيراليون، مالطا، كوموروس، جزر المارشال، الباهامس، بنما، نيجيريا، بالاو.
ويناشد مركز «إسناد» كافة المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن السفن المحتجزة بشكل عاجل، والسماح لهذه السفن بإفراغ حمولاتها لإيصال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى المناطق اليمنية الشمالية، داعيا المنظمات والمجتمع الدولي إلى شجب واستنكار هذه الممارسات التي تتسبب في عرقلة العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.
جاء ذلك في بيان لمركز «إسناد» كما يلي:
اطلع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن على البيانات الصادرة عن عدد من المنظمات الحقوقية، وتحذيراتها المتكررة من شبح المجاعة التي تهدد الشعب اليمني (القطاع الشمالي)، وانطلاقا من دور مركز «إسناد» في تسهيل العمل الإنساني للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وتذليل الصعوبات التي تواجه هذه المنظمات في أداء أعمالها، وإدراكا لأهمية إطلاع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على أبرز الأسباب التي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية اليمنية، وبناء على ما يرد إلى المركز من تقارير عن سير العمليات في الموانئ اليمنية التي تقوم على استقبال المواد الغذائية والمشتقات النفطية، فقد تبين الآتي:
1- احتجاز جماعة الحوثي 16 سفينة في ميناءي الحديدة والصليف، تحمل مواد غذائسة ومشتقات نفطية بعضها محتجز لأكثر من شهر، ما يهدد بتلف حمولة بعض السفن من القمح والدقيق.
2- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل ميناء الحديدة خمس سفن تحمل على متنها أدوية ومعدات طبية وسكر وغازاً مسالاً.
3- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل منطقة رمي المخطاف في ميناء الحديدة ثماني سفن تحمل الذرة والصويا والقمح والدقيق والغاز المسال.
4- بلغ عدد السفن المحتجزة داخل ميناء الصليف ثلاث سفن، منها سفينتان لم يسمح لهما بتفريغ حمولتهما من الذرة والقمح وفول الصويا.
5- يوجد على متن هذه السفن المحتجزة 134 مهاجرا و293 بحارا يحملون 17 جنسية آسيوية وأوروبية وأفريقية.
6- تبلغ حمولة السفن الإجمالية 198.860.88 طن، منها 116.880 طنا من القمح والذرة والسكر وفول الصويا، و79.722 طنا من الأدوية والمعدات الطبية، و119.022 طنا من الغاز المسال.
7- تحمل هذه السفن أعلام تسع دول، هي: جيبوتي، سيراليون، مالطا، كوموروس، جزر المارشال، الباهامس، بنما، نيجيريا، بالاو.
ويناشد مركز «إسناد» كافة المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن السفن المحتجزة بشكل عاجل، والسماح لهذه السفن بإفراغ حمولاتها لإيصال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى المناطق اليمنية الشمالية، داعيا المنظمات والمجتمع الدولي إلى شجب واستنكار هذه الممارسات التي تتسبب في عرقلة العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.