«بني عمير» تشيّع الغريقين وتسأل «التعليم»: لماذا لم تُعَلَّق الدراسة؟
السبت / 25 / صفر / 1440 هـ السبت 03 نوفمبر 2018 01:23
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)al-dhass@
شيعت جموع غفيرة من المواطنين، أمس (الجمعة) الطالبين عبدالله العميري ورجاء العميري إلى مقبرة الشهداء بالشرائع بعد الصلاة عليهما في المسجد الحرام، فيما استقبل ذووهما المواسين من مسؤولي تعليم منطقة مكة المكرمة، يتقدمهم مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني، مدير مكتب التعليم بشرق مكة المكرمة إبراهيم الثقفي، وعدد من مساعدي ومشرفي المكتب وقادة المدارس. وكان الطالبان غرقا في سيول وادي بني عمير أمس الأول (الخميس) أثناء عودتهما من مدرسة سولة المتوسطة والثانوية شرقي العاصمة المقدسة. وعبر عدد من أهالي وسكّان وادي بني عُمير عن استيائهم لعدم تعليق الدراسة أثناء هطول الأمطار على الرغم من التحذيرات المسبقة التي أصدرتها مديرية الدفاع المدني وهيئة الأرصاد وتنبيهاتها المتلاحقة في هذا الشأن.
وأشار المتحدثون لـ«عكاظ» إلى أن الوادي يعد من أكبر أودية منطقة مكة المكرمة ويمتد من الزيمة مرورا ببني عمير حتى وادي فاطمة في محافظة الجموم شمالي مكة المكرمة. وطالب ناصر مفرج العميري وماجد العميري ومحمد العميري وشاهر العميري بإنشاء كوبري لتمكين المواطنين من الوصول إلى منازلهم عند جريان السيول خاصة وأن الوادي توجد به العديد من القرى والهجر، ويجد السكان والطلاب والطالبات معاناة كبيرة عند الذهاب والعودة من مدارسهم فضلا عن تعطل شبكة الهاتف الجوال في ساعات الهطول ما يعطل إبلاغ الجهات المعنية في حالات الحوادث والحالات الطارئة.
وأشار المتحدثون لـ«عكاظ» إلى أن الوادي يعد من أكبر أودية منطقة مكة المكرمة ويمتد من الزيمة مرورا ببني عمير حتى وادي فاطمة في محافظة الجموم شمالي مكة المكرمة. وطالب ناصر مفرج العميري وماجد العميري ومحمد العميري وشاهر العميري بإنشاء كوبري لتمكين المواطنين من الوصول إلى منازلهم عند جريان السيول خاصة وأن الوادي توجد به العديد من القرى والهجر، ويجد السكان والطلاب والطالبات معاناة كبيرة عند الذهاب والعودة من مدارسهم فضلا عن تعطل شبكة الهاتف الجوال في ساعات الهطول ما يعطل إبلاغ الجهات المعنية في حالات الحوادث والحالات الطارئة.