قالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن فاطمة باعشن إن «التفاصيل» الخاصة بالشقيقتين السعوديتين اللتين عثر على جثتيهما بنيويورك، «لا تزال قيد التحقيق»، وفقا لما جاء بحسابها على منصة «تويتر».

وقالت باعشن عن الشقيقتين روتانا فارع، التي بلغت من العمر 22 عاما، وشقيقتها تالا فارع، البالغة من العمر 16 عاما، قائلة إن «التقارير» التي تحدثت عن «أمر» الفتاتين بمغادرة الولايات المتحدة لـ«طلب اللجوء» هي «خاطئة تماما».

و أضافت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن في تغريدتها أن «التفاصيل لا تزال قيد التحقيق، وسيتم مشاركتها في الوقت المناسب»، حسب وصفها.

وكانت السلطات الامنية في نيويورك قد عثرت على جثتي الشقيقتين تالا و روتانا مربوطتين مع بعضهما البعض من منطقة الخصر، قرب ضفاف نهر هادسون، الاربعاء قبل الماضي.

بدورها كشفت شبكة CBS نيوز الأميركية أخر تطورات التحقيقات في حادثة الفتاتين السعوديتين وأكدت أن إدارة شرطة نيويورك تميل الآن نحو تصديق رواية الانتحار كسبب محتمل للوفاة، خاصة بعدما أكد الفحص الطبي أن الشقيقتين روتانا وتالا البالغتين من العمر 22 و16 عامًا، كانتا على قيد الحياة عندما دخلن الماء، غير أنه لم يحدد بشكل تفصيلي سبب الوفاة.

وأشارت الشبكة الأميركية أن الشرطة حاولت في الساعات الأخيرة تعقب خط سير روتانا وتالا فارع عبر استخدام معاملات بطاقات الائتمان الخاصة بهما ورقم الهاتف الذي تم استخدامه من قبل الشقيقتين.

وأكدت شبكة CBS نيوز الأميركية

إلى أن المحققين لا يزالون في عملية البحث عن أدلة جديدة في الفنادق ووسائل النقل والمحلات التجارية عن أدلة بالفيديو لتحليل تحركاتهم وخط سيرهم.

ومن جانبها، قالت جامعة جورج ميسون في فيرفاكس إن روتانا فارع التحقت بالفعل بصفوفها إلا أنها غادرت خلال الربيع الماضي، مؤكدة أنها تتعاون مع المحققين عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة.