كيف بدت الدلم في «واشنطن بوست»؟
مواطنون يرفضون الاتهامات.. وثقتهم بقيادتهم عميقة.. ودعمهم لولي العهد كبير
الأحد / 26 / صفر / 1440 هـ الاحد 04 نوفمبر 2018 02:07
«عكاظ» (الدلم، الخرج) Okaz_online@
في أعقاب الحملة الإعلامية المسعورة التي تستهدف المملكة وتحاول النيل من سمعتها، عقب حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، زار كبير مراسلي صحيفة «واشنطن بوست» للشؤون الدولية كيفن سوليفان، محافظة الدلم، لينقل مدى تأثير تلك الهجمة على المواطنين في المحافظة التي لا تبعد عن الرياض سوى 100 كيلو متر، ليؤكد أن ثقة السعوديين بقيادتهم عالية وعميقة جداً، وأنهم عازمون على المضي قدماً نحو التحديث والإصلاحات الاقتصادية.
والتقى سوليفان عددا من المواطنين بعد خروجهم من أحد المساجد وفي سوق الخضراوات الأسبوعية، وقال صالح (50 عاما)، وهو جندي متقاعد، إن «الحياة هنا جيدة لأن ولي العهد يعمل دوما بجد لجعل حياة السعوديين أفضل»، مضيفاً «أنا أؤيده، ولا شيء سيغير ذلك، مهما كان».
ولفت التقرير الذي نشرته «الواشنطن بوست» الخميس الماضي، إلى أن من قابلهم وصفوا حادثة خاشقجي بـ«المأساوي»، كلهم عرفوا عن الحادثة باستثناء شخص واحد لم يسمع عنها شيئاً في السوق، ورفض كل من قابله سوليفان الاتهامات التي تسوقها جهات خارجية على القيادة السعودية.
وسخر صالح الحقباني، الذي يبيع الخضراوات من على شاحنته، من الاتهامات التي تحاول وسائل الإعلام توجيهها للسعودية واصفاً إياها بـ«الغبية»، ليشارك يحيى الذي يبلغ من العمر 55 عاماً بالقول «لا معنى لتلك الاتهامات التي تقولها وسائل الإعلام». وقال مواطن آخر رافضاً لتلك الاتهامات «نحن أمة ذكية، وما حدث لخاشقجي فظيع ومناف للتعاليم الإسلامية، نثق بقيادتنا». ولم يتردد عبدالله، الذي يبيع البخور في السوق، عن إبداء دعمه القوي لولي العهد قائلاً «إنه يجعل كل شيء أفضل. أنا أؤيد كل ما يفعله»، لافتاً إلى أن الأمير محمد بن سلمان قال بالأمس «إننا سنكون أوروبا جديدة»، لذا جميعنا يدعم ذلك -في إشارة إلى حديثه في مبادرة مستقبل الاستثمار التي أقيمت في الرياض أخيراً.
وأضاف «جميعاً نرفض العنف والإرهاب نحن شعب مسالم، لقد توفي خاشقجي نتيجة خطأ، نحن لا نصدق وسائل الإعلام».
وقال كاتب التقرير إنه في السوق الأسبوعية، التي أقيمت تحت خيمة قماشية في المدينة القديمة من الدلم، كان مظاهر الدعم الشعبي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوياً، مضيفاً «معظم الناس يشيرون إلى خطوات إصلاحية ملموسة قام بتنفيذها الأمير محمد بن سلمان بتحسين حياتهم، بعيداً عن المراكز التجارية الرئيسية في الرياض وجدة، وأن جميع من قابلت أظهر دعمه وامتنانه للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المسماة رؤية 2030».
وسلط المواطنون في الدلم، ممن تحدثوا إلى «واشنطن بوست»، الضوء على الانعكاسات الإيجابية في حياتهم التي أحدثتها الإصلاحات الاقتصادية، طرق أفضل، حرم جامعي جديد، مركز تسوق جديد، وإعادة هيكلة إدارية ساهمت في ميزانية ضخمة واهتمام حكومي أكثر للبلدة.
والتقى سوليفان عددا من المواطنين بعد خروجهم من أحد المساجد وفي سوق الخضراوات الأسبوعية، وقال صالح (50 عاما)، وهو جندي متقاعد، إن «الحياة هنا جيدة لأن ولي العهد يعمل دوما بجد لجعل حياة السعوديين أفضل»، مضيفاً «أنا أؤيده، ولا شيء سيغير ذلك، مهما كان».
ولفت التقرير الذي نشرته «الواشنطن بوست» الخميس الماضي، إلى أن من قابلهم وصفوا حادثة خاشقجي بـ«المأساوي»، كلهم عرفوا عن الحادثة باستثناء شخص واحد لم يسمع عنها شيئاً في السوق، ورفض كل من قابله سوليفان الاتهامات التي تسوقها جهات خارجية على القيادة السعودية.
وسخر صالح الحقباني، الذي يبيع الخضراوات من على شاحنته، من الاتهامات التي تحاول وسائل الإعلام توجيهها للسعودية واصفاً إياها بـ«الغبية»، ليشارك يحيى الذي يبلغ من العمر 55 عاماً بالقول «لا معنى لتلك الاتهامات التي تقولها وسائل الإعلام». وقال مواطن آخر رافضاً لتلك الاتهامات «نحن أمة ذكية، وما حدث لخاشقجي فظيع ومناف للتعاليم الإسلامية، نثق بقيادتنا». ولم يتردد عبدالله، الذي يبيع البخور في السوق، عن إبداء دعمه القوي لولي العهد قائلاً «إنه يجعل كل شيء أفضل. أنا أؤيد كل ما يفعله»، لافتاً إلى أن الأمير محمد بن سلمان قال بالأمس «إننا سنكون أوروبا جديدة»، لذا جميعنا يدعم ذلك -في إشارة إلى حديثه في مبادرة مستقبل الاستثمار التي أقيمت في الرياض أخيراً.
وأضاف «جميعاً نرفض العنف والإرهاب نحن شعب مسالم، لقد توفي خاشقجي نتيجة خطأ، نحن لا نصدق وسائل الإعلام».
وقال كاتب التقرير إنه في السوق الأسبوعية، التي أقيمت تحت خيمة قماشية في المدينة القديمة من الدلم، كان مظاهر الدعم الشعبي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوياً، مضيفاً «معظم الناس يشيرون إلى خطوات إصلاحية ملموسة قام بتنفيذها الأمير محمد بن سلمان بتحسين حياتهم، بعيداً عن المراكز التجارية الرئيسية في الرياض وجدة، وأن جميع من قابلت أظهر دعمه وامتنانه للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المسماة رؤية 2030».
وسلط المواطنون في الدلم، ممن تحدثوا إلى «واشنطن بوست»، الضوء على الانعكاسات الإيجابية في حياتهم التي أحدثتها الإصلاحات الاقتصادية، طرق أفضل، حرم جامعي جديد، مركز تسوق جديد، وإعادة هيكلة إدارية ساهمت في ميزانية ضخمة واهتمام حكومي أكثر للبلدة.