سورية: اللجنة الدستورية تنهار.. وروسيا تفك أزمة «الركبان»
الأحد / 26 / صفر / 1440 هـ الاحد 04 نوفمبر 2018 02:11
رويترز (عمان)، «عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
توقع مصدر مطلع، عدم نجاح اللجنة الدستورية التي تعمل عليها المعارضة السورية مع المبعوث الأممي للأزمة ستيفان دي ميستورا في ظل رفض روسيا والنظام لها. وأوضح المصدر لـ«عكاظ» أن المعارضة كانت متمسكة باللجنة الدستورية، إلا أن رفض نظام الأسد لهذه اللجنة بالاتفاق مع الجانب الروسي قد يقوض كل محاولات الحل السياسي. وكشف المصدر، أن «الثلث الثالث» من اللجنة الدستورية الذي يفترض أن تشرف عليه الأمم المتحدة، لم يعد ممكنا بعد أن طالب النظام السوري بأن يكون له ثلثا المشاركة، الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة وأدى إلى إنهاء مهمة دي ميستورا في الأزمة السورية.
وتواجه المعارضة السورية مخاوف فشل اللجنة الدستورية واحتمال تصدعها بسبب خلافات عصفت في الآونة الأخيرة بالهيئة العليا للمفاوضات، خصوصا بعد استقالة العضو البارز فيها خالد المحاميد.
من جهة ثانية، وصلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أمس (السبت)، إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، بعد أن ذاع صيت هذا المخيم نظرا إلى سوء الأوضاع الإنسانية. وقال عضو المجلس المدني الذي يدير المخيم وينسق وصول القافلة الإنسانية مع الأمم المتحدة، إن المساعدات وصلت إلى المخيم في ظل أوضاع إنسانية مزرية، وهذه القافلة الأولى من نوعها إلى المخيم. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بتأمين طريق القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من دمشق إلى مخيم الركبان.
وتواجه المعارضة السورية مخاوف فشل اللجنة الدستورية واحتمال تصدعها بسبب خلافات عصفت في الآونة الأخيرة بالهيئة العليا للمفاوضات، خصوصا بعد استقالة العضو البارز فيها خالد المحاميد.
من جهة ثانية، وصلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أمس (السبت)، إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، بعد أن ذاع صيت هذا المخيم نظرا إلى سوء الأوضاع الإنسانية. وقال عضو المجلس المدني الذي يدير المخيم وينسق وصول القافلة الإنسانية مع الأمم المتحدة، إن المساعدات وصلت إلى المخيم في ظل أوضاع إنسانية مزرية، وهذه القافلة الأولى من نوعها إلى المخيم. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بتأمين طريق القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من دمشق إلى مخيم الركبان.