وقف نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية على العديد من المشاريع الحيوية، وذلك في إطار جولاته التفقدية للاطلاع على نسب الإنجاز المنفذة بالمشاريع التابعة لمختلف الجهات والإدارات الحكومية بالمنطقة. وشملت جولته المشاريع التي تشرف عليها أمانة جازان والشؤون الصحية بالمنطقة، إذ وجه تلك الجهات المشرفة بإنجاز تلك المشاريع في وقتها حتى تعمل على راحة الأهالي والمقيمين في المنطقة وشملت الجولة العديد من المشاريع التي تنفذها أمانة جازان منها ضاحية الملك عبدالله، ومشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، ومشروع جسر التوحيد، والواجهة البحرية، وغيرها من المشاريع البلدية والصحية والتي يأتي في مقدمتها مشروع مستشفى جازان التخصصي ومشروع مستشفى جازان العام.

ووجّه الأمير محمد بن عبدالعزيز، بضرورة بذل أقصى الجهود للإسراع بتنفيذ تلك المشاريع، لتقوم بدورها في تقديم أفضل الخدمات لأهالي المنطقة، إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر، مبرزاً متابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لكل ما يسهم في خدمة المواطن والمقيم بالمنطقة.

وكانت آخر جولات نائب أمير منطقة جازان اطلاعه على سير العمل في المركز الحضاري، ونسب الإنجاز المنفذة، مستمعا من أمين منطقة جازان نايف بن مناحي بن سعيدان لشرح عن محتويات المركز الذي يتم العمل على تنفيذه على مساحة 50 ألف متر مربع، منها 15 ألف متر مربع مسطحات خضراء، إذ يضم المركز قاعات للاحتفالات، والمؤتمرات والاجتماعات، ومركزا للمعارض، ومسرحا مغلقا مجهزا بالتقنيات الحديثة وأنظمة ترجمة لعدد من اللغات، يتسع لنحو 2000 شخص، كما يحتوي المركز الحضاري على مسرح آخر مفتوح يتسع لأكثر من 3000 شخص، يضم صالات لكبار الزوار والضيوف، إضافة إلى أماكن مخصصة للنساء، وموقع خدمات يتسع لنحو 1000 موقف سيارة.

وأعرب نائب أمير منطقة جازان في ختام الجولة عن سعادته بزيارته لمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان الذي يعد في طور الانتهاء، تمهيدا لافتتاحه خلال الشهور القادمة - بإذن الله -، لافتا إلى أن المركز يقع في مكان مميز بالمنطقة المركزية على الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي بمدينة جازان، ويعد تحفة معمارية حضارية تعكس تطور المنطقة.