أكدت وزارة الصحة أن أشعة الماموغرام للكشف عن سرطان الثدي عند السيدات آمنة ولا تسبب سرطان الغدة الدرقية.

ودحضت في انفوجرافيك بثته (الثلاثاء) الماضي في حسابها على «تويتر» شائعات طالت تلك الأشعة، مؤكدة أن الأشعة المستخدمة ضئيلة ومبعثرة وغير موجهة للغدة، كما أن الدراسات أثبتت عدم وجود خطر على الغدة الدرقية أثناء تصوير الثدي بالماموغرام.

من جانبه، أكد استشاري الأورام الدكتور هدير مير لـ«عكاظ» عدم وجود أي علاقة بين أشعة الماموغرام والغدة الدرقية، مبينا أن الماموغرام يعد أحد أنواع صور الأشعة السينية المستخدمة للكشف عن وجود أورامٍ أو تغيرات في نسيج الثدي، ومن مميزاته أنه يمكن من خلاله الكشف عن وجود سرطان الثدي حتى قبل ظهور أي أعراض أو علامات مرضية على السيدة.

ولفت إلى أن كل امرأة تتجاوز الأربعين تنصح بإجرائه مرة كل عام إلى عامين، ومن ثم سنوياً بعد سن الخمسين، وكذلك تنصح النساء تحت سن الأربعين بعمل الأشعة فوق الصوتية وذلك لأن كثافة الثدي تكون أعلى وبالتالي الأشعة فوق الصوتية تكون أكثر مناسبة وحساسية للنساء تحت الأربعين، وعندما تشعر المرأة بأي ورم في الثدي أو أي تغيرات غير طبيعية فيجب عليها استشارة الطبيب، وقد يطلب منها الطبيب إجراء فحص الماموغرام بهدف الكشف عن طبيعة هذا الورم أو هذه التغيرات.

وخلص إلى القول إن كمية الأشعة التي تتعرض لها المرأة عند إجراء الماموغرام بسيطة جداً، وليس لها دور في تعريض المرأة للإصابة بأي نوع من السرطان، خصوصا أنها لا تتعرض لها أكثر من مرة في السنة.