«درع العرب - 1».. قوة في مواجهه إيران والإرهاب
المملكة و7 دول عربية في مناورات مشتركة بقاعدة «نجيب العسكرية»
الأحد / 26 / صفر / 1440 هـ الاحد 04 نوفمبر 2018 02:27
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
بدأت أمس «السبت» رسمياً تدريبات المناورات العسكرية للتمرين العربي المشترك «درع العرب - 1»، في قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام في محافظة مرسى مطروح «شمال غربي القاهرة»، أكبر قاعدة عسكرية في إفريقيا والشرق الأوسط.
يشارك فى المناورات العسكرية التي تستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، قوات برية وبحرية وجوية وقوات خاصة، من المملكة العربية السعودية و7 دول عربية أخرى هي «الإمارات والكويت والبحرين والأردن ومصر، إضافة إلى المغرب ولبنان بصفة مراقب، وذلك في إطار دعم علاقات التعاون العسكري بين الدول العربية، وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة في تلك الدول، وتحقيق الأهداف المشتركة بينهم. وفي سياق متصل، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، إن مناورات «درع العرب -1» بدأت رسمياً أمس، في إطار خطة للتدريبات العسكرية العربية المشتركة، لتنمية العلاقات العسكرية، ومواجهة التحديات المشتركة، ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة، موضحاً في بيان على صفحته على «فيسبوك» إن قوات جوية، وبرية، وبحرية، وقوات خاصة شاركت في اليوم الأول من تلك العملية، لتعزيز وحفظ أمن واستقرار المنطقة.
ونفذت القوات المشاركة خلال الساعات الماضية، بمشاركة قوات بحرية أمام سواحل البحر المتوسط، عمليات تطويق واقتحام لعدد من المنشآت لتطهيرها من العناصر المعادية، وعددا من الأنشطة التدريبية والطلعات المشتركة، والتخطيط بواسطة عناصر القوات الجوية لتنفيذ عملية جوية مشتركة للدول المشاركة في التدريب.
وأكد خبراء عسكريون وإستراتيجيون، أن تدريب «درع العرب 1» الأكبر من نوعه عربياً من حيث عدد أفرع القوات المشاركة، يهدف إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة، حيث اعتبر الخبير العسكرى اللواء محمد الشهاوى في تصريح لـ «عكاظ» المناورات العربية المشتركة رسالة للقاصي والداني على وحدة العرب، في ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، ومواجهة التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي، والتدخل في شؤونه الداخلية، ومواجهة التشكيلات الإرهابية التي تنشرها إيران في المنطقة لخدمة أجنداتها التوسعية، كما أن العملية تأتي تأكيداً على جاهزية القوات العربية والتعاون في ما بينهم في مواجهة التحديات، وتابع الشهاوى قائلاً: «إن ما يحدث يقودنا إلى ناتو عربي» في التوحد عسكرياً. وقال الخبير الإستراتيجي وعضو مجلس النواب اللواء حمدي بخيت لـ «عكاظ» إن مناورات «درع العرب- 1» تأتي تعزيزاً لعلاقات التعاون العسكري بين الدول العربية الشقيقة المشاركة، في ظل التحديات الحالية بالمنطقة، موضحاً أن أهم ما يميز هذه المناورات، المشاركة الكبيرة والمتميزة للأسلحة المختلفة في الدول الثماني المشاركة فيها، وهو ما يساعد على معرفة طرق مواجهة العدائيات التقليدية وغير التقليدية، التي من بينها مواجهة الإرهاب.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد افتتح منطقة «محمد نجيب» العسكرية في يوليو من العام الماضي، التي تحل خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، وتهتم بتأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية مع ليبيا، وتضم 1155 مبنى ومنشأة، وتوجد بها مدينتان سكنيتان للضباط وضباط الصف، وتضم قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ومسجدا يتسع لأكثر من 2000 مصل، إضافة إلى أنها تضم مزرعة بها 379 فدانا من الأشجار المثمرة وأخرى تضم 1600 فدان لعدد من النباتات.
يشارك فى المناورات العسكرية التي تستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، قوات برية وبحرية وجوية وقوات خاصة، من المملكة العربية السعودية و7 دول عربية أخرى هي «الإمارات والكويت والبحرين والأردن ومصر، إضافة إلى المغرب ولبنان بصفة مراقب، وذلك في إطار دعم علاقات التعاون العسكري بين الدول العربية، وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة في تلك الدول، وتحقيق الأهداف المشتركة بينهم. وفي سياق متصل، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، إن مناورات «درع العرب -1» بدأت رسمياً أمس، في إطار خطة للتدريبات العسكرية العربية المشتركة، لتنمية العلاقات العسكرية، ومواجهة التحديات المشتركة، ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة، موضحاً في بيان على صفحته على «فيسبوك» إن قوات جوية، وبرية، وبحرية، وقوات خاصة شاركت في اليوم الأول من تلك العملية، لتعزيز وحفظ أمن واستقرار المنطقة.
ونفذت القوات المشاركة خلال الساعات الماضية، بمشاركة قوات بحرية أمام سواحل البحر المتوسط، عمليات تطويق واقتحام لعدد من المنشآت لتطهيرها من العناصر المعادية، وعددا من الأنشطة التدريبية والطلعات المشتركة، والتخطيط بواسطة عناصر القوات الجوية لتنفيذ عملية جوية مشتركة للدول المشاركة في التدريب.
وأكد خبراء عسكريون وإستراتيجيون، أن تدريب «درع العرب 1» الأكبر من نوعه عربياً من حيث عدد أفرع القوات المشاركة، يهدف إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة، حيث اعتبر الخبير العسكرى اللواء محمد الشهاوى في تصريح لـ «عكاظ» المناورات العربية المشتركة رسالة للقاصي والداني على وحدة العرب، في ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، ومواجهة التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي، والتدخل في شؤونه الداخلية، ومواجهة التشكيلات الإرهابية التي تنشرها إيران في المنطقة لخدمة أجنداتها التوسعية، كما أن العملية تأتي تأكيداً على جاهزية القوات العربية والتعاون في ما بينهم في مواجهة التحديات، وتابع الشهاوى قائلاً: «إن ما يحدث يقودنا إلى ناتو عربي» في التوحد عسكرياً. وقال الخبير الإستراتيجي وعضو مجلس النواب اللواء حمدي بخيت لـ «عكاظ» إن مناورات «درع العرب- 1» تأتي تعزيزاً لعلاقات التعاون العسكري بين الدول العربية الشقيقة المشاركة، في ظل التحديات الحالية بالمنطقة، موضحاً أن أهم ما يميز هذه المناورات، المشاركة الكبيرة والمتميزة للأسلحة المختلفة في الدول الثماني المشاركة فيها، وهو ما يساعد على معرفة طرق مواجهة العدائيات التقليدية وغير التقليدية، التي من بينها مواجهة الإرهاب.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد افتتح منطقة «محمد نجيب» العسكرية في يوليو من العام الماضي، التي تحل خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، وتهتم بتأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية مع ليبيا، وتضم 1155 مبنى ومنشأة، وتوجد بها مدينتان سكنيتان للضباط وضباط الصف، وتضم قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ومسجدا يتسع لأكثر من 2000 مصل، إضافة إلى أنها تضم مزرعة بها 379 فدانا من الأشجار المثمرة وأخرى تضم 1600 فدان لعدد من النباتات.