مطالبات بنقل مباريات القادسية الجماهيرية إلى ملعب الدمام
بعد فوضى ملعب الراكة
الأحد / 26 / صفر / 1440 هـ الاحد 04 نوفمبر 2018 11:27
عيسى الدوسري (الخبر)
طالب عدد كبير من الجماهير، بنقل مباريات فريق القادسية الجماهيرية من ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة في الخبر، إلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، بسبب عدم استيعاب مدرجات ملعب الراكة للجماهير الراغبة في حضور المباريات، خصوصاً المباريات الجماهيرية أمام الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.
وشهدت مباراة القادسية والهلال ضمن الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، توافد أعداد كبيرة صوب ملعب الراكة في الخبر، لحضور المباراة، وبسبب الزحف الجماهيري الكبير وعدم قدرة الملعب على استيعاب الجماهير الغفيرة، قامت إدارة الملعب بإغلاق البوابات منذ الساعة الخامسة عصراً، قبل بداية المباراة بنصف ساعة، رغم وجود تذاكر لدى عدد كبير من الجماهير التي لم تستطع الدخول لملعب المباراة، ما اضطر البعض منهم للمغادرة إلى منازلهم لمشاهدة المباراة عبر التلفاز.
وأصبح ملعب الراكة الذي افتتح عام 1983 في وضع سيئ بسبب العديد من المشكلات، أهمها ما يتعلق بالمنصة الرئيسية التي تغطي جانباً واسعاً من المدرجات الشمالية للدرجة الأولى، كما يفتقر الملعب لوجود موقع مخصص للإعلاميين، إضافة إلى مشكلة مواقف السيارات المخصصة للجماهير، نظراً لأن الساحة المجاورة للملعب لا تكفي لاستعياب أعداد السيارات الكبير، ما يضطر البعض منهم للوقوف في الأحياء السكنية في حي الراكة والتوجه إلى الملعب سيرا على الأقدام معرضين أنفسهم للخطر، خاصة أن الطريق يعتبر من الطرق الرئيسية السريعة في مدينة الخبر.
من جهته، طالب المدير التنفيذي لنادي القادسية مازن الجنيدي، الجهات المختصة بإنشاء جسر لعبور المشاة أمام ملعب الراكة، حرصا على سلامة الجماهير التي تعبر الطريق السريع مقابل الملعب، وأضاف: أصبح الوضع يشكل خطورة كبرى، خاصة أن هناك عوائل وأطفالا يعبرون الطريق للوصول لملعب المباراة معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر، لذا يجب تدارك الأمر قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
وكانت إدارة نادي القادسية قد أوضحت في بيان إعلامي لها، أن سبب الزحام الشديد عند بوابات ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، الذي سبق انطلاق مباراة القادسية والهلال، التي أُقيمت (الجمعة)، يعود إلى تعليمات لإدارة الملعب من قِبل الجهات الأمنية بإغلاق البوابات، وتابع البيان أن الإغلاق استمر 40 دقيقة بحجة امتلاء الملعب بالكامل رغم أن الجهات الممتلئة كانت في الجانب الهلالي فقط، إذ إن الأماكن المخصصة في المدرج القدساوي كانت فيها مئات المقاعد الخالية.
وأكدت إدارة النادي أنه لا صحة لما يقال إن النادي قد باع تذاكر فوق الطاقة الاستيعابية للملعب، وشددت إدارة القادسية على أن عدد التذاكر المطبوعة والمختومة من إدارة الملعب (11420 تذكرة)، وهي الطاقة الاستيعابية للملعب. كما تؤكد أنه لم يتم بيع التذاكر كافة، وأن هناك رجيعاً كبيراً للتذاكر.
وشهدت مباراة القادسية والهلال ضمن الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، توافد أعداد كبيرة صوب ملعب الراكة في الخبر، لحضور المباراة، وبسبب الزحف الجماهيري الكبير وعدم قدرة الملعب على استيعاب الجماهير الغفيرة، قامت إدارة الملعب بإغلاق البوابات منذ الساعة الخامسة عصراً، قبل بداية المباراة بنصف ساعة، رغم وجود تذاكر لدى عدد كبير من الجماهير التي لم تستطع الدخول لملعب المباراة، ما اضطر البعض منهم للمغادرة إلى منازلهم لمشاهدة المباراة عبر التلفاز.
وأصبح ملعب الراكة الذي افتتح عام 1983 في وضع سيئ بسبب العديد من المشكلات، أهمها ما يتعلق بالمنصة الرئيسية التي تغطي جانباً واسعاً من المدرجات الشمالية للدرجة الأولى، كما يفتقر الملعب لوجود موقع مخصص للإعلاميين، إضافة إلى مشكلة مواقف السيارات المخصصة للجماهير، نظراً لأن الساحة المجاورة للملعب لا تكفي لاستعياب أعداد السيارات الكبير، ما يضطر البعض منهم للوقوف في الأحياء السكنية في حي الراكة والتوجه إلى الملعب سيرا على الأقدام معرضين أنفسهم للخطر، خاصة أن الطريق يعتبر من الطرق الرئيسية السريعة في مدينة الخبر.
من جهته، طالب المدير التنفيذي لنادي القادسية مازن الجنيدي، الجهات المختصة بإنشاء جسر لعبور المشاة أمام ملعب الراكة، حرصا على سلامة الجماهير التي تعبر الطريق السريع مقابل الملعب، وأضاف: أصبح الوضع يشكل خطورة كبرى، خاصة أن هناك عوائل وأطفالا يعبرون الطريق للوصول لملعب المباراة معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر، لذا يجب تدارك الأمر قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
وكانت إدارة نادي القادسية قد أوضحت في بيان إعلامي لها، أن سبب الزحام الشديد عند بوابات ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، الذي سبق انطلاق مباراة القادسية والهلال، التي أُقيمت (الجمعة)، يعود إلى تعليمات لإدارة الملعب من قِبل الجهات الأمنية بإغلاق البوابات، وتابع البيان أن الإغلاق استمر 40 دقيقة بحجة امتلاء الملعب بالكامل رغم أن الجهات الممتلئة كانت في الجانب الهلالي فقط، إذ إن الأماكن المخصصة في المدرج القدساوي كانت فيها مئات المقاعد الخالية.
وأكدت إدارة النادي أنه لا صحة لما يقال إن النادي قد باع تذاكر فوق الطاقة الاستيعابية للملعب، وشددت إدارة القادسية على أن عدد التذاكر المطبوعة والمختومة من إدارة الملعب (11420 تذكرة)، وهي الطاقة الاستيعابية للملعب. كما تؤكد أنه لم يتم بيع التذاكر كافة، وأن هناك رجيعاً كبيراً للتذاكر.