رياضة

خسارة «الكلاسيكو» تهوي بالنصر

الزهراني لـ«عكاظ»: الفريق فاقد الهوية.. وإقالة المدرب وحدها ليست حلا

هجمة أهلاوية في مواجهة الكلاسكيو.

نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@

يبدو أن الأهلي بات عقدة لمدرب الفريق النصراوي دانيال كارينيو بعد أن ألحق به الهزيمة السادسة خلال مشواره التدريبي في المملكة، والرابعة مع فريق النصر كأكثر فريق هزم المدرب الأوروغوياني، مقابل انتصاريين وتعادلين للثائر الأشقر.

وتمكن الأهلي من إلحاق أول هزيمة بالنصر هذا الموسم بعد 9 مباريات في جميع البطولات انتصر في 8 منها وتعادل بواحدة، وسجل خلالها 22 هدفا، بينما اهتزت شباكه 8 مرات.

وبخسارة النصر في هذه الجولة الثامنة من دوري المحترفين، بات فريق الهلال يغرد وحيدا بلا خسارة بعد سقوط الوحدة والاتفاق أيضا بخسارتين أمام الشباب والفيصلي.

وفشل العالمي لأول مرة هذا الموسم في هز شباك خصمه، ليتراجع للمركز الثالث في قائمة ترتيب الدوري بعد أن كان متصدرا، كما هبط للمركز الثالث أيضا في قائمة الأقوى هجوميا، وللمركز الثاني في قائمة الدفاع الأقوى.

وفي الوقت الذي انطلق النصر بشكل مثالي مع كارينيو هذا الموسم بتحقيقه 6 مباريات متتالية، فإنه خسر في آخر مباريتين 5 نقاط أسقطته من صدارة الدوري للمركز الثالث.

وصبت الجماهير النصراوية جام غضبها على مدرب الفريق دانيال كارينيو، وحملته مسؤولية الخسارة بسبب الأسلوب العقيم الذي لعب فيه، والطريقة الغريبة التي خاض فيها المباراة بتعطيل القوة الهجومية واللعب بثلاثة محاور، وطالبوا بإقالة المدرب في فترة التوقف القادمة بعد مباراة الاتفاق، حيث تنتظر الفريق مباراتان مهمتان أمام مولودية الجزائر في البطولة العربية غداً الثلاثاء، وأخرى ضد الاتفاق في الجولة التاسعة (الأحد) القادم.

لاعب النصر الدولي السابق سعد الزهراني علق على مطالب الجماهير بإقالة المدرب، مشيرا إلى أنه ليس مؤيدا لهذه الخطوة، لكنه يرى ضرورة الجلوس معه ومناقشته ومحاولة تصحيح الأخطاء، لكن الزهراني لم يبرئ المدرب في حديثه لـ«عكاظ» من أسباب الخسارة والتي أرجعها لعدم اللعب على إمكانات لاعبيه، والتراجع للخلف مع اختفاء التنظيم وكثرة الأخطاء في التمرير وتباعد المساحات بين الخطوط، وضعف الفريق في الكرة الثانية مع عدم اخيتار العناصر المناسبة للتكتيك الذي دخل فيه المباراة.

وقال: «كان من الأولى الزج بيحيى الشهري مع البرازيليين بيتروس وجوليانو وخلفهم الجبرين، فيما يفضل اللعب بعوض خميس في مركز الظهير الأيسر لضعف المنصور وعدم جاهزية العبيد، كما لعب بعشوائية ودون مهام واضحة، والفريق كان تائها في الملعب بسبب التوظيف الخاطئ».

وأكد أهمية مناقشة المدرب أولا، وفي حال كان التوجه لجلب بديل يجب أن يتناسب مع أدوات الفريق التي تحتاج لتدعيم في فترة الانتقالات الشتوية مع الاستغناء عن بعض الأسماء المتشبعة وتصعيد بعض الشباب، مع الأخذ في الاعتبار السيرة الذاتية للمدرب، وهل تناسب النصر وطموحات عشاقه وإستراتيجة الفريق القادمة.