وصف سياسيون حديث نجلي جمال خاشقجي لقناة CNN بأنه أغلق الباب بوجه كُل من يريد النيل من المملكة العربية السعودية وقيادتها، وتأكيداً على أن المملكة كانت واضحة وشفافة في تحقيقاتها بالقضية.

وقال السياسيون لـ«عكاظ»: «إن نجلي جمال يعرفون مدى حرص المملكة على سلامة أبناء الوطن، وإن ثقتهم بخادم الحرمين الشريفين كبيرة في كشف الحقائق ومحاسبة المتسببين بمقتل والدهم».

وذكر النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري، أنه عندما يصرح نجلي جمال بهذا التصريح لـCNN، وعندما تؤكد روسيا علي لسان المتحدث الرئاسي الموقف السعودي والبيانات التي أصدرتها الحكومة السعودية، فهل تركيا وقطر وأمريكا أكثر حرصاً علي ما جري لجمال خاشقجي من نجليه الذين أدليا بهذه التصريحات في أمريكا ودون ضغوط، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد سلامة وشفافية الموقف السعودي.

فيما ترى الكاتبة نورا المطيري أن رسالة نجلا خاشقجي للعالم تضمنت الثقة بعدالة القضاء السعودي وأن الدولة السعودية لن تترك حادثة والدهم تمر مرور الكرام.

وأضافت: «كانت رسالة نجلي جمال واضحة بشأن معاناتهم من الإعلام المزيف، كما تفعل قناة الجزيرة الذي وضعت العائلة في حالة تشويش مؤسفة، مطالبين بأن يكف الإعلام المدفوع والجهات التي تحاول تسيس الموضوع عن المزيد من الإساءة لخاشقجي».

ولفتت المطيري، إلى أن الرسالة كانت واضحة بضرورة إغلاق الملف وترك النائب العام السعودي يقوم بعمله، وإنهاء التحقيقات وتقديم جميع المتورطين للقضاء، كما وعد خادم الحرمين وولي عهده الأمين.

فيما أكد المحلل السياسي الفلسطيني عبدالمهدي مطاوع أن التحقيق الشفاف والواضح قطع الطريق على كثير من الأطراف التي تحاول استغلال القضية لممارسة الابتزاز السياسي والاقتصادي بحق السعودية.

وذكر أن القضاء السعودي كما أشارت عائلة خاشقجي مبني في أحكامه على الأدلة والبينات وليس على الكلام المطلق.