محافظ الحديدة لـ«عكاظ»: لن نتراجع عن التحرير
الثلاثاء / 28 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 02:15
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
نفى محافظ الحديدة الحسن طاهر، وجود أي توجه لإيقاف العملية العسكرية الجارية في الحديدة، واصفا إياها بـ«المعركة الفاصلة» لإنهاء الانقلاب ووقف الانتهاكات وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون، مشيداً بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودعمه لحق الشعب اليمني.
وشدد طاهر في تصريحات إلى «عكاظ»، على أنه لا تراجع عن تحرير الحديدة، لافتا إلى أن الرئيس منصور هادي أصدر القرار ببدء العملية ولا وجود لأي توجيهات بإيقافها وهي مستمرة وتقترب من تحرير كامل مدينة الحديدة ومينائها. وأضاف أن المعارك من الجهة الجنوبية تدور حول الجامعة، فيما أصبحت المطاحن تحت السيطرة، وفي الشمال هناك معارك تدور في جوار مدينة الصالح، ونعمل من أجل الحفاظ على المدنيين.
وأكد أن تحويل المدنيين إلى دروع بشرية ونشر الألغام من أكبر العوائق التي تواجه قوات الجيش الوطني، لكنه يتخطاها ويقدم التضحيات للحفاظ على المدنيين، وندد بقطع المليشيات الخدمات عن المدنيين وتحويل المستشفيات إلى ثكنات عسكرية.
وأفصح المحافظ عن خطط إنسانية وإغاثية تواكب العملية العسكرية في مختلف الأحياء التي يجري تحريرها مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدا أنه سيتم توفير المواد الغذائية والفرق الطبية.
وحول الاستعدادات الحكومية والأمنية قال طاهر، إن من بين خططنا تشغيل ميناء الحديدة من اليوم الثاني لتحريره، واستقبال البضائع التجارية وسفن الإغاثة وتفعيل المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة بالتعاون مع أشقائنا في السعودية والإمارات ودول التحالف الذين يقدمون أرواحهم في سبيل إنقاذ المدنيين في الحديدة واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على أي تهديدات إرهابية حوثية تستهدف الملاحة الدولية.
وشدد طاهر في تصريحات إلى «عكاظ»، على أنه لا تراجع عن تحرير الحديدة، لافتا إلى أن الرئيس منصور هادي أصدر القرار ببدء العملية ولا وجود لأي توجيهات بإيقافها وهي مستمرة وتقترب من تحرير كامل مدينة الحديدة ومينائها. وأضاف أن المعارك من الجهة الجنوبية تدور حول الجامعة، فيما أصبحت المطاحن تحت السيطرة، وفي الشمال هناك معارك تدور في جوار مدينة الصالح، ونعمل من أجل الحفاظ على المدنيين.
وأكد أن تحويل المدنيين إلى دروع بشرية ونشر الألغام من أكبر العوائق التي تواجه قوات الجيش الوطني، لكنه يتخطاها ويقدم التضحيات للحفاظ على المدنيين، وندد بقطع المليشيات الخدمات عن المدنيين وتحويل المستشفيات إلى ثكنات عسكرية.
وأفصح المحافظ عن خطط إنسانية وإغاثية تواكب العملية العسكرية في مختلف الأحياء التي يجري تحريرها مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدا أنه سيتم توفير المواد الغذائية والفرق الطبية.
وحول الاستعدادات الحكومية والأمنية قال طاهر، إن من بين خططنا تشغيل ميناء الحديدة من اليوم الثاني لتحريره، واستقبال البضائع التجارية وسفن الإغاثة وتفعيل المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة بالتعاون مع أشقائنا في السعودية والإمارات ودول التحالف الذين يقدمون أرواحهم في سبيل إنقاذ المدنيين في الحديدة واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على أي تهديدات إرهابية حوثية تستهدف الملاحة الدولية.