على مسرح «العروس».. بين «بطولة الأرصاد» و«كومبارس التعليم»
الثلاثاء / 28 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 02:20
نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad@
فصول ومشاهد شهدها مسرح «العروس» خلال الأيام الماضية، إذ تراقصت جدة على «إيقاعات» المطر و«نغمات» الرعد تحت «إضاءات» البرق، شوقًا إلى أجواء قد تزورها «كل سنة مرة».
سُلطت أضواء المسرح على الهيئة العامة للأرصاد التي لعبت في الأيام الماضية دور البطولة في نشر أخبار الطقس التي شغلت قاطني العروس تزامنًا مع هطول الأمطار، إذ لم تغب أنظارهم عن حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، خصوصًا وأنها تزود متابعيها بتفاصيل الحالة ببث مقاطع فيديو وإرشادات توعوية وتحذيرات وتنبيهات. بعيدًا عن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة جدة، وذكريات 2009 التي اجتاحت عقول قاطنيها، وتساؤلاتهم عن الطقس وتعليق الدراسة، ظلت وزارة التعليم في تغيب تام بعيدًا عن الأنظار حتى منتصف ليلة (الأحد) بإعلانها تعليق الدراسة في مدارس وجامعات ومعاهد منطقة مكة المكرمة، دون أدنى تفاعل منها مع منسوبيها أو طلابها وطالباتها.
كان على وزارة التعليم أن تتفاعل مع المجتمع بصورة تجعلها تقول «ها أنا» على مسرح الواقع، فتغيبت عن ذكر أو نشر سبل الأمن والسلامة التي ستتبعها في حال حدوث كوارث جوية أثناء اليوم الدراسي، فغابت النشرات التوعوية والنصائح الإرشادية عن حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ظهور وزارة «التعليم» للجمهور في دور «الكومبارس» لتقول «تم تعليق الدراسة» فقط، دون أن ترتقي إلى «النجومية» بنشر فيديوهات توضيحية عن حالات التعليق، أو بث رسائل الاطمئنان أو ذكر الوسائل التي ستتخذها في حدوث السيول أو احتجازات قد يتعرض لها طلاب وطالبات التعليم.
سُلطت أضواء المسرح على الهيئة العامة للأرصاد التي لعبت في الأيام الماضية دور البطولة في نشر أخبار الطقس التي شغلت قاطني العروس تزامنًا مع هطول الأمطار، إذ لم تغب أنظارهم عن حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، خصوصًا وأنها تزود متابعيها بتفاصيل الحالة ببث مقاطع فيديو وإرشادات توعوية وتحذيرات وتنبيهات. بعيدًا عن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة جدة، وذكريات 2009 التي اجتاحت عقول قاطنيها، وتساؤلاتهم عن الطقس وتعليق الدراسة، ظلت وزارة التعليم في تغيب تام بعيدًا عن الأنظار حتى منتصف ليلة (الأحد) بإعلانها تعليق الدراسة في مدارس وجامعات ومعاهد منطقة مكة المكرمة، دون أدنى تفاعل منها مع منسوبيها أو طلابها وطالباتها.
كان على وزارة التعليم أن تتفاعل مع المجتمع بصورة تجعلها تقول «ها أنا» على مسرح الواقع، فتغيبت عن ذكر أو نشر سبل الأمن والسلامة التي ستتبعها في حال حدوث كوارث جوية أثناء اليوم الدراسي، فغابت النشرات التوعوية والنصائح الإرشادية عن حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ظهور وزارة «التعليم» للجمهور في دور «الكومبارس» لتقول «تم تعليق الدراسة» فقط، دون أن ترتقي إلى «النجومية» بنشر فيديوهات توضيحية عن حالات التعليق، أو بث رسائل الاطمئنان أو ذكر الوسائل التي ستتخذها في حدوث السيول أو احتجازات قد يتعرض لها طلاب وطالبات التعليم.