أخبار

من المسؤول عن تسريب «معمل ثول» إلى مدرسة الموهوبين؟

حسين هزازي (جدة) okaz_online@

في وقت فتحت إدارة تعليم جدة تحقيقاً للتعرف على ملابسات نقل معمل مدرسي من الابتدائية الأولى بثول إلى مدرسة أخرى، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة منسوبة لمديرة مركز الموهوبات بجدة «محررة بخط اليد»، تؤكد فيها اتفاقها مع قائدة المدرسة على ما أسمته -حسب المذكرة المتداولة- «تبادل المنفعة والاستفادة من بعض التجهيزات التي يمكنهم الاستغناء عنها حسب اللوائح والأنظمة».

ولم تتأكد «عكاظ» من صحة ما نسب والمسجل على هيئة «كلمة شكر وعرفان» وقعتها مديرة مركز الموهوبات خلال زيارتها للمدرسة المؤرخة قبل أسبوعين -تحديداً في 14/‏ 2/‏ 1440هـ.

واتجهت أصابع الاتهام إلى قائدة المدرسة بالتصرف في محتويات مدرستها، وما تضمنته من معامل للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والمختبر، والمجهزة تجهيزاً كاملاً بأنظمة صوتيات وسبورات ذكية، قدمتها شركة أرامكو ضمن برنامج الملك عبدالله لتطوير ثول، والتي لم تفعلها إدارة المدرسة منذ استلامها، وقامت بإهدائها لجهة أخرى.

وضجت منصات التواصل الاجتماعي أخيراً بالتساؤلات بعد نقل المعمل، وقال مغردون: «لماذا السكوت على هذه الأعمال يا مدير تعليم جدة؟ ولماذا لا تظهر وتصرح، وهل هي مجاملة؟ هذا المعمل هدية أرامكو إلى مدارس ثول وليس لإدارة التعليم أي فضل، نطالب بالتحقيق الفوري ومحاسبة المتسبب أمام الملأ، هل من حق المسؤولين عن اكتشاف أبناء الوطن الموهوبين منع الطالبات في ثول من هذا الحق؟».

من جانبها، أكدت إدارة تعليم جدة، أن مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي وجه بالتحقيق مع قائدة المدرسة في ثول.

ووصف المتحدث باسم تعليم جدة حمود الصقيران ما حدث بأنه كان تصرفاً فردياً غير مقبول، وقال لـ «عكاظ» إن مدير التعليم اطلع على حيثيات الواقعة وقرر إعادة تجهيزات المعمل للمدرسة فوراً، ووجه إدارة المتابعة الإدارية بالتحقيق ومحاسبة المتسبب في ذلك وفقاً للنظام.