أصدر الشاعر الدكتور عمر شهاب الدين ديوانًا شعرياً بعنوان (تحت ظل النخلة) ويتضمن 45 قصيدة، منها ما يقرب من 12 قصيدة في مناسبات مختلفة، بعضها في المديح وفي الرثاء والمناسبات الوطنية وقصائد ذاتية وجدانية.

ويشير عنوان الديوان -أولى عتبات النص التي تقود إلى رؤية الشاعر وما يدور في مخيلته و يخفق به قلبه - إلى مفردتين رئيستين: ظل و نخلة، فـ (ظل) توحي بالراحة و السكون والاحتماء من القيظ و الإيواء والستر وإلى معان أخرى تتداعى عبر ما توحي به تداعيات اللفظ من دلالات متكاثرة؛ أما النخلة فأيقونة رمزية غزيرة بإيحاءاتها، سخية بدلالاتها، رمز للعطاء والخير والجمال والكرم، وتستحضر فضاءات لا حدود لها من المعاني، كما ترمز إلى مقوّم أساس من مقومات الحياة، من هنا كانت إحدى مكوّنات الشعار الرسمي للمملكة العربية السعودية، فهي تتضمن لمحة وفاء للبلد الكريم الذي يحتضن العرب والمسلمين و الوافدين طلبًا لأداء مناسكهم والتماسًا لسبل العيش الكريم.