الإيرانيون يصبون غضبهم على فساد المسؤولين ورجال الدين
في مواجهة العقوبات
الخميس / 30 / صفر / 1440 هـ الخميس 08 نوفمبر 2018 02:17
رويترز (جنيف)
لجأ الإيرانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لصب جام غضبهم على فساد المسؤولين ورجال الدين، وإسراف أصحاب الامتيازات الذين ينفقون ببذخ، في حين تعاني الأغلبية من صعوبات كبيرة في اقتصاد يواجه عقوبات أمريكية أكثر صرامة. وأصبح كبار المسؤولين ورجال الدين في مرمى نيران الانتقادات.
وشهدت إيران موجة احتجاجات خلال العام الأخير اتسم بعضها بالعنف، لكن مع تزايد الضغوط الاقتصادية يشير الناس بأصابع الاتهام بشكل متزايد إلى أصحاب المال والنفوذ، ومنهم رجال الدين والدبلوماسيون والمسؤولون وأسرهم.
ومن بين المنفسين عن هذا الغضب مهدي صدر الساداتي وهو رجل دين مغمور نسبيا لديه أكثر من 256 ألف متابع لحسابه على موقع إنستغرام. وفي إحدى منشوراته انتقد «حياة البذخ» التي يعيشها قائد الحرس الثوري وابنه الذي نشر صورة شخصية على الإنترنت وهو يقف أمام نمر مستلق في شرفة قصر.
وكتب الساداتي يقول: «نمر في المنزل، ماذا يحدث؟». وأضاف: «وهذا كله لشاب عمره 25 عاما لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاظات لأطفالهم».
وانخفض سعر الريال الإيراني إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء المستخدمة في أغلب التعاملات من نحو 43 ألفا في بداية عام 2018. ودفع ذلك تكلفة المعيشة للارتفاع بحدة، وقلل الواردات، في حين دفعت العقوبات العديد من الشركات الأجنبية للخروج من إيران. وقد يزداد الأمر سوءا بعد أن بدأ سريان عقوبات إضافية هذا الأسبوع.
وقال المحلل الاقتصادي والسياسي المقيم في طهران سعيد ليلاز: «بسبب تدهور الوضع الاقتصادي يبحث الناس عمن يلقون اللوم عليه، وبهذه الطريقة ينتقمون من الزعماء والمسؤولين في البلاد».
وتعرض أبناء أكثر من 10 مسؤولين للانتقادات على الإنترنت، وأصبح يشار إليهم كثيرا بتعبير «أغا زادة»، أي «من نسل النبلاء»، لكنه تعبير ازدرائي كذلك يستخدم لوصف من تبدو عليهم مظاهر البذخ. واستهدفت الانتقادات كذلك رجال دين بارزين.
وشهدت إيران موجة احتجاجات خلال العام الأخير اتسم بعضها بالعنف، لكن مع تزايد الضغوط الاقتصادية يشير الناس بأصابع الاتهام بشكل متزايد إلى أصحاب المال والنفوذ، ومنهم رجال الدين والدبلوماسيون والمسؤولون وأسرهم.
ومن بين المنفسين عن هذا الغضب مهدي صدر الساداتي وهو رجل دين مغمور نسبيا لديه أكثر من 256 ألف متابع لحسابه على موقع إنستغرام. وفي إحدى منشوراته انتقد «حياة البذخ» التي يعيشها قائد الحرس الثوري وابنه الذي نشر صورة شخصية على الإنترنت وهو يقف أمام نمر مستلق في شرفة قصر.
وكتب الساداتي يقول: «نمر في المنزل، ماذا يحدث؟». وأضاف: «وهذا كله لشاب عمره 25 عاما لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاظات لأطفالهم».
وانخفض سعر الريال الإيراني إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء المستخدمة في أغلب التعاملات من نحو 43 ألفا في بداية عام 2018. ودفع ذلك تكلفة المعيشة للارتفاع بحدة، وقلل الواردات، في حين دفعت العقوبات العديد من الشركات الأجنبية للخروج من إيران. وقد يزداد الأمر سوءا بعد أن بدأ سريان عقوبات إضافية هذا الأسبوع.
وقال المحلل الاقتصادي والسياسي المقيم في طهران سعيد ليلاز: «بسبب تدهور الوضع الاقتصادي يبحث الناس عمن يلقون اللوم عليه، وبهذه الطريقة ينتقمون من الزعماء والمسؤولين في البلاد».
وتعرض أبناء أكثر من 10 مسؤولين للانتقادات على الإنترنت، وأصبح يشار إليهم كثيرا بتعبير «أغا زادة»، أي «من نسل النبلاء»، لكنه تعبير ازدرائي كذلك يستخدم لوصف من تبدو عليهم مظاهر البذخ. واستهدفت الانتقادات كذلك رجال دين بارزين.