الكرملين: نواجه مشكلات مع واشنطن.. ولا تطبيع للعلاقات
الخميس / 30 / صفر / 1440 هـ الخميس 08 نوفمبر 2018 02:17
أ ف ب (موسكو)
أعلن الكرملين أنه لا يرى «أي أفق لتطبيع» في العلاقات مع واشنطن التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، لكنه عبر عن انفتاحه إزاء الحوار مع الولايات المتحدة بعد انتخابات منتصف الولاية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الأربعاء): «لا نرى أي أفق واعد لتطبيع في العلاقات الروسية - الأمريكية، لكن هذا لا يعني أننا لا نريد حوارا». وأضاف: «نحن نواجه مشكلات عدة تتطلب تواصلا بين روسيا والولايات المتحدة؛ مشكلات استقرار إستراتيجي وضبط أسلحة. وبدون حوار، هذه المشكلات لا يمكن أن تحل تلقائيا». واستبعد بيسكوف أن تعقد نتائج الانتخابات العلاقات بين واشنطن وموسكو. وقال: «هل هو أسوأ أو أفضل، يعود للأمريكيين أن يقرروا ذلك. ليس لدينا أي رغبة في التدخل».
وتأثرت العلاقات بين موسكو وواشنطن التي تشهد فترة توتر شديد بسبب خلافات مستمرة حول النزاع السوري والأزمة الأوكرانية واتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
ويمكن أن يلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس ايريس في 30 نوفمبر. كما سيصادف وجودهما معا في 11 نوفمبر في باريس خلال احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكن من دون أن يعقدا لقاء رسميا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الأربعاء): «لا نرى أي أفق واعد لتطبيع في العلاقات الروسية - الأمريكية، لكن هذا لا يعني أننا لا نريد حوارا». وأضاف: «نحن نواجه مشكلات عدة تتطلب تواصلا بين روسيا والولايات المتحدة؛ مشكلات استقرار إستراتيجي وضبط أسلحة. وبدون حوار، هذه المشكلات لا يمكن أن تحل تلقائيا». واستبعد بيسكوف أن تعقد نتائج الانتخابات العلاقات بين واشنطن وموسكو. وقال: «هل هو أسوأ أو أفضل، يعود للأمريكيين أن يقرروا ذلك. ليس لدينا أي رغبة في التدخل».
وتأثرت العلاقات بين موسكو وواشنطن التي تشهد فترة توتر شديد بسبب خلافات مستمرة حول النزاع السوري والأزمة الأوكرانية واتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
ويمكن أن يلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس ايريس في 30 نوفمبر. كما سيصادف وجودهما معا في 11 نوفمبر في باريس خلال احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكن من دون أن يعقدا لقاء رسميا.