المشوح: من سعى لهدم الخليج بإعلامه.. معروف ولن نسكت عنه
انتقدت التناقض في كلمة الوفد القطري في ملتقى الصحفيات
الخميس / 30 / صفر / 1440 هـ الخميس 08 نوفمبر 2018 02:19
«عكاظ» (الكويت) Okaz_online@
ناقشت الصحفيات الخليجيات المشاركات في دور المرأة الصحفية في نشر الوعي وتحمل المسؤولية إزاء العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية، وتباحثن خلال جلسات نقاشية أدارت إحداها إقبال الأحمد، مفهوم الحياد والوسطية في الكتابة الصحفية ومدى إيمان المجتمع بجدية القلم الصحفي النسائي، اقترحت خلالها إنشاء لجنة تنظيمية إعلامية نسائية خليجية مشتركة تابعة للأمانة العامة لمجلس دول الخليج العربية، وناقشت الصحفيات تعزيز المشاركة الصحفية النسائية ضمن الوفود الإعلامية والحث على الدعوة الدائمة للحمة الخليج وترابطه ووحدة البيت الخليجي.
الكاتبة في صحيفة «عكاظ» هيلة المشوح انتقدت في مداخلتها خلال جلسات فعاليات الدورة الثانية لملتقى الصحفيات الخليجيات الذي يختتم اليوم في الكويت، التناقض في مداخلة الوفد القطري الذي تطرق إلى اللحمة والابتعاد عن كل ما يثير هز (البيت الخليجي) من فوضى إعلامية، في وقت يمارس فيه هذه الفوضى على أرض الواقع.
وقالت: «أكتب في صحيفة لها سقف عالٍ من الحرية والجرأة في الطرح بحجم «عكاظ»، الحرية التي تحتم عليّ أن أكون أكثر صراحة، وأطلب منا جميعاً أن نكون أكثر تحرراً في هذا الملتقى وأكثر وضوحاً في الرد على مصدر هذه الأقوال، إذا كنا فعلاً نطمح بخليج متكاتف وبيت خليجي متماسك الأركان، ومضت تقول: «لا أظن أن في هذه القاعة شخصا واحدا لا يعرف مصدر هذه الفوضى الإعلامية التي يجدر أن نسميها «الشراسة الإعلامية»، فهل يخفى علينا -مثلاً- من جعل الإعلام ساحة فتنة وسلاحاً ضد جيرانه!، وهل يخفى علينا من الذي يستخدم منصات الإعلام ومؤسساته العالمية لتفكيك وتفتيت وحدتنا، وبالتالي هدم هذا البيت الخليجي؟!».
وأردفت: «جميعاً نعرف، ويجب أن ننطلق من هذه النقطة بلا رتوش أو مجاملات لن تجدي نفعاً، وأن نحدث تغييراً ملموساً في مواجهة مشكلاتنا وتحدياتنا».
الكاتبة في صحيفة «عكاظ» هيلة المشوح انتقدت في مداخلتها خلال جلسات فعاليات الدورة الثانية لملتقى الصحفيات الخليجيات الذي يختتم اليوم في الكويت، التناقض في مداخلة الوفد القطري الذي تطرق إلى اللحمة والابتعاد عن كل ما يثير هز (البيت الخليجي) من فوضى إعلامية، في وقت يمارس فيه هذه الفوضى على أرض الواقع.
وقالت: «أكتب في صحيفة لها سقف عالٍ من الحرية والجرأة في الطرح بحجم «عكاظ»، الحرية التي تحتم عليّ أن أكون أكثر صراحة، وأطلب منا جميعاً أن نكون أكثر تحرراً في هذا الملتقى وأكثر وضوحاً في الرد على مصدر هذه الأقوال، إذا كنا فعلاً نطمح بخليج متكاتف وبيت خليجي متماسك الأركان، ومضت تقول: «لا أظن أن في هذه القاعة شخصا واحدا لا يعرف مصدر هذه الفوضى الإعلامية التي يجدر أن نسميها «الشراسة الإعلامية»، فهل يخفى علينا -مثلاً- من جعل الإعلام ساحة فتنة وسلاحاً ضد جيرانه!، وهل يخفى علينا من الذي يستخدم منصات الإعلام ومؤسساته العالمية لتفكيك وتفتيت وحدتنا، وبالتالي هدم هذا البيت الخليجي؟!».
وأردفت: «جميعاً نعرف، ويجب أن ننطلق من هذه النقطة بلا رتوش أو مجاملات لن تجدي نفعاً، وأن نحدث تغييراً ملموساً في مواجهة مشكلاتنا وتحدياتنا».