«جسر الملك فهد»: دراسة تخفيض الرسوم في غير «الذروة»
الخميس / 30 / صفر / 1440 هـ الخميس 08 نوفمبر 2018 02:25
محمد العبدالله (الدمام) mod11111222 @
كشف مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد المهندس فهد الداود استلام الدراسة الفنية التجارية لمشروع الجسر الموازي الجديد المجاور الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن الدراسة تحدد الخيارات المناسبة لطريقة الطرح الاستثماري، سواء بالشراكة مع المستثمرين إما مساهمة عامة أو مقفلة أو باستخدام أكثر من أسلوب، مؤكدا أن المشروع سيكون مفتوحا للاستثمار الأجنبي على أساس الأرباح والخبرات المعرفية، لافتا إلى أن الإجراءات التنفيذية ستبدأ فور الانتهاء من إجراءات ما بعد الدراسة، متوقعا أن يكون ذلك منتصف العام القادم.
وقال الداود في «لقاء الثلاثاء» الشهري بغرفة الشرقية إن العديد من الشركات الاستثمارية الكبرى أبدت استعدادها للاستثمار في الجسر، مؤكدا أن آلية الاستثمار ستعتمد بشكل رئيسي على القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المؤسسة بصدد عقد لقاءات لدعوة المستثمرين ستعقب الانتهاء من دراسات الجدوى النهائية.
وأشار إلى أن المؤسسة تدرس حاليا تخفيض الرسوم في الأوقات التي تشهد انخفاضا في أعداد المركبات والمسافرين، من أجل المساهمة في تخفيف الازدحام، لافتا إلى أن الموضوع يدرس لدى أعلى المستويات، معترفا بحساسية موضوع الرسوم للجانبين، مؤكدا دراسة مقترح إيجاد مسار خاص سريع لمن يرغب بتسريع إجراءات سفره مقابل مبلغ مقترح 500 ريال أو أكبر لرجال الأعمال.
وانتقد تطبيق «زحمة و لا» بقوله «لا يمثلنا ولا نسانده»، مؤكدا أن 70% من المعلومات التي ينشرها خاطئة أو غير دقيقة، داعيا لاستخدام «غوغل ماب» أو التطبيق على موقع المؤسسة الذي يعطي معلومات دقيقة.
وأوضح أن المؤسسة بصدد دمج نقاط التوقف على الجسر لتخفيضها من 5 نقاط إلى اثنتين على الأقل بالتفاهم مع المسؤولين على الجانبين في الجمارك والأمن والمرور، معربا عن أمله في أن يبدأ الدمج في الجانب السعودي على الأقل أولا، مؤكدا أن تسريع التطوير في التقنيات والخدمات بالجسر يصطدم أحيانا ببطء التطور لدى بعض الجهات، ما يضطر أحيانا لإبطاء الحركة لاستيعاب هذه الجهات وعدم تجاوزها، مشيرا إلى أن لدى المؤسسة نظام حوكمة واضحا يجعل جميع الجهات المنضوية تشكل منظومة عمل واحدة. ودعا الشركات الاستثمارية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة سواء على جزيرة الإجراءات أو في منطقة المغادرة والوصول بالعزيزية، مضيفا أن المؤسسة تعمل على إيجاد نظام فاعل لسحب السيارات التي تتعطل على جانبي الطريق، إذ سيمكن استدعاء «السطحات» من خلال تطبيق خاص لتصل إلى الموقع خلال فترة وجيزة حتى عندما تكون السيارة في مكان مزدحم على الجسر، مشيرا إلى أن خدمة السحب موجودة حاليا ولكن تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن توسيع مناطق كبائن العبور على الجسر لاستيعاب أعداد المسافرين والمركبات يصطدم بضيق المساحة في منطقة الجزيرة الوسطية، إذ كان تأسيسها منذ البداية على شكل مضيق لأسباب أمنية، فكان التوسع في الجانب السعودي يعتمد على عمليات دفن جديدة، فيما تمنع الأملاك الخاصة في الجانب البحريني المزيد من التوسع، ولذلك ابتكر أسلوب جديد على شكل عظمة السمكة لاستيعاب أعداد أكبر من المركبات والمسافرين، خصوصا في أوقات الازدحام، وتوجيه المسافر للمكان المناسب.
إحصائية جسر الملك فهد
31134 مركبة يوميا بنهاية عام 2017
70 ألف مسافر يوميا بنهاية عام 2017
المسافرون منذ افتتاح الجسر: 355 مليون مسافر
وقال الداود في «لقاء الثلاثاء» الشهري بغرفة الشرقية إن العديد من الشركات الاستثمارية الكبرى أبدت استعدادها للاستثمار في الجسر، مؤكدا أن آلية الاستثمار ستعتمد بشكل رئيسي على القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المؤسسة بصدد عقد لقاءات لدعوة المستثمرين ستعقب الانتهاء من دراسات الجدوى النهائية.
وأشار إلى أن المؤسسة تدرس حاليا تخفيض الرسوم في الأوقات التي تشهد انخفاضا في أعداد المركبات والمسافرين، من أجل المساهمة في تخفيف الازدحام، لافتا إلى أن الموضوع يدرس لدى أعلى المستويات، معترفا بحساسية موضوع الرسوم للجانبين، مؤكدا دراسة مقترح إيجاد مسار خاص سريع لمن يرغب بتسريع إجراءات سفره مقابل مبلغ مقترح 500 ريال أو أكبر لرجال الأعمال.
وانتقد تطبيق «زحمة و لا» بقوله «لا يمثلنا ولا نسانده»، مؤكدا أن 70% من المعلومات التي ينشرها خاطئة أو غير دقيقة، داعيا لاستخدام «غوغل ماب» أو التطبيق على موقع المؤسسة الذي يعطي معلومات دقيقة.
وأوضح أن المؤسسة بصدد دمج نقاط التوقف على الجسر لتخفيضها من 5 نقاط إلى اثنتين على الأقل بالتفاهم مع المسؤولين على الجانبين في الجمارك والأمن والمرور، معربا عن أمله في أن يبدأ الدمج في الجانب السعودي على الأقل أولا، مؤكدا أن تسريع التطوير في التقنيات والخدمات بالجسر يصطدم أحيانا ببطء التطور لدى بعض الجهات، ما يضطر أحيانا لإبطاء الحركة لاستيعاب هذه الجهات وعدم تجاوزها، مشيرا إلى أن لدى المؤسسة نظام حوكمة واضحا يجعل جميع الجهات المنضوية تشكل منظومة عمل واحدة. ودعا الشركات الاستثمارية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة سواء على جزيرة الإجراءات أو في منطقة المغادرة والوصول بالعزيزية، مضيفا أن المؤسسة تعمل على إيجاد نظام فاعل لسحب السيارات التي تتعطل على جانبي الطريق، إذ سيمكن استدعاء «السطحات» من خلال تطبيق خاص لتصل إلى الموقع خلال فترة وجيزة حتى عندما تكون السيارة في مكان مزدحم على الجسر، مشيرا إلى أن خدمة السحب موجودة حاليا ولكن تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن توسيع مناطق كبائن العبور على الجسر لاستيعاب أعداد المسافرين والمركبات يصطدم بضيق المساحة في منطقة الجزيرة الوسطية، إذ كان تأسيسها منذ البداية على شكل مضيق لأسباب أمنية، فكان التوسع في الجانب السعودي يعتمد على عمليات دفن جديدة، فيما تمنع الأملاك الخاصة في الجانب البحريني المزيد من التوسع، ولذلك ابتكر أسلوب جديد على شكل عظمة السمكة لاستيعاب أعداد أكبر من المركبات والمسافرين، خصوصا في أوقات الازدحام، وتوجيه المسافر للمكان المناسب.
إحصائية جسر الملك فهد
31134 مركبة يوميا بنهاية عام 2017
70 ألف مسافر يوميا بنهاية عام 2017
المسافرون منذ افتتاح الجسر: 355 مليون مسافر