المليشيات الحوثية تلجأ إلى تخريب مقدرات الشعب اليمني
نتيجة هزائمها وانسحابها من مناطق عدة
الجمعة / 01 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 09 نوفمبر 2018 02:16
«عكاظ» (جدة) okaz__yemen@
بدأت المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران تنفيذ خطتها الإرهابية الجديدة التي لجأت إليها نتيجة للخسائر الكبيرة التي تكبدتها والهزائم المتوالية عقب المواجهات الأخيرة مع الجيش الوطني اليمني، إذ قامت المليشيات أخيراً بتفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية اليمنية كميناء الحديدة، كما قامت بعمل تجهيزات لاستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان صافر العائم برأس عيسى الذي يحتوي على قرابة مليون برميل من النفط الخام مما قد يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الشرعية في اليمن راجح بادي، أمس الأول، أن المليشيات الحوثية تتعمد تعميق جراح الشعب اليمني وزيادة معاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء كدروع بشرية، إذ وجهت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية ووضعت مضاداتها الجوية على أسطح المباني، كردة فعل تجاه هزائمها أمام الجيش الوطني اليمني ونتيجة لخسارتها للعتاد والجند.
وكشف تعمد المليشيات وضع الأسلحة الثقيلة بداخل الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان وأيضاً تجريف الطرق الرئيسية بالمدينة، مما يؤثر على حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية والإغاثية، واستهدافها للمدنيين في محاولة منها اتخاذ غطاء المظلومية أمام المجتمع الدولي. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير محافظة الحديدة كحق أصيل للحكومة لتحرير كافة الأراضي اليمنية، معتبراً أن ما تم تحقيقه من انتصارات نوعية لتحرير المدينة ومينائها أصبح ضرورة إنسانية وعسكرية ملحة لرفع معاناة اليمنيين ولتدفق الواردات والمواد اللازمة والإغاثة ودعم موارد الحكومة اليمنية.
وأشار إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في تسهيل منح التصاريح البحرية لميناء الحديدة، واستمرارها في تأمين الممرات الآمنة من وإلى الحديدة، محملاً المليشيات الحوثية المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي تجاه انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وأعمالها الإرهابية التي تخطط لارتكابها لتدمير مقدرات الشعب الاقتصادية والبنية التحتية بالحديدة وكافه المحافظات.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الشرعية في اليمن راجح بادي، أمس الأول، أن المليشيات الحوثية تتعمد تعميق جراح الشعب اليمني وزيادة معاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء كدروع بشرية، إذ وجهت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية ووضعت مضاداتها الجوية على أسطح المباني، كردة فعل تجاه هزائمها أمام الجيش الوطني اليمني ونتيجة لخسارتها للعتاد والجند.
وكشف تعمد المليشيات وضع الأسلحة الثقيلة بداخل الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان وأيضاً تجريف الطرق الرئيسية بالمدينة، مما يؤثر على حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية والإغاثية، واستهدافها للمدنيين في محاولة منها اتخاذ غطاء المظلومية أمام المجتمع الدولي. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير محافظة الحديدة كحق أصيل للحكومة لتحرير كافة الأراضي اليمنية، معتبراً أن ما تم تحقيقه من انتصارات نوعية لتحرير المدينة ومينائها أصبح ضرورة إنسانية وعسكرية ملحة لرفع معاناة اليمنيين ولتدفق الواردات والمواد اللازمة والإغاثة ودعم موارد الحكومة اليمنية.
وأشار إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في تسهيل منح التصاريح البحرية لميناء الحديدة، واستمرارها في تأمين الممرات الآمنة من وإلى الحديدة، محملاً المليشيات الحوثية المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي تجاه انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وأعمالها الإرهابية التي تخطط لارتكابها لتدمير مقدرات الشعب الاقتصادية والبنية التحتية بالحديدة وكافه المحافظات.