«من ذاكرة الفن السعودي: المكي بين التوثيق والتفريط» بمنتدى باشراحيل
الجمعة / 01 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 09 نوفمبر 2018 14:26
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
تناول منتدى الشيخ محمد صالح باشراحيل -رحمه الله- لقاء بعنوان «من ذاكرة الفن السعودي: بين التوثيق والتفريط» واستضاف فيه الإعلامي أحمد بن حسن مكي.
وبدأ اللقاء بآيات من القران الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل كلمة رحب فيها بالضيف المحاضر واصفاً إياه بالفنان الكبير ومن حضر بمعيته وبرواد المنتدى وضيوفه مثمناً لهم تواصلهم مع منتداهم الثقافي.
وأكد الدكتور عبدالله باشراحيل أن مكة لها القيادة والريادة في مجال الفن الغنائي، فقلما نجد بيتاً في مكة يخلو من إحدى أدوات الفن دون أن ننتقص من مدن المملكة، فالشعب السعودي شعب يأنس للكلمة الشاعرية وهذا ما كانت عليه في الزمن الماضي الجميل بخلاف ما نجده الآن والذي طغى عليه العجمة واللكنة والتي أضرت بالذوق العام.
وتابع: عندما نتحدث عن الفن الغنائي فلا ننسى أرض الكنانة مصر العروبة، وما قدمه عمالقة الفن فيها من أعمال خالدة، وهذه الليلة وكعادة المنتدى يعمل على تقديم كل الأطياف الثقافية أصحاب الكفاءة والجهد المبذول، فالمنتدى ملك للجميع ولابد أن نحتفي بالرموز وبالإنسان الذي هو ثروة العطاء.
بعد ذلك تحدث المحاضر أحمد مكي، الذي قدم شكره للمنتدى لهذه اللفتة الكريمة، ثم عرج في سرد عن حياته ونشأته ومجالات العمل التي قام بها وعن خطوات توثيق الموسوعة التي أطلق عليها اسم موسوعة الأمير فيصل بن فهد لحفظ وتوثيق التراث الفني، بداية من جمع المعلومات وتنسيقها ومن ثم توثيقها مستخدماً أفضل الطرق والأساليب الحديثة.
بعد ذلك ثم فتح المجال للمداخلات التي أجمع فيه المتحدثون على أهمية التوثيق وأن التفريط أضاع الكثير من الأعمال المميزة، وهذا العصر الميمون أنارت به قيادتنا الحكيمة مسار الثقافة وعودة الفن إلى أوجّه.
وشارك في المداخلات كل من الفنان الدكتور حسن إسكندراني، حماد السالمي، اللواء طلال ملائكة، سعود مطلق الذيابي، الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى، الأستاذ الدكتور محمود كسناوي، الأستاذ الدكتور عالي سرحان القرشي، محمد الراعي، عبدالله الزهراني، علي عبدالجليل، أحمد حلبي، رحيم اليزيدي، اللأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي.
وقبل الختام أعلن الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل أن المنتدى سيتكفل في أي عمل يوثق الموروث الثقافي بطريقة علمية حديثة وسيقوم المنتدى بطباعته وتقديم مكافأة مالية للعاملين فيه.
ووزع المنتدى نسخا على الحضور من كتاب فهد بن معمر والطائف المكين والمكان وهو من إصدارات المنتدى الحديثة.
وفي الختام قدم رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل درع الشكر والتقدير لأحمد مكي، كما قدم نائب رئيس المنتدى المهندس تركي باشراحيل هدية المنتدى للمحاضر.
يذكر أن مدير المنتدى مشهور محمد الحارثي قدم وأدار اللقاء.
وبدأ اللقاء بآيات من القران الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل كلمة رحب فيها بالضيف المحاضر واصفاً إياه بالفنان الكبير ومن حضر بمعيته وبرواد المنتدى وضيوفه مثمناً لهم تواصلهم مع منتداهم الثقافي.
وأكد الدكتور عبدالله باشراحيل أن مكة لها القيادة والريادة في مجال الفن الغنائي، فقلما نجد بيتاً في مكة يخلو من إحدى أدوات الفن دون أن ننتقص من مدن المملكة، فالشعب السعودي شعب يأنس للكلمة الشاعرية وهذا ما كانت عليه في الزمن الماضي الجميل بخلاف ما نجده الآن والذي طغى عليه العجمة واللكنة والتي أضرت بالذوق العام.
وتابع: عندما نتحدث عن الفن الغنائي فلا ننسى أرض الكنانة مصر العروبة، وما قدمه عمالقة الفن فيها من أعمال خالدة، وهذه الليلة وكعادة المنتدى يعمل على تقديم كل الأطياف الثقافية أصحاب الكفاءة والجهد المبذول، فالمنتدى ملك للجميع ولابد أن نحتفي بالرموز وبالإنسان الذي هو ثروة العطاء.
بعد ذلك تحدث المحاضر أحمد مكي، الذي قدم شكره للمنتدى لهذه اللفتة الكريمة، ثم عرج في سرد عن حياته ونشأته ومجالات العمل التي قام بها وعن خطوات توثيق الموسوعة التي أطلق عليها اسم موسوعة الأمير فيصل بن فهد لحفظ وتوثيق التراث الفني، بداية من جمع المعلومات وتنسيقها ومن ثم توثيقها مستخدماً أفضل الطرق والأساليب الحديثة.
بعد ذلك ثم فتح المجال للمداخلات التي أجمع فيه المتحدثون على أهمية التوثيق وأن التفريط أضاع الكثير من الأعمال المميزة، وهذا العصر الميمون أنارت به قيادتنا الحكيمة مسار الثقافة وعودة الفن إلى أوجّه.
وشارك في المداخلات كل من الفنان الدكتور حسن إسكندراني، حماد السالمي، اللواء طلال ملائكة، سعود مطلق الذيابي، الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى، الأستاذ الدكتور محمود كسناوي، الأستاذ الدكتور عالي سرحان القرشي، محمد الراعي، عبدالله الزهراني، علي عبدالجليل، أحمد حلبي، رحيم اليزيدي، اللأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي.
وقبل الختام أعلن الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل أن المنتدى سيتكفل في أي عمل يوثق الموروث الثقافي بطريقة علمية حديثة وسيقوم المنتدى بطباعته وتقديم مكافأة مالية للعاملين فيه.
ووزع المنتدى نسخا على الحضور من كتاب فهد بن معمر والطائف المكين والمكان وهو من إصدارات المنتدى الحديثة.
وفي الختام قدم رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل درع الشكر والتقدير لأحمد مكي، كما قدم نائب رئيس المنتدى المهندس تركي باشراحيل هدية المنتدى للمحاضر.
يذكر أن مدير المنتدى مشهور محمد الحارثي قدم وأدار اللقاء.