ندوة الجناح السعودي: الرواية البوليسية ليست للتسلية
«كتاب» الشارقة ينظم ندوة «روايات مرئية».. ومستغانمي توقع كتابها
السبت / 02 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 10 نوفمبر 2018 02:17
صالح شبرق (الشارقة) okaz_online@
نظم الجناح السعودي بمعرض الشارقة للكتاب، ندوة «أدب الجريمة والأدب البوليسي» للباحث في أدب الجريمة ورئيس نادي تبوك الأدبي سابقا الدكتور أحمد بن حسين عسيري، الذي انتقد نظرة الآخرين للأدب البوليسي بأنها نظرة دونية، وأن البعض يراها من أجل التسلية وأنها ليست أدبا، ولا تخضع لمقياس معين، وأنها دائما جريمة وقاتل وتحقيق وتثبت، محددة في إطار محدد ليست مثل الروايات الأخرى الاجتماعية التي نستطيع أن نقول إن الرواية انعكاس لحياة الشعوب، إذ يعتقدون أن الأدب البوليسي ليس أدباً كاملاً.
على صعيد متصل، أطلقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالمعرض كتابها (شهيا كفراق)، الذي سرد مواقف ولحظات عاشتها مع قامات عاصرتهم، مثل: نزار قباني وغازي القصيبي، موضحة أنه «ليس كتاب حب تماما، إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي».
من جانب آخر، احتضن «ملتقى الكتاب» ضمن فعاليات المعرض، الندوة الأدبية «روايات مرئية» للمؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي ترافيس هنتر والمؤلف المصري سعيد سالم.
وأكدت الندوة أن الرواية المكتوبة مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب التفاصيل، أما السيناريو السينمائي (الرواية المرئية) تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي ليتناسب مع نافذة الفيلم.
وأشارت إلى أن الرواية الأدبية تستوعب الأصناف الأدبية التي تتيح للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، أما النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، فالسينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، ولكن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.
على صعيد متصل، أطلقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالمعرض كتابها (شهيا كفراق)، الذي سرد مواقف ولحظات عاشتها مع قامات عاصرتهم، مثل: نزار قباني وغازي القصيبي، موضحة أنه «ليس كتاب حب تماما، إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي».
من جانب آخر، احتضن «ملتقى الكتاب» ضمن فعاليات المعرض، الندوة الأدبية «روايات مرئية» للمؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي ترافيس هنتر والمؤلف المصري سعيد سالم.
وأكدت الندوة أن الرواية المكتوبة مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب التفاصيل، أما السيناريو السينمائي (الرواية المرئية) تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي ليتناسب مع نافذة الفيلم.
وأشارت إلى أن الرواية الأدبية تستوعب الأصناف الأدبية التي تتيح للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، أما النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، فالسينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، ولكن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.