رئيس الوزراء اليمني يتابع المستجدات العسكرية لعملية تحرير الحديدة
أكد أن إسناد التحالف يسجل موقفاً خالداً في ذاكرة وتاريخ اليمنيين
السبت / 02 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 10 نوفمبر 2018 17:05
«عكاظ» (عدن)
ناقش رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم (السبت) في العاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ الحديدة رئيس المجلس المحلي الدكتور الحسن طاهر، المستجدات العسكرية وعملية تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأطلع محافظ الحديدة رئيس الوزراء، على طبيعة المعارك وتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة بإسناد من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي وصلت إلى مقربة من ميناء المدينة الإستراتيجي، مؤكداً أن العمليات العسكرية ما تزال دائرة، في الوقت الذي تسجل قوات الجيش الوطني انتصارات كبيرة في سبيل إنهاء الانقلاب المليشياوي المدعوم من إيران، من أجل وضع موطئ قدم لها في خاصرة الوطن والوطن العربي، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة.
وأشار إلى أن المليشيا ما تزال تتحصن في الأحياء السكنية وسط المدنية، ومن هناك تشن قصفاً مدفعياً على مواقع الجيش اليمني، وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية بعد أن تجعلهم عرضة للقصف.
وأشاد رئيس الوزراء بالتقدم الكبير للجيش الوطني والمقاومة وهم يسجلون أعز الانتصارات والتضحيات في سبيل إنقاذ آلاف اليمنيين من صلف وظلم واضطهاد عناصر المليشيا الانقلابية التي لم يكن لها عهد ولا ذمة، وهي تمارس الانتهاكات ضد الأبرياء العزل، والتي كان آخرها تعريض مستشفى 22 مايو للقصف.
وقال رئيس الوزراء «تابعنا بقلق ما حدث من اقتحام المستشفى الذي يحوي العشرات من المرضى في الرقود والعناية المركزة، ومن هناك بدأوا بالقصف المدفعي، وتعريضهم لمنشأة صحية ومدنية للخطر، لكن أبطال الجيش الوطني اليمني تمكنوا من السيطرة على المستشفى وإنقاذ المرضى»، مشيراً إلى إن مثل تلك الأحداث تبيّن حقيقة المليشيا.
وأضاف «تلك الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا تعاون أبناء محافظة الحديدة مع قوات الجيش الوطني، واصطفافهم إلى جانب الحكومة الشرعية وأشقائهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية»، مثمناً ذلك الموقف الذي ينم عن وطنية وتضحية كبيرين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تلقى متابعة واهتمام كبيرين من الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي أكد مراراً أن المعركة ضد المليشيا الانقلابية هي معركة اليمنيين الأولى، والتي لن تنتهي إلا برفع العلم اليمني فوق جبال مران، معقل زعيم المليشيا.
وأشاد الدكتور معين بالإسناد العسكري للتحالف العربي ومشاركته الفاعلة في تحقيق تلك الانتصارات، مؤكداً أن ذلك يسجل موقفاً خالداً في ذاكرة وتاريخ اليمنيين.
وأطلع محافظ الحديدة رئيس الوزراء، على طبيعة المعارك وتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة بإسناد من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي وصلت إلى مقربة من ميناء المدينة الإستراتيجي، مؤكداً أن العمليات العسكرية ما تزال دائرة، في الوقت الذي تسجل قوات الجيش الوطني انتصارات كبيرة في سبيل إنهاء الانقلاب المليشياوي المدعوم من إيران، من أجل وضع موطئ قدم لها في خاصرة الوطن والوطن العربي، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة.
وأشار إلى أن المليشيا ما تزال تتحصن في الأحياء السكنية وسط المدنية، ومن هناك تشن قصفاً مدفعياً على مواقع الجيش اليمني، وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية بعد أن تجعلهم عرضة للقصف.
وأشاد رئيس الوزراء بالتقدم الكبير للجيش الوطني والمقاومة وهم يسجلون أعز الانتصارات والتضحيات في سبيل إنقاذ آلاف اليمنيين من صلف وظلم واضطهاد عناصر المليشيا الانقلابية التي لم يكن لها عهد ولا ذمة، وهي تمارس الانتهاكات ضد الأبرياء العزل، والتي كان آخرها تعريض مستشفى 22 مايو للقصف.
وقال رئيس الوزراء «تابعنا بقلق ما حدث من اقتحام المستشفى الذي يحوي العشرات من المرضى في الرقود والعناية المركزة، ومن هناك بدأوا بالقصف المدفعي، وتعريضهم لمنشأة صحية ومدنية للخطر، لكن أبطال الجيش الوطني اليمني تمكنوا من السيطرة على المستشفى وإنقاذ المرضى»، مشيراً إلى إن مثل تلك الأحداث تبيّن حقيقة المليشيا.
وأضاف «تلك الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا تعاون أبناء محافظة الحديدة مع قوات الجيش الوطني، واصطفافهم إلى جانب الحكومة الشرعية وأشقائهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية»، مثمناً ذلك الموقف الذي ينم عن وطنية وتضحية كبيرين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تلقى متابعة واهتمام كبيرين من الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي أكد مراراً أن المعركة ضد المليشيا الانقلابية هي معركة اليمنيين الأولى، والتي لن تنتهي إلا برفع العلم اليمني فوق جبال مران، معقل زعيم المليشيا.
وأشاد الدكتور معين بالإسناد العسكري للتحالف العربي ومشاركته الفاعلة في تحقيق تلك الانتصارات، مؤكداً أن ذلك يسجل موقفاً خالداً في ذاكرة وتاريخ اليمنيين.