ماذا يحدث في الأهلي..؟
الحق يقال
الأحد / 03 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 11 نوفمبر 2018 01:11
أحمد الشمراني
• أحياناً البحث عن ذريعة لتبرير الخسارة يمثل مخرجاً للكاتب أو المحلل أو الناقد، لكن المصيبة حينما تجد نفسك أمام خسارة لا مبرر لها!
• أتحدث عن خسارة الأهلي من القادسية التي أثارت في داخلي فضولاً لأن أسأل عن السبب من خلال استبيان وزعته على مجموعة من الأصدقاء والزملاء أهلاويين وغير أهلاويين، ووجدت نفسي أمام إجابات متباينة، لكنها شكلت عندي رأياً أدركت من خلاله أن الهزيمة وجهها قبيح، بمعنى أن ثمة من قالوا الأهلي فريق «سهل هزيمته»، أما كيف فهذه حكاية أخرى تمنحني مدخلاً لأن أقول إن أداء القادسية الجيد سببه أداء الأهلي الضعيف الذي كان فيه الفريق كاملاً منهاراً، وأستثني العويس الذي لولاه كانت النتيجة استنساخاً لنتيجة الاتفاق، فهل أمام هذا الانهيار الجماعي يحق لنا أن نسأل عن غياب فلان واللعب بفلان آخر!
• ولا أود التعمّق في تفاصيل الخسارة غير المتوقعة؛ لكي لا أذهب إلى ما ذهب إليه أحد المنفعلين الذي طالب باستقالة الإدارة والمدرب وإلغاء عقود بعض اللاعبين، وحينما قلت أركد يا الحبيب عاد وكرر ما قال، وهذا أمر طبيعي لو أحسنا الظن حوله، لكن غير الطبيعي أن نتبنى مثل هذا الطرح المنفلت لمجرد أننا لا نحب الرئيس أو لا نرتاح للمدرب وما يعجبنى موسى المحياني..!
• يجب أن لا تمر الهزيمة دون أن يبحث المعنيون في أسبابها ومسبباتها، فمثل هذه الهزائم إذا لم يتم معالجة أسبابها قد تأخذ الفريق إلى هزائم أخرى وعندها ستكبر كرة الثلج.
• لا أحجر على رأي أحد، فمن حق أي شخص أن يقول رأيه، لكن ضد أن يأخذ الرأي منحى شخصياً أو يؤخذ خارج إطاره الحقيقي، وأقصد بإطاره الحقيقي مصلحة الأهلي التي هي الأهم والمهم عند عشاق الأهلي.
• أما الشامتون فهؤلاء لا قيمة لهم في ميزان النقد، بل هم مجموعة أراجوزات نضحك منهم ونضحك عليهم وإن زودوها سنأخذهم في سطر عابر بدايته نقطة ونهايته علامة تعجب وما بينهما حجمهم الطبيعي ليس إلا.
• أما القادسية فقد قدم مباراة مثالية جداً حقق من خلالها انتصاراً مهماً أخرجه من دوامة الهزائم، وأجاب عبر ذاك المستوى على كثير من الأسئلة التي كانت تطرح على إدارته من جولة إلى أخرى.
(2)
• خسر الأهلي المصري كأس أفريقيا أمام الترجي، ومن الطبيعي أن يفرح جمهور الزمالك، وهذا دليل أن الوطنية لا علاقة لها بفوز فريق وخسارة آخر، وأتمنى أن لا نجعل منها «قميص عثمان» إن فرح النصراوي لهزيمة الهلال آسيوياً أو الاتحادي لخسارة الأهلي والعكس صحيح.
• ومضة:
إذا قابلت لئيماً فساهم في تربيته، وإن قابلت راقياً فتعلم الرقي منه..!
• أتحدث عن خسارة الأهلي من القادسية التي أثارت في داخلي فضولاً لأن أسأل عن السبب من خلال استبيان وزعته على مجموعة من الأصدقاء والزملاء أهلاويين وغير أهلاويين، ووجدت نفسي أمام إجابات متباينة، لكنها شكلت عندي رأياً أدركت من خلاله أن الهزيمة وجهها قبيح، بمعنى أن ثمة من قالوا الأهلي فريق «سهل هزيمته»، أما كيف فهذه حكاية أخرى تمنحني مدخلاً لأن أقول إن أداء القادسية الجيد سببه أداء الأهلي الضعيف الذي كان فيه الفريق كاملاً منهاراً، وأستثني العويس الذي لولاه كانت النتيجة استنساخاً لنتيجة الاتفاق، فهل أمام هذا الانهيار الجماعي يحق لنا أن نسأل عن غياب فلان واللعب بفلان آخر!
• ولا أود التعمّق في تفاصيل الخسارة غير المتوقعة؛ لكي لا أذهب إلى ما ذهب إليه أحد المنفعلين الذي طالب باستقالة الإدارة والمدرب وإلغاء عقود بعض اللاعبين، وحينما قلت أركد يا الحبيب عاد وكرر ما قال، وهذا أمر طبيعي لو أحسنا الظن حوله، لكن غير الطبيعي أن نتبنى مثل هذا الطرح المنفلت لمجرد أننا لا نحب الرئيس أو لا نرتاح للمدرب وما يعجبنى موسى المحياني..!
• يجب أن لا تمر الهزيمة دون أن يبحث المعنيون في أسبابها ومسبباتها، فمثل هذه الهزائم إذا لم يتم معالجة أسبابها قد تأخذ الفريق إلى هزائم أخرى وعندها ستكبر كرة الثلج.
• لا أحجر على رأي أحد، فمن حق أي شخص أن يقول رأيه، لكن ضد أن يأخذ الرأي منحى شخصياً أو يؤخذ خارج إطاره الحقيقي، وأقصد بإطاره الحقيقي مصلحة الأهلي التي هي الأهم والمهم عند عشاق الأهلي.
• أما الشامتون فهؤلاء لا قيمة لهم في ميزان النقد، بل هم مجموعة أراجوزات نضحك منهم ونضحك عليهم وإن زودوها سنأخذهم في سطر عابر بدايته نقطة ونهايته علامة تعجب وما بينهما حجمهم الطبيعي ليس إلا.
• أما القادسية فقد قدم مباراة مثالية جداً حقق من خلالها انتصاراً مهماً أخرجه من دوامة الهزائم، وأجاب عبر ذاك المستوى على كثير من الأسئلة التي كانت تطرح على إدارته من جولة إلى أخرى.
(2)
• خسر الأهلي المصري كأس أفريقيا أمام الترجي، ومن الطبيعي أن يفرح جمهور الزمالك، وهذا دليل أن الوطنية لا علاقة لها بفوز فريق وخسارة آخر، وأتمنى أن لا نجعل منها «قميص عثمان» إن فرح النصراوي لهزيمة الهلال آسيوياً أو الاتحادي لخسارة الأهلي والعكس صحيح.
• ومضة:
إذا قابلت لئيماً فساهم في تربيته، وإن قابلت راقياً فتعلم الرقي منه..!