يحل (الأربعاء) القادم على منطقة تبوك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضيفاً عزيزاً وقائداً كريماً، وهب نفسه وجهده ووقته لتنمية الوطن وازدهار المواطن ليعيش برغد وسعادة، استشعاراً منه على أن المواطن هو أساس التنمية وهدفها النبيل وحاضرها ومستقبلها المشرق.

عهد زاخر حمل العديد من الإنجازات والأعمال والمشاريع والعطاءات التي تجسد حرص واهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل ما يحقق رفاهية المواطن وسعادته..وهو ما يشعر به كل مواطن في هذه الأرض المُباركة .ويلمسه مع إشراقة شمس كل يوم.. حيث تتوالى العطاءات وتستمر الانجازات من أجل النهوض بالوطن والوصول به الى مصاف الدول العظمى والارتقاء به على كل الاصعدة.

سلمان بن عبدالعزيز ومنذ توليه مقاليد الحكم وضع نهجاً فريداً ساهم في تحقيق الكثير من البرامج التي تلامس احتياجات ومتطلبات كافة فئات المواطنين ، كيف لا وهو من أخذ على عاتقه بأن توجه كل امكانات الوطن المالية ودخله لمصلحة الوطن والمواطن لتحقيق التنمية الشاملة التي تصل ثمارها الى جميع اجزاء الوطن وإلى كل مواطن.

هُناك في أقصى الشمال منطقة تبوك، ارتدت حلة زاهية من البهجة احتفاءً بالضيف الكبير وتزيَّنت شوارعها وميادينها باللافتات التي رفعها الأهالي مطرزة بعبارات التقدير والترحيب بالملك المفدى .

أهالي تبوك الذين يعملون كل ما من شأنه تحقيق الرؤية السعودية 2030 بصورة سريعة وترجمتها بإجراءات ميدانية تختصر الزمن، ينتظرون ضيفهم وزيارته الميمونة التي ستعود بالنفع للوطن والمواطن والتي تحمل دلالات الخير والنماء والرفاهية لأبناء الوطن الغالي.