حملة الـ15 مدينة تعزز كيفية الوقاية من السكري
الأحد / 03 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 11 نوفمبر 2018 01:51
محمد داوود (جدة) okaz_online@
يطلق قسم الأطفال بطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الثلاثاء المقبل، حملة «السكري في عائلاتنا» تتناول التوعية بمرض السكري ومضاعفاته والأسباب المؤدية إليه، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. وأوضح المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الآغا أستاذ واستشاري سكري الأطفال والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة المؤسس، أن الحملة تنطلق في 15 مدينة ومحافظة، مبينا أن الحملة تشتمل على إجراء فحوصات السكري وقياس الوزن والطول وتوزيع البروشورات التوعية.
ولفت إلى أن الحملة تتناول محورا مهما وهو كيفية الوقاية من داء السكري (النوع الثاني)، إذ إنه معروف أن داء السكري من النوع الثاني أصبح منتشراً في جميع أنحاء العالم بما فيه أطفالنا في المجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انتشار البدانة لدى جميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال، حيث إن انتشار البدانة هو المسبب الرئيسي لداء السكري وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة من الحياة القروية إلى الحياة المدنية وما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية والتحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وانتشار الوجبات السريعة أصبح من أكبر المخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عديدة على صحة الفرد والمجتمع وللأسف أصبحت منتشرة في معظم أحياء كل مدينة محلياً وعالمياً، توفر وسائل الراحة للفرد والمجتمع مما أدى إلى قلة الحركة والجلوس أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية مما قلل بشكل كبير أوقات النشاط الرياضي، مما أدى بشكل كبير إلى انتشار البدانة، وللوراثة دور كبير في الاستعداد الجيني للبدانة وكذلك لحدوث مرض السكر من النوع الثاني.
ولفت إلى أن الحملة تتناول محورا مهما وهو كيفية الوقاية من داء السكري (النوع الثاني)، إذ إنه معروف أن داء السكري من النوع الثاني أصبح منتشراً في جميع أنحاء العالم بما فيه أطفالنا في المجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انتشار البدانة لدى جميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال، حيث إن انتشار البدانة هو المسبب الرئيسي لداء السكري وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة من الحياة القروية إلى الحياة المدنية وما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية والتحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وانتشار الوجبات السريعة أصبح من أكبر المخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عديدة على صحة الفرد والمجتمع وللأسف أصبحت منتشرة في معظم أحياء كل مدينة محلياً وعالمياً، توفر وسائل الراحة للفرد والمجتمع مما أدى إلى قلة الحركة والجلوس أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية مما قلل بشكل كبير أوقات النشاط الرياضي، مما أدى بشكل كبير إلى انتشار البدانة، وللوراثة دور كبير في الاستعداد الجيني للبدانة وكذلك لحدوث مرض السكر من النوع الثاني.