رياضة

قمة في مانشستر.. وملحمة في ميلانو

جانب من مواجهة اليوفي وميلان الموسم الماضي.

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

تتجدد الإثارة في الملاعب الأوروبية، بلقاءات من العيار الثقيل وأخرى ستكون فرصة سانحة لتحقيق نتائج إيجابية تعزز من حضور الفرق بحسب ترتيبها وآمالها في المنافسة، حيث تبرز قمة مانشستر سيتي وجاره وغريمه مانشستر يونايتد كأهم لقاءات اليوم (الأحد) في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي.

وستكون الفرصة متاحة لسيتي حامل اللقب أن يبتعد بفارق 12 نقطة عن جاره، حيث يتصدر الترتيب بفارق نقطتين فقط عن تشلسي وليفربول، والأندية الثلاثة لم تخسر بعد في البريميرليغ، إلا أنه بدا عديم الشفقة في الأسابيع الأخيرة، على غرار موسمه الماضي في الدوري عندما سجل 100 نقطة قياسية في طريقه نحو إحراز اللقب. وسيتي الفائز 6-1 على ساوثمبتون في مباراته الأخيرة في الدوري ثم 6- صفر على شاختار دانيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، يملك ذكرى سيئة من نسخة الدوري الماضي، عندما حرمه يونايتد مؤقتا من التتويج في ملعب «الاتحاد»، إذ قلب تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز معنوي 3-2.

ويخوض يونايتد المباراة بعد تحقيقه انتصارا معنويا كبيرا على أرض يوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال (2-1)، عندما قلب تأخره في اللحظات الأخيرة إلى فوز حسن وضعه في المجموعة، كما أنه حقق فوزين متتاليين في الدوري على حساب ايفرتون وبورنموث، ساهما في فرملة هبوطه الفاضح هذا الموسم، بعد أن خسر 3 مرات في أول 6 مباريات، ما رفع حدة الانتقادات ضد مدربه الجدلي. ويبحث ليفربول عن تعويض خسارته الموجعة على أرض النجم الأحمر الصربي (صفر-2) في دوري الأبطال، ما عرض آمال تأهله لخطر كبير، وذلك عندما يستقبل فولهام الذي تعرض لخمس هزائم متتالية، أرجعته إلى ذيل الترتيب.

فيما يستقبل تشلسي في لندن ايفرتون الذي يبحث عن إلحاق الهزيمة الأولى في الدوري، بينما يرغب أرسنال الخامس بتوسيع سلسلة من 15 مباراة دون خسارة، عندما يستقبل ولفرهامبتون الذي تراجع وهجه وخسر مبارياته الثلاث الأخيرة بعد بداية لامعة إثر عودته إلى البريميرليغ، فيما يحل وست هام ضيفا على ليستر سيتي.

ملحمة ميلانو

يشهد ملعب «سان سيرو» في مدينة ميلانو مباراة قمة بين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة ومضيفه ميلان الذي يبتعد عنه بفارق عشر نقاط، في ختام مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي.

ويتطلع يوفنتوس إلى الخروج سريعا من آثار السقوط على أرضه 1-2 أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي أوروبيا، بعدما كان متقدما بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى الدقائق الأخيرة، ما أرجأ تأهله رسميا إلى ثمن النهائي.

وكانت هذه الخسارة الأولى ليوفنتوس في مختلف المسابقات هذا الموسم، بعدما حقق عشرة انتصارات وتعادلا وحيدا في الدوري المحلي، وفاز في مبارياته الثلاث السابقة قاريا.

أما ميلان المتوج بلقب الدوري الإيطالي 18 مرة آخرها عام 2011، فيتطلع إلى مواصلة نتائجه الجيدة وهو الذي تسلق سلم الترتيب تدريجيا من المركز الرابع عشر إلى المركز الرابع، وحقق فوزا قاتلا على مضيفه أودينيزي في المرحلة الأخيرة بهدف نظيف.

ويحل إنتر الثاني (بفارق ست نقاط) في ضيافة أتالانتا على أمل مواصلة مطاردة يوفنتوس، وهو يقدم عروضا قوية في الدوري في الفترة الأخيرة، أبرزها فوزه في المرحلة الماضية على جنوى بخماسية نظيفة، كما يلتقي كييفو مع بولونيا، وروما مع سمبدوريا، وامبولي مع اودينيزي، وساسولو مع لاتسيو.

برشلونة لتعزيز الصدارة

يبحث برشلونة عن تعزيز صدارته عندما يستقبل بيتيس الرابع عشر والعاجز عن الفوز في آخر أربع مباريات، منتشيا من ثلاثة انتصارات متتالية محليا وتأهله إلى دور الـ16 أوروبيا.

لكن رحلة النادي الملكي سادس الترتيب لأرض سلتا فيغو الحادي عشر ستكون أصعب، وتمثل تحديا لسولاري «الباسم» الذي يتعين على ريال تثبيته قبل الاثنين أو تعيين آخر بدلا منه، بحسب قوانين الاتحاد الإسباني.

وتبرز مباراة اسبانيول الثاني بفارق 3 نقاط عن المتصدر مع ضيفه اشبيلية الثالث الذي يبتعد عنه بفارق نقطة.

أما أتلتيكو مدريد الرابع تساويا مع أشبيلية، فيستقبل أتلتيك بلباو السابع عشر والذي لم يفز سوى مرة هذا الموسم، فيما يبحث فالنسيا المتعثر محليا عن نقل نجاحه القاري النسبي إلى الليغا، عندما يحل على خيتافي الثامن.