وزير منشق: مشروع الحوثي أخطر من الانقلاب وإيران وقوى إقليمية تطيل الحرب
الأحد / 03 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 11 نوفمبر 2018 11:06
مريم الصغير (الرياض)، (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
أكد وزير الإعلام المنشق عما يسمى بالمجلس السياسي لحكومة الحوثي الانقلابية عبدالسلام علي جابر، أن مشروع الانقلابيين لا يمت لليمن ولا لتاريخه بصلة، مؤكدا أن ما يحدث في اليمن أخطر من الانقلاب.
وقال جابرخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في السفارة اليمنية بالرياض، أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ارتكبت جرائم شنيعة في حق الشعب اليمني، منذ 21 سبتمبر 2014، وحتى الوقت الراهن، محاولة فرض هيمنتها وتنفيذ أجندة خبيثة، تخرج اليمن من عروبته.
وأضاف: «الوضع في اليمن كان من الممكن أن يتغير إلى الأسوأ، لولا تدخل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن».
وتطرق لواقع مليشيات الحوثي المسلحة وقال: «هناك مؤشرات جيدة أنقلها لكم، أن العمق الذي يسيطر عليه الحوثي، بداخله أصوات ستتحول إلى مدافع تلتحم مع الجيش الوطني، والتحالف، والانقلابيون أضحوا في النفس والنزع الأخير، الذي قارب على الانتهاء بإذن الله».
وأوضح جابر، أن خروجه من صنعاء مروراً بعدن وحتى الوصول للرياض جرى بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي، مؤكداً التحامه مع الشرعية بعد مضي أربع سنوات من هيمنة الحوثي وسيطرته على مفاصل الدولة، وقال: «تعرض اليمن لنكبة فاقت القدرة على الاحتمال لما تمارسه المليشيات الانقلابية».
وأكد أن اليمن منذ 21 سبتمبر 2014 يتعرض للقمع والهيمنة جراء ما تمارسه المليشيات الحوثية من انتهاكات لا تراعي القانون الدولي والإنساني، وخلال هذه الفترة أخضع الشعب اليمني لهذه الإستراتيجية التي لا تعرف حتى في سلوكيات الحركات الانقلابية.
وكشف أنه كان أحد راسمي سياسات التضليل، خلال الفترة التي أجبر فيه على العمل مع جماعة لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد اليمن العربية، في الوقت الذي تحاول المليشيات الحوثية يائسة تنفيذ مشروع وأجندة خارجية غريبة عن اليمن وشعبه.
وقال: «رغم هيمنة الحوثي على العاصمة وبعض المدن التي يسيطرون عليها، إلا أن الشعب اليمني وإن لم يستطع التعبير عن رفضه لهذا المشروع المدمر، بسبب بطش المليشيات الإجرامية، فهو يعيش حالة احتقان، ويرفض هذا الوجود، ويتحين الفرصة المناسبة للخروج من هذه الهيمنة، وهو يعيش مع حكومة الشرعية لحظة بلحظة، ويترقب الخطى خطوة خطوة، ويمكن لهذا الصمت أن يتحول إلى بركان، قد ينفجر في أي لحظة، تتهيأ له، فالشعب اليمني لا يقبل المشاريع والإملاءات التي تملى عليه من الخارج».
ولفت إلى أن المناطق التي تحررت من قبضة المليشيات الانقلابية، كفيلة بأن تلتحم مع حكومة الشرعية، وكذلك بقية المناطق التي تسقط تباعاً، متحررة من سيطرة المليشيات الحوثية.
وأكد أن مستقبل اليمن هو في يد أبنائه الشرفاء في داخل اليمن، الذين يحتاجون لتحرك جاد، لمواجهة هذه القوى من الداخل، وترتيب أوضاعهم، بالتنسيق والتواصل مع حكومة الشرعية، وقيادة التحالف.
وتحدث عن الانتهاكات التي يقوم بها الحوثيون في السجون من تعذيب وتجويع للمساجين أبناء الشعب اليمني كوسيلة ضغط للانخراط في صفوف الانقلاب، وتحويلهم مؤسسات الدولة المدنية لجزر متصارعة تحكمها المليشيات الحوثية، فضلاً عن استغلال الأطفال بزجهم في ساحات القتال في وجه الشرعية مغرراً بهم بالتضليل باسم الدين بدعم قوى إيرانية لتمزيق اليمن.
وأوضح أن هناك دعماً مالياً تتلقاه المليشيات من قبل قوى خارجية، وقال «تاريخ اليمن منبع العروبة مليء بالبطولات والملاحم، وهو كفيل بجعلنا نقاوم ونرفض بشكل مستمر الوجود والمشاريع الخارجية، وأن كل ما يمارس في تلك المناطق هو ممارسة مليشيات إجرامية، ولا يمكن لنا في داخل أو خارج اليمن، القبول بذلك، ولا يمكن التقليل من دورنا الفعال ونحن أمة من منطقة جغرافية عربية».
وأضاف: «أدعو زملائي وإخواني من القوة الوطنية والشرفاء وفي الجبهات أو المغرر بهم سواء في صنعاء أو في بقية المحافظات اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى سرعة الالتحاق بالشرعية وقوات التحالف، مع كل اليمنيين الذين يناضلون من أجل عودة اليمن للحضن العربي، وإلى عودة الشرعية لمسارها الطبيعي».
وكشف عبدالسلام علي جابر أن هناك العديد من الصحفيين الذين لم يتمكن من التعبير عن آلامهم، وقال: «نعلنها مدوية اليوم أن السجون تئن من وطأة التعذيب الذي يمارس بحق أبناء اليمن، سجون صنعاء وبقية المحافظات التي تحولت إلى مسالخ لشعبنا وأبنائنا وإخواننا، ونتمنى من الإعلام أن يركز كثيرا على معاناة هؤلاء الذين لا يعاملون بطريقة إنسانية، ولا يجدون من يواسيهم وكذلك الزج بالأطفال في الجبهات، وهذه مسؤولية الإعلام أن يسلط الضوء على هذه المعاناة».
وقال جابرخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في السفارة اليمنية بالرياض، أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ارتكبت جرائم شنيعة في حق الشعب اليمني، منذ 21 سبتمبر 2014، وحتى الوقت الراهن، محاولة فرض هيمنتها وتنفيذ أجندة خبيثة، تخرج اليمن من عروبته.
وأضاف: «الوضع في اليمن كان من الممكن أن يتغير إلى الأسوأ، لولا تدخل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن».
وتطرق لواقع مليشيات الحوثي المسلحة وقال: «هناك مؤشرات جيدة أنقلها لكم، أن العمق الذي يسيطر عليه الحوثي، بداخله أصوات ستتحول إلى مدافع تلتحم مع الجيش الوطني، والتحالف، والانقلابيون أضحوا في النفس والنزع الأخير، الذي قارب على الانتهاء بإذن الله».
وأوضح جابر، أن خروجه من صنعاء مروراً بعدن وحتى الوصول للرياض جرى بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي، مؤكداً التحامه مع الشرعية بعد مضي أربع سنوات من هيمنة الحوثي وسيطرته على مفاصل الدولة، وقال: «تعرض اليمن لنكبة فاقت القدرة على الاحتمال لما تمارسه المليشيات الانقلابية».
وأكد أن اليمن منذ 21 سبتمبر 2014 يتعرض للقمع والهيمنة جراء ما تمارسه المليشيات الحوثية من انتهاكات لا تراعي القانون الدولي والإنساني، وخلال هذه الفترة أخضع الشعب اليمني لهذه الإستراتيجية التي لا تعرف حتى في سلوكيات الحركات الانقلابية.
وكشف أنه كان أحد راسمي سياسات التضليل، خلال الفترة التي أجبر فيه على العمل مع جماعة لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد اليمن العربية، في الوقت الذي تحاول المليشيات الحوثية يائسة تنفيذ مشروع وأجندة خارجية غريبة عن اليمن وشعبه.
وقال: «رغم هيمنة الحوثي على العاصمة وبعض المدن التي يسيطرون عليها، إلا أن الشعب اليمني وإن لم يستطع التعبير عن رفضه لهذا المشروع المدمر، بسبب بطش المليشيات الإجرامية، فهو يعيش حالة احتقان، ويرفض هذا الوجود، ويتحين الفرصة المناسبة للخروج من هذه الهيمنة، وهو يعيش مع حكومة الشرعية لحظة بلحظة، ويترقب الخطى خطوة خطوة، ويمكن لهذا الصمت أن يتحول إلى بركان، قد ينفجر في أي لحظة، تتهيأ له، فالشعب اليمني لا يقبل المشاريع والإملاءات التي تملى عليه من الخارج».
ولفت إلى أن المناطق التي تحررت من قبضة المليشيات الانقلابية، كفيلة بأن تلتحم مع حكومة الشرعية، وكذلك بقية المناطق التي تسقط تباعاً، متحررة من سيطرة المليشيات الحوثية.
وأكد أن مستقبل اليمن هو في يد أبنائه الشرفاء في داخل اليمن، الذين يحتاجون لتحرك جاد، لمواجهة هذه القوى من الداخل، وترتيب أوضاعهم، بالتنسيق والتواصل مع حكومة الشرعية، وقيادة التحالف.
وتحدث عن الانتهاكات التي يقوم بها الحوثيون في السجون من تعذيب وتجويع للمساجين أبناء الشعب اليمني كوسيلة ضغط للانخراط في صفوف الانقلاب، وتحويلهم مؤسسات الدولة المدنية لجزر متصارعة تحكمها المليشيات الحوثية، فضلاً عن استغلال الأطفال بزجهم في ساحات القتال في وجه الشرعية مغرراً بهم بالتضليل باسم الدين بدعم قوى إيرانية لتمزيق اليمن.
وأوضح أن هناك دعماً مالياً تتلقاه المليشيات من قبل قوى خارجية، وقال «تاريخ اليمن منبع العروبة مليء بالبطولات والملاحم، وهو كفيل بجعلنا نقاوم ونرفض بشكل مستمر الوجود والمشاريع الخارجية، وأن كل ما يمارس في تلك المناطق هو ممارسة مليشيات إجرامية، ولا يمكن لنا في داخل أو خارج اليمن، القبول بذلك، ولا يمكن التقليل من دورنا الفعال ونحن أمة من منطقة جغرافية عربية».
وأضاف: «أدعو زملائي وإخواني من القوة الوطنية والشرفاء وفي الجبهات أو المغرر بهم سواء في صنعاء أو في بقية المحافظات اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى سرعة الالتحاق بالشرعية وقوات التحالف، مع كل اليمنيين الذين يناضلون من أجل عودة اليمن للحضن العربي، وإلى عودة الشرعية لمسارها الطبيعي».
وكشف عبدالسلام علي جابر أن هناك العديد من الصحفيين الذين لم يتمكن من التعبير عن آلامهم، وقال: «نعلنها مدوية اليوم أن السجون تئن من وطأة التعذيب الذي يمارس بحق أبناء اليمن، سجون صنعاء وبقية المحافظات التي تحولت إلى مسالخ لشعبنا وأبنائنا وإخواننا، ونتمنى من الإعلام أن يركز كثيرا على معاناة هؤلاء الذين لا يعاملون بطريقة إنسانية، ولا يجدون من يواسيهم وكذلك الزج بالأطفال في الجبهات، وهذه مسؤولية الإعلام أن يسلط الضوء على هذه المعاناة».